[AbOnOrA]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tham1010 شكرا على حوارك الهادئ... أتفق معك كثيرا فى كثير من النقاط. إذا إنتى من انصار أن يتم تطبيق الشريعة بعد أ، يكون المجتمع فى ظروف وحياة كريمة فلا يكون للإنسان عذر. هذه نقطة جيدة ولكن حتى نصل لمستوى معيشة كريمة فإن هذا يحتاج لعشرات السنين بينما ينادى البعض من التيار السلفى والأخوان بالتطبيق الفورى للشريعة بحيث يكتب الدستور الجديد معتمدا على الشريعة بالكامل بغض النظر عن الظروف الحياتية التى نحياها... ما رأيك فى هذا؟ هل لو عملوا أستفتاء على مثل هذا الدستور سوف ترفضى تطبيق الشريعة الأن؟

يا باشا انت اكلت من الكلام بتاعها ده !!!

اهوه انت اهوه سألتها سؤال اتهربت منه وحطيتلك فيديو لابوسماعيل

وانت مصدق ان فيه حاجة اسمها كل طائفه يتحاكمو بالشرائع بتاعتهم ؟؟

يعنى ايه ؟

يعنى شبكة دعارة تتمسك الستات اللى فى البطاقة مسلمين يرتجمو والستات اللى فى البطاقة مسيحية نبعتهم الكنيسة

عصابة سرقت بنك المسلم اقطع ايدة والمسيحى اقوله متعملش كده تانى

طب وغير المسلم والمسيحى الارثوذكثى باقى الدنيات والملل هتعملو فيها ايه

وده كلام من على السطح بس بمستوى سطحية الفكرة

لكن الكلام (النقد) للفكرة ديه بالتفصيل هيوضح بلاوى كتير ومشاكل من شانها اضاعة مفهوم الدولة كله

انما الحقيقة ان مدى موافقة القوانين الحالية للشرائع السماوية محل بحث القضاة والمشرعين اللى درسو الشريعة والقوانين الوضعية
وافتكر فيه مشروع بالخصوص ده (مشروع تشريعى) كان اتقدم واهمل فهما يرجعوة ويدرسوه بمعنى ان سيادة دولة القانون وحل الاشكاليات البسيطة بين القوانين الوضعية الحالية ومبادىء الشريعة

ده ان كانت دعوة حق يراد بها الحق

لكن هى دعوة حق يراد بها باطل لحشد الناس وايهامهم بان المعركة من اجل تطبيق شرع الله بينما الامر كله صراع على الكراسى والنفوذ

كلام ابو اسماعيل نفس خطاب عامة السلفيين

خطاب تنويمى مغناطيسى بدون اشارة واحدة لالية عملية التطبيق
الهم الا سرد لنماذج (تعطيل) تطبيق الشريعة لاعتبارات يقدرها رجل الدولة
وتقسيم الناس لاسلاميين (رحماء) وباقى الناس (ايا كانو مسلمين بقى ولا لاء )
وخد بالك فى الاخر لازم نوصلها

يعنى هنعمل استثناءات يقدرها السياسيين (رجال الدولة) بس فى الاخر مفيش استثناءات

وطبعاً فى الحكاية كلها المرجعية مش هتبقى للازهر ولا اى كيان مؤسسى
لاء طبعاً هتبقى العوبة فى ايد امثال ابو اسماعيل والشحات وغيرهم

وبالتالى ينصبو نفسهم فى مواضع اعلى من جميع المؤسسات القضائيه والتشريعية

انا اطلب من كل مجتهد مخلص فى دراسة الشريعة والقانون ان يقدم اقتراحات عملية وقابلة للتطبيق لتطوير المنظومة التشريعية والقانونية فى مصر (الدولة)

اما من يريد ان يحول الدولة الى تنظيم او جماعة فيستمرون فى المراوغة وتهييج الناس والتدليس على العقول لاحداث الفتن والصدامات التى اثبت التاريخ انها تعمل فقط فى مصلحة اعداء الدين والوطن