[د0تامر محمد]

هذا الموضوع قمت بكتابته ونشره بمصر موتورز من قبل فى 14/3/2011
ورابطه
http://masrmotors.com/vb/showthread.php?t=49673
وأعيد طرحه مرة أخرى


لا يوجد شخص يمكن الإتفاق عليه وفى مناخ الحرية الجديد الذى نعيشه كل منا سيكون له رأيه وإختياره الذى تدعمه وجهة نظر عامة أو خاصة مبنيا على رؤية شخصية ونظرة مستقبليه وأحيانا على جانب عاطفى
وبحكم أنى ولدت بعد حرب أكتوبر المجيدة وأشرف بأن والدى كان من أبطال حرب أكتوبر ولا تفارقنى الملابس العسكرية التى كان يرتديها والنجوم تزين كتفها وثقة النصر وروحه كانت تظلله وتنعكس عليه وحتى عندما خرج للحياة المدنية وعمل بالجهاز الحكومى - لأنه مهندس بالأساس-نجح نجاحا كبيرا مازلت ألمسه فى حب الناس وتقديرهم له بعد خروجه للمعاش بسنوات وللآن يحظى بكل التقدير والإحترام من كل الناس ومن والدى ابن المؤسسة العسكرية الذى أرى النجاح دائما مرتبط بأفرادها تعلمت حب وإحترام أفراد القوات المسلحة ولاسيما الرعيل القديم الذى تربى على المبادىء وحب العمل والتفانى فى عشق الوطن
وكما يرى والدى فى شفيق أمل مصر القادم فى الأفضل فقد سمعت لذكريات فلاح مصرى خدم فى القوات الجوية وتشرف بالعمل مع الفريق وأشاد به وبتفانيه فى العمل
وكذا سمعتها من مجند آخر وآخر وبعض ممن عمل تحت قيادة هذا الرجل فى الحياة المدنية
وعندما أردت الكتابة عن الفريق ترددت فى فترة توليه لرئاسة الوزراء ولكن الآن وهو بلا سلطات ومواطن عادى وقد يظل هكذا كان لابد وأن تخرج هذه الكلمات من القلب خاصة والرجل يهاجم من فئة قد تكون موتورة أو خائفة من توليه لمنصب أو لأغراض شخصية خفية تلصق به إتهامات وللأسف يرددها البعض دون تدقيق أو أثبات وهكذا حال البعض لهدم أية قيمة نعتز بها وبنجاحها

========================= =========================


الفريق أحمد شفيق يخرج عليك بإطلالة ساحرة فيها وسامة تشد العين وبهاء يخطف البصر وعندما يبدأ بالتحدث يجعلك تنصت فهو يأخذك مباشرة إلى عالمه عالم من البساطة لا يخلو من العمق وعالم من اللباقة لا يخلو من الحكمة وتنساب من الكلمات فى نغم هادىء لا يخفى على العين نظرة الثقة بالنفس ممزوجة بالتواضع الشديد وتهذب ينبع من الروح فى ضحكتة صفاء وبراءة وفى نظرته عمق وتأمل !
رجل فيه حسم العسكر وجديته مع لين المدنيّة وتفاعلها يحمل ثقافة منيرة مسخرة للعمل التطبيقى
الرجل الذى خاض حرب التحرير فى 73 يحمل شرفا لا يحمله إلا الرجال يظل وساما يزين الجباة حتى آخر رمق إن التركيبة الشفيقية كالشفق تماما فيه وهج وجمال وتأمل !