أثناء تأديدتنا للخدمه العسكريه
كنا نقول مقوله مشهوره
إذا أردت ان تطاع فأمر بما يستطاع
وتطهير البلد من الفساد لايمكن ان يحدث بين يوم وليله
ومن يقول غير ذلك يكذب علينا
ولكن التغيير يجب ان ياتى بالتدريج
وكأنه كورس علاج تعطى الجرعات بالنسبه
المطلوبه لاتزيد وعن المسموح ولا تنقص
حتى لا تحدث مضاعفات فى اماكن اخرى
ويجب ان نعلم ان الفاسدين
إذا أحكمنا عليهم الحلقه إستماتوا
دفاعاً عن مكتسباتهم وبطرق لن يتخيلها
أكثرنا تخيلاً
وبما انى هذه الايام أرى حرب عنيفه
على الاسلاميين
فهنا يجب ان نقف معهم وليكن ما يكون
لن اناصر شخص مثل محمد ابو حامد
صاحب المائة وجه الذى ذهب الى مناصرة الفلول
بجوار المنصه
وأتسائل كيف سيعود الى ميدان التحرير
بعد تحقيق رغبته فى الابقاء على الاعلان الدستورى المكمل الذى كان فى يوم من الايام من أشد الرافضين له
ألهذه الدرجه يكره الاخوان
لدرجة انه يتحالف مع الشيطان
والله أراه من الخاسرين
الاخوان لهم ما لهم وعليهم ما عليهم
ولكنهم بعد كل مع عليهم إخوتنا
ويجتهدون مثلما يجتهد باقى التيارات
ولو إستحضرنا مثالاً
اليساريين والليبراليين
إلخ إلخ إلخ
هل هم أنبياء أو أنهم إذا أستقرت فى
أياديهم مقاليد الحكم
سيحكمون افضل من الاخوان
أشك فى ذلك