عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 09-05-2012, 10:57 AM
TOOLA TOOLA غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 116
TOOLA is a splendid one to beholdTOOLA is a splendid one to beholdTOOLA is a splendid one to beholdTOOLA is a splendid one to beholdTOOLA is a splendid one to beholdTOOLA is a splendid one to beholdTOOLA is a splendid one to behold
افتراضي رد: المعمورة اسكندرية - كل ما يهمك معرفته عنها

بما انك ذكرت المعمورة,و هى المصيف التى تحمل كل ذكريات طفولتى و مراهقتى ,فأنا هتكلم عن الجزء الخاص المنفصل فى أخر الشاطيىء القليل يعلم بما داخله و تفاصيله.

الأول يجب ذكر عمل والدى فى احد المناصب الادارية فى رياسة الجمهورية (ده من زمان لأن والدى على المعاش من 9 سنين), و فى أخر شاطىء المعمورة منطقة شاليهات مغلقة بشاطىء خاص ولا يتم الدخول الا بتصريحات خاصة او وجود احد معارفك بالداخل, و معروفة باسم شاليهات الرياسة و هى تعتبر المصيف السنوى الأساسى للاداريين و ضباط الرياسة و الحرس الجمهورى فى ذلك الوقت (وان كنت اعتقد انها لا تجذب الكثيرون منهم الأن).

المهم تنقسم المبانى لأربع مجموعات:

المجموعة الأولى التى تقابلك وانت ماشى على ممشى الكورنيش على البحر مباشرة (الغير مخصص للسيارات) و البحر على شمالك, هذه المجموعة تتكون من شاليهات أرضية و يعلوها دورين, و هى غالبا ما يقطنها موظفين و ضباط الرياسة و القليل من الحرس الجمهورى و امامها حديقة جميلة جدا و بعدها الممشى فالشاطىء الرملى و البحر.

كل مكتب او ادارة فى الرياسة او الحرس له عدد معين من الشاليهات تقسم بين موظفينه و مديرينه خلال شهور الصيف, و غالبا تمتد الأجازات من 10 ايام لشهر لكل موظف او ضابط على حسب رتبته او درجته الوظيفية, و ايضا تقسيمة المواعيد بتفرق طبقا لهذا (شهر 7 و 8 غالبا يذهب للأكثر أهمية).

بعد هذا المبنى يقابلك مبنى صغير يتكون من 6 شاليهات لا غير (شاليهين ارضى و دور أول و دور ثانى) و بحديقة خاصة, هذا المبنى هوه شبه ملكية خاصة طوال فترات العام لقيادات الحرس و الرياسة (6 أفراد لا غير كل له شاليهه), و ما أتذكره هو شاليه لزكريا عزمى و شاليه لقائد الحرس الجمهورى و شاليه لجمال (مدير مكتب الرئيس شخصيا) ولا أتذكر الثلاة الأخرين ولكنهم لا يقلون عن هؤلاء أهمية, و فى اخر مصايف ليا فى الالفنات كانوا نادرا ما يتواجدو هناك ولكن ان وجد يتم التنبيع على جميع الشباب و الأطفال بعدم اللعب فى هذه المنطقة و الابتعاد عن عمل دوشة جنب الشاليهات ديه, و خصوصا زكريا عزمى الكان بيكهرب المعمورة بالكامل وقت نزوله هناك,فتنتشر الأكمنة المرورية و الونشات و التشديد على السيارات الراكنة صف ثانى (عموما مكناش منقلق من الموضوع ده ايامها كشباب لأن كان بيبقى معانا عربيات الرياسة او الحرس و الشرطة عموما كانوا بيقلقوا من القاطنين جوا و بيخاف يطلع ابوك من الناس المعاها سلطة ولا حاجة و البفعل كان من ضمن الجروب مثلا ممكن تلاقى ابن مدير الأمن المركزى للرياسة او ابن رئيس اليوران و هكذا).

و اخيرا اخر مبنى هتشوفو على البحر هو مبنى عريض جدا و من ثلاثة ادوار بردو (متضمن الأرضى) و دول بردو اغلبيتهم رياسة و طقم سكرتارية الريس و الحراسات خاصة.

فاضل مبنى ورا المبانى ديه, و ده تشوفو لو انتا داخل على المنطقة ديه من خلال الشارع برا مش من البحر, و المبنى ده الوحيد الذى لا يواجه البحر و معظمه مخصص لضباط الحرس الجمهورى.

بشكل عام هذا المناطق مفروض محصورة على القاطنين بداخلها, لكن كان ممكن ى حد من برا يخش يتمشى عادى, لو عارف الدهاليز الداخلية البين الشاليها لأنها مش مقفولة من جوه.

طيب فى المنطقة بأه الدخولها هوا الصعب و مش هتدخلها غير لما تبقى من القاطنين و شكلك معروف لعساكر الأمن جوا, و هذه المنطقة بتبتدى من حيث ينتهى الشاطيء العام و شاطيء الرياسة, هتلاقى الشط اتقفل بسلك شائك و شط طويل فاضى و مهجور, وهذا المنطقة ليها مدخل بين الشاليهات و تسمى باسم نادى الحرس و الاستراحات, اول ما تخش من بوابتها اول ما يقابلك هو ملعب كورة نجيلة كبير و على يمينه ملعب تنس و اسكواش و مفترض هنا هيا حدودنا المنعدهاش, لكن كأطفال كنا بنستعبط و خصوصا لو مفيش قلق او قيادات فى المعمورة, و بنكمل لجوا و ساعتها هيقبلك استراحة جمال عبد الناصر و بعديها بمسافة استراحة السادات و اعتقد فيه واحدة ثالثة بعديهم مش فاكر خاصة بمبارك ولا لأ, هذه الاستراحات كانت ما تكون دائما مغلقة ولكن مجهزة بالكامل بافضل الاثاث و عليها حراسات دائمة و الفاكرو و انا صغير مبارك جه مرة او مرتين فى زيارات سريعة (و طبعا ده كان نحس بالنسبة لينا لأنهم كانوا بيقيدوا حركتنا جدا و غالبا ما نمنع من دخول النادى), و كان بيجى بعض الضيوف غالبا امراء خاليجيين مثلا.

و الوحيد الكنت الفاكر انى شوفتو كان بيفتح الاستراحة و يخش يقعد فيها كان زكريا عزمى, و اتذكره بردو كان دايما يتمشى و فى ايده كلب لولو, وولاد اخوه كانو دائما ما يتواجدو هناك و كنت اعرفهم شخصيا فى فترة ما لأنهم بالصدفة طلعوا جيرانى فى مصر الجديدة و ال2 دخلوا شرطة طبعا.

اخر شىء اذكره بردو, هو اننا كان فى شط فى المنتزه اسمه شط الرياسة وده بردو شط خاص بجوار شط الرياضات المائية بعد ماتعدى الكوبرى, و ده كنا غالبا معظمنا بنروح على هناك بدءا من العصر لغاية ما الشمس تغيب, بسبب انه أكثر امان من بحر المعمورة لأنه فى المنطقة المغلقة مش فى البحر المفتوح.

عموما شكرا على الموضوع الجميل ده, رجع للواحد ذكريات جميلة بصراحة.
رد مع اقتباس