طالبت الجماعة الإسلامية بالتثبت من حقيقة وفاة رجل المخابرات اللواء عمر سليمان، للكشف عما إذا كانت هذه الوفاة حقيقية طبيعية أم أنها محاولة للإفلات من المحاكمات التى تنتظره, أم أنها تمت للتخلص التام من خزينة الأسرار التى يحملها، خصوصا وقد كان ركنا لنظام نسق ونظم وتعاون مع دول أجنبية بما يضر بمصالح الشعب المصرى وشعوب أخرى مجاورة .
وقالت الجماعة الإسلامة في بيان لها " أيا ما كان الامر، فإن عمر سليمان كان أحد أركان النظام السابق وأفنى عمره فى خدمته والتستر على جرائمه والتى اتخذت أشكالا عدة من تعذيب إلى تصفية جسدية بل وامتدت أياديه إلى القيام بالتعذيب لمواطنين أبرياء ورعايا دول أخرى بالوكالة لصالح أجهزة مخابرات أجنبية لا تسمح قوانينها ولا أخلاقياتها المزعومة بذلك" .
ينبغى أن يدفن مثل هذا الرجل فى هدوء بعيدا عن مظاهر التكريم لأنه لا ينبغى تكريم من أجرم فى حق شعبه وأمته، فى حين أن مناضلى الوطن والذين أفنو أعمارهم فى معارضة النظام السابق مازالوا يعانون الحرمان السياسى بسبب معارضتهم النظام الذى كان أحد زبانيته عمر سليمان" .
وأوضحت الجماعة الإسلامية انها تري فى وفاة عمر سليمان عظة وعبرة لكل من ساهم فى دعم استمرار النظام السابق، تدفعهم إلى المبادرة إلى التوبة والخروج من المظالم التى وقعوا فيها قبل حلول الأجل والوقوف أمام الله.