[nktis]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kimo10 احترسوا.. اللعب المرة دى فى الدماغ.. مش فى الصندوق . إذن.. الحزب الوطنى المنحل بكافة كوادره وهيئاته ورجال أعماله ولجانه الإلكترونية وبلطجيته وقياداته سواء أكانوا داخل السجن أو خارجه يؤيدون أحمد شفيق.. حيث يمثل شفيق فرصتهم الأخيره فى العوده إلى الحياة وإكمال سبوبتهم الكبيره التى هى عبارة عن بلد بأكمله.. ولكم أن تتصوروا معى أشخاصا كانوا يديرون وكالة كبيره بحجم مصر.. هل يمكن لشخص عاقل أن يتصور تفريطهم فى تلك الوكالة أو السبوبة أو الشغلانة أو المرمَّة بالسهولة التى قد يتصورها البعض؟!.. مستحيل طبعا.. وهنا يبرز التساؤل الهام.. إذا كان الشعب لن يسكت هذه المرة على اللعب فى الصناديق فكيف يمكن لأحمد شفيق أن يكسب؟!.. يمكنه أن يكسب باللعب فى الدماغ.. وليس فى الصناديق.. باستغلال تلك الشبكة الواسعة من قيادات المحليات التى ما هى فى الأصل سوى مكاتب تابعه للحزب الوطنى المنحل فى اللعب فى دماغ موظفيها وتهديدهم إذا لزم الأمر.. باستغلال تلك الإمكانيات الهائلة والفلوس التى هى بالعبيط التى تمتلكها قيادات الحزب والتى لا تزال تمتلكها حتى الآن فى اللعب فى دماغ الفقراء والبسطاء والغلابة.. باستغلال أنيابهم المتمثله فى جيوش البلطجية التى لا تزال تعمل لحسابهم وتأتمر بأوامرهم.. باستغلال مخالبهم التى لم ينتزعها أحد بعد الثورة والمتمثلة فى شبكة علاقات هائلة لم يحرص أحد ممن أوكلت إليهم أمور البلاد على قطع أواصرها مما نتج عنه إستحداث تلك الظاهرة الغريبة المسماه بالطرف الثالث.. باستغلال ذلك التواطؤ الذى وإن لم يكن عن طريق المساعده الفعلية المادية الملموسة فإنه عن طريق الصمت على ما يفعلونه بالبلد منذ عام ونصف تقريبا.. باستغلال ذلك التعاطف معهم من قبل المسؤولين الذين ما هم فى الأصل سوى زملائهم القدامى! تلك الشبكة العنكبوتية الحزب وطنية لم تتوقف يوما عن العمل ولكن بأسماء مختلفة.. فكما أن أمن الدولة لا يزال كما هو أمن الدولة ولكن تحت إسم الأمن الوطنى.. فإنه أيضا الحزب الوطنى لا يزال كما هو الحزب الوطنى ولكن تحت أسماء مختلفة.. أحيانا «آسفين يا ريس».. وأحيانا «أبناء مبارك».. وأحيانا «الأغلبية الصامتة».. وأحيانا «حملة ترشيح عمر سليمان».. وأحيانا «حملة ترشيح الفريق أحمد شفيق».. إنهم لن يتوقفوا عن العمل تحت أى مسمى حتى يعودون إلى الحياة.. وانتخابات الرئاسة بالنسبة لهؤلاء فرصة ذهبية وأخيرة لتظبيط أوضاعهم وفك زنقة أسيادهم وكُبَارَاتهم وأصدقائهم فى طرة.. إنها شبكة مصالح وعلاقات أضخم وأقوى وأكبر مما تتصورون.. ومن يعتقد أنهم قد يتنازلون عن السبوبة الضخمة التى هى عبارة عن بلد بأكمله لصالح الشعب بتلك السهولة واهم.. ولكن لأنهم يعلمون أن الشعب المرة دى مش حيسكت على أى تزوير أو لعب فى الصناديق.. لهذا.. يتبعون منهجا آخر يتمثل فى اللعب من المنبع.. اللعب فى الدماغ.. وهو اللعب الذى إمتد على مدى السنة ونصف الماضية والذى نشط الآن ووصل إلى ذروته.. تحت مسمى الرغبة فى الإستقرار.. وإنطلاقا من أنه «آديكوا جربتوا الثورة.. وشفتوا الفوضى اللى حصلت فى البلد.. نعقل بقى ونرجع لقواعدنا سالمين.. حيث الإستقرار واستكمال المسيرة والعودة إلى أيام زمان الجميلة»! تصوروا ما استطاعت الفلول فعله على مدار عام ونصف منصرمين من إعادة ترتيب لأوراقهم وتنظيم لصفوفهم ولعب فى أمن وأمان البلد بدون أن يقول لهم أحد ممن يحكمون تِلت التلاتة كام.. فما بالكم بقى بما يمكن لهم أن يفعلوه لو حصلوا على فرصة أربع سنوات كمان فى ظل وجود رئيس منهم؟!.. لهذا.. الفريق شفيق هو بطلهم الأول والمثالى والمناسب تماما لعودة الأمور إلى ما كانت عليه مع التحسب لعدم حدوث ذلك العبث الذى حدث فى يوم 25 يناير 2011 مرة أخرى.. وكما أنه مرسى إستبن الشاطر عند الإخوان.. فإنه أيضا موسى إستبن شفيق عند الفلول.. وعلى الرغم من أن شفيق هو الفرصة المثالية لعودة الأمور إلى نصابها السابق.. إلا أن موسى أيضا يظل بالنسبة لهم بطلا مثاليا.. يكمن كل إختلافه عن شفيق فى أنه لا يجاهر بفلوليته مثله! لهذا إحترسوا.. فاللعب المرة دى مش فى الصناديق.. اللعب المرة دى فى الدماغ.!

بالله عليك بلاش تفكرني بالمحليات عشان انا خلاص طهقت منهم...
المياه تقطع باليومين والتلاته وتيجي ملوثه وصفراء...
كهرباء بايظه وضاربلي كمبيوتر قبل كدا وشاشه ...
الزباله وقررت اولعها بنفسي طالما عايزين فلوس كل اول شهر ومتشفهمش تاني غير الشهر الجاي ولو مدفعتش ومش دافع وزي ما تكون بيهددونا اني كدا مخالف....