كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء أكد الدكتور كما ل الجنزوري -رئيس مجلس الوزراء- أن الحكومة أشرفت على الانتخابات سواء البرلمانية أو الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة بأجمالي 32 يوما انتخابيا، وهي أول مرة يحدث في مصر، وقال إنه لم يحدث خطأ واحد من جهاز تنفيذي يفسد العرس الانتخابي، بل إن الحكومة ممثلة في القضاء والشرطة والجيش هي التي منعت التزوير في الانتخابات.
وقال إن الانتخابات التي شهدتها مصر بعد الثورة كلفت الدولة مليار و600 مليون جنيه، ولذلك يجب التمسك باستكمال الانتخابات الرئاسية، وأن المواطن من حقه أن يجد رئيسا انتخبه أغلبية الشعب وليس مفروضا عليهم من عدد قليل.
وقرر الجنزوري -خلال تصريحات صحفية أمس الأربعاء بمقر الحكومة المؤقت- منح العاملين بالدولة يومي الانتخابات في جولة الإعادة إجازة، وتوفير سيارت النقل والقطارات وتخفيض أسعار تذاكرها بالنسبة للمكيفة منها وبالمجان للدرجات العادية.
وقال إنه لن يتنازل عن إجراء الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن الحكومة على الحياد التام من كافة المرشحين.
ورفض الجنزوري التعليق على الحكم الصادر ضد الرئيس السابق كمال الجنزوري ونظامه.
وحول مشكلة أزمة البنزين، قال إن سببها انتشار شائعات نقص البنزين والسبب الثاني هو تأخر بعض شركات البترول في توصيل البنزين لمحطات الوقود على مستوى الجمهورية وعددها 2360 محطة بنزين.
وأضاف الجنزوري أن الدولة وفرت 8 مليار جنيه لقطاع التشييد و2 مليار جنيه لمجالات الصرف الصحي ومياه الشرب، علاوة على استرداد الدولة مليوني متر مربع من الأراضي من رجال الأعمال غير الجادين.
وأوضح أن الحكومة تمكنت من السيطرة على تضخم الأسعار لـ23 سلعة أساسية، علاوة على زيادة إنتاج القمح ليصل إلى 9.5 مليون طن.
منقول