[الدملاوي]

قال محمد العمدة - وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل- إن القيادات المقالة من وزارة الدفاع كانت منذ بداية الثورة تخطط للقضاء عليها وعندما جاء "مرسى" رئيسًا فكروا وخططوا للانقلاب العسكرى، وجاءت إقالتهم فى وقت متأخر إلا أنه مناسب وحاسم.

وأوضح - خلال حواره مع برنامج الشعب يريد- أن المجلس العسكرى تم اختياره بناءً على الولاء لمبارك وليس الكفاءة، معتقدًا أن ما مكن "مرسى" من الاطلاع على تفاصيل الخطة المحاكة له من قبل العسكرى هم مجموعة من قياداته قد أحدثت انقساما داخل المجلس وقررت الوقوف بجانب الرئيس مرسى، وجاء الرئيس بقراراته التى وصفها الجميع من الداخل والخارج بالجريئة والقوية.

وأضاف العمدة أن التخطيط للانقلاب على الثورة ومن بعده الانقلاب على الحكم، وضح جليًا فى كافة المواقف السياسية للمجلس العسكرى منذ البداية وفى إعلانه للدستور المكمل وحل البرلمان وهيمنته على الحكم وكبته للحريات، مشيرًا إلى أن تهانى الجبالى اعترفت بذلك فى مقال كتبته أكدت فيه أن المجلس العسكرى استعان بالقضاء ليستعيد سلطته ويقضى على الثورة، مضيفا أنه تقدم ببلاغ للنائب العام بخصوص ذلك المقال وأرسله النائب العام إلى الجبالى ليستمع إلى ردها.

وفى سياق آخر، طالب العمدة الرئيس "مرسى" بإعادة البرلمان بنص القانون وكان من الممكن أن يعيد البرلمان مع الإعلان الدستورى الذى أصدره، مؤكدا أن الرئيس يعلم الحق وسوف يتبع الحق.