[AbOnOrA]

اتكلمنا نقلاً نتكلم عقلاً بقى

حكاية التاريخ

المرحلة الاولى ...
البشرية منذ بدايتها والحكم فيها عائلى قبلى
بداية من الاسرة يحكمها الاب .. رب الاسرة
ثم عدة اسر وعائلات يحكمها كبير العائلة
ثم قبائل يحكمها كبير القبائل

النظام الملكى ....
هو تطور نوعى لنظام الحكم القبائلى
تطور وتشكل مع استحداث المدنية (التجمعات السكانية فى المدن)
ليصبح نظام حكم قائم على الانساب والاطار العائلى (الملكى)

حتى الان كلا النظامين قائمين على حكم مطلق لفرد بالاساس وحاشيته واسرته
يعتبر الشعب فى كلا النظامين (رعايا) للحاكم
ليس للرعايا حقوق محددة عليهم للحاكم كافة فروض الولاء والطاعة بل والاستعباد احياناً كثيرة
وما يصدر عن الملك فى حق رعاياه هو كرم وعطاء وليس حقوق وواجبات

حدث بعد ذلك نوعين من الثورات

1 - ثورة السماء ( حسب وصف شيخنا الجليل الراحل الشعراوى)
وفيها نقضت كافة قيود السلطة والتبعية العائلية والقبائلية والملكية ضد الشعوب
واكرم الله عبادة بالانقياد لله وحدة والاقتداء برسله وانبيائه

اليهود سمو انبيائهم الحاكمين ملوكاً ايضاً للاسف

بينما اعزنا الله بالاسلام الذى انيرت به عقول الناس فاصبح الحاكم اماماً لا مالكاً ومسيطراً واصبح الملك كله لله تحقيقاً لرسالة التوحيد الاسمى

2- ثورات ارضية بشرية
حيث بلغ التطور الفكرى الانسانى مبلغ لا يستقيم معة الاذعان لهيمنة افراد وعائلات وانه لا سبيل الا بحكم الناس لانفسهم وابتدعو لذلك واستلهمو فى ذلك خبرات من سبقهم من الامم والحضارات

نتج عنها سقوط اعتى الانظمة الملكية على الارض
وقتها كانت (الملكيات الاوروبية ) واشهرها فرنسا ونموذجاً الثورة الفرنسية

واعلاء مبادىء الحرية والمساوه
والغاء هيمنة العائلات الملكية والاقطاعيين ورجال الدين

نشاء بعد ذلك خليط من الانظمة الملكية وهو ما يعرف بالملكيات الغير مطلقة
او الملكية الدستورية بدرجاتها

وفضل الناس بعدها تجتهد فكرياً فى الوصول لافضل نظم سياسية لادارة البلدان والامم

اشى ديموقراطية ليبرالية واشى ديموقراطية اشتراكية واشى ديموقراطية مباشرة وغيره وغيرة مما اجتهد فيه العالم المتحضر واحنا فضلنا ماسكين قشور الدين وسيبنا اهم قيمة

وما الديموقراطية والعلمانية والاشتراكية والليبرالية وغيرها من الافكار الا بضاعتنا نحن المسلمين وقد ردت الينا

وبتحليل واقع السياسة فى عصور النهضة الاسلامية لن نجدها تخرج عن مبادىء الديموقراطية وغيرها من المبادىء التى اعاد صياغتها الغرب

مبداء العلمانية من الاسلام

خرج مسلم عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقوم يلقحون النخل فقال: لو لم تفعلوا لصلح، قال: فخرج شيصا " تمرا رديئا" فمر بهم فقال: ما لنخلكم؟ قالوا: قلت كذا وكذا.. قال: أنتم أعلم بأمور دنياكم.



وشوف العلامة (النووى) كيف بوب هذه الحديث فى صحيحة



وقد بوب له النووي في شرحه على صحيح مسلم فقال: باب وجوب امتثال ما قاله شرعا دون ما ذكره صلى الله عليه وسلم من معايش الدنيا على سيبل الرأي.اهـ



لو كتب السطر ده واحد من المحدثين لرجموه بالحجارة واقامو عليه الحد