[أسامة محمد جابر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حاجة غريبة أوى شفتها من زمان ومكنتش متوقع إنها تكون بالخطورة دى وانا مسافر أنهاردة القاهرة اولا لقيت الطريق الصحراوى إبتداء من قصاد مدخل مدينة السادات متحول على الطريق الخدمى لغاية بعد مزارع دينا بشوية ليه مش عارف ؟ وطبعا مع إزدحام الطريق والصيف وبوادر مصييفين فعلا محتاجين شوماخر يسوق بيكم لأن الطريق زحمة جدا ومش بيتسع إلا لـ 3 عربيات بالعافية دا بقى من غير من جيب سيرة النقل . الحاجة بقى الى تنرفز وممكن أى حد ومن غير ما يشوفها ويقع فيها وتبقى كارثة وأكيد أكيد هتطلع بخساير لا تقل عن 85% فى عربيتك هيا الخوازيق الحديد الى على جمب الطريق والى مفروض إنها هيتصب عليها خرسانة علشان تبقى بندورة أو حاجز للطريق . خازوق حديد يمكن حوالى 15 لينية بطول حوالى 30 سنتيمتر وجمب بعضه بشكل مخيف ومش باين بالنهار وفى عز الشمس . ليه بقى الخازوق دا ميندهنش لون فسفورى مؤقتا علشان نشوفه ؟ تيجى حضرتك تلف من الطريق البطئ للطريق السريع ومتخدش بالك إنه يكون موجود تلاقى نفسك فى ورطة . يمكن تكون أرزاق لأصحاب أوناش الإنقاذ وأصحاب توكيلات الكاوتش على الصحراوى والنهارة كانت عربية ريجاتا (غرقانة فى زيتها ) بعد ما خبط فى الخوازيق و3 كاوتشات من عربيته اتفرقعوا وكمان الشكمان على الأرض وممكن تكون دى أول القصيدة يعنى إعمل حسابك فى ألف جنيه وانت مسافر لزوم الخوازيق . تحياتى