[basosi]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني اعضاء المنتدى والاسكندرانية
في البداية
الموضوع ده مش في شارع الفسطاط فقط ولكني اخص شارع الفسطاط الرابط بين كليوبترا زنانيري الى محطة كليوبترا حمامات
وهذا المشهد اراه في معظم الشوارع في الاسكندرية وبالاخص وسط البلد - الابراهيمية ، سيدي جابر ، كليو بترا، كامب شيزار الشوارع الجانبية من شارع بورسعيد و..و ...الخ
كنت ماشي على قدمي ولقيت شارع الفسطاط مافيهوش ولا عربية راكنه ولكن كل واحد خرج بعربيته وضع حديد (3 مواسير) في الارض علشان لما يرجع يلاقي راكنه امام بيته ومش مهم انك تكون مستقل بسيارتك ورايح مشوار في تلك الاماكن وتفاجأ ان الشوارع فاضية وفي نفس الوقت انت مش ح تعرف تركن لكي تقضي مشوار بالكتير حتقعد فيه ساعة وحتمشي.
سألت نفسي امال انا بادفع ضرايب ليه للدوله من اجل اني اسير بالعربية واركن في اي مكان مش ممنوع فيه الراكنه .
كل واحد دلوقتي بيحط حديد او جنزير وكأنه اشترى المكان لنفسه ومش مهم غيرة - دي باسميها انانية واضحة .
ده حتى الموضوع ده كان قبل الثورة لا يجرأ احد ان يضع مش حديد ولا جنزير لأ طوبه رصيف عشان يركن امام بيته
كان بتوع البلدية يقوموا بازالة كل ده- طب سؤال بتوع البلدية أو الشرطه العسكرية راحوا فين ليه سايبين الحديد ده يعوق حركة المرور- (يعني لو الواحد لقى مكان يقف فيه مش حيعطل المرور لانه مش حيفضل يلف زي النحله على مكان ويزحم الشوارع + ان في ناس علشان تركن بتقعد ساعة مش عارفة تدخل في المكان مش عشان ضيق لأ عشان امكانيتهم في السواقة ضعيفة بمعنى انك ممكن تجيب دكتور مخة نضيف جدا وتقول له اركن هنا مايعرفش يدخل العربية في المكان وفي نفس المكان ممكن تقول لواحد معاة اعدادية شغال على ميكروباص ممكن يركن بمنتهى السهوله فهذه امكانية وممارسة في المقام الاول)
انا عاوز اوضح حاجة للناس ان الرسول محمد علية الصلاة والسلام معلمناش كده ده هو قال حديث شريف شوف بقى من كام سنه يوضح فيه نقطة زي دي (لفت نظري لها جار لي مهندس ملتحي)

* ماذا قال الذي لاينطق عن الهوى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:
"من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين. " وهو حديث متفق عليه.

وننقل لكم شرح الحديث كما جاء في فتح الباري: ... قال الخطابي قوله طوقه له وجهان أحدهما أن معناه أنه يكلف نقل ما ظلم منها في القيامة إلى المحشر ويكون كالطوق في عنقه لا أنه طوق حقيقة، الثاني معناه أنه يعاقب بالخسف إلى سبع أرضين أي فتكون كل أرض في تلك الحالة طوقاً في عنقه.
وهذا يؤيده حديث ابن عمر ثالث أحاديث الباب بلفظ: خسف به يوم القيامة إلى سبع أرضين، وقيل معناه كالأول، لكن بعد أن ينقل جميعه يجعل كله في عنقه طوقاً ويعظم قدر عنقه حتى يسع ذلك. والله اعلم
مصدر الحديث من www.islamweb.net مركز الفتوى
وأيضا من منتدى صقور العقيدة يوضح المعنى باختصار صحيح البخاري
أي أن من نهب وهو أن ياخذ المال جهاراً وغصباً أو اي استيلاء على حقّ الغير ظلماً وهو من الكبائر
فإن الأرض تخسف بهِ يوم القيامة فتكون تلك البقعة في عنقهِ كالطوق.
ارجو ان قد اوضحت ما اريد توضيحه للناس
اسف للاطالة
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته