عرض مشاركة واحدة
  #1073  
قديم 10-03-2012, 03:29 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

كل شيجن: الجهات الأدنبية !


نوارة نجم



وإن مبدئى فى الحياة، الذى لا أحيد عنه: شوف لك شغلانة شريفة تاخد عليها أجرة بدل التسول من خلق الله وتقول تمويل. إلا أننى وإحقاقا للحق، يجب أن أوضح نقطة مهمة، ألا وهى أن الدولة تجرّم جمع التبرعات وتضع شروطا تعجيزية لمنح التراخيص اللازمة لقبول التبرعات، ومن ثم، فقد لجأ بعض منظمات المجتمع المدنى إلى قبول التمويل من مؤسسات مدنية قد تتفق معها فى الأهداف، أو من المعونة الأمريكية، بما إن الدولة تقبل المعونة الأمريكية بالأساس.
ومع ذلك.. أنا ضد التمويل من أى جهة، إذ إن المانح له اليد العليا، والممنوح يده السفلى، وإن كان ولا بد، فلتكن اليد العليا للشعب، واليد السفلى لمن يريد أن يخدم الشعب، عدّانى العيب؟
طب بقى… شيلوا الميتين اللى تحت:
القوات المسلحة التى تمد يدها سنويا لتأخذ المعونة الأمريكية، مادية وعينية، ولن نتحدث عن صفقات السلاح، ربنا حليم ستار، هل تخدم الشعب؟ المعونة الأمريكية هى الرشوة التى نتقاضاها فى مقابل توقيعنا على اتفاقية كامب ديفيد، وليس لها أى اسم آخر سوى الرشوة، إذ إن المهمة الرئيسية للسلطات المصرية على الحدود بيننا وبين إسرائيل هى منع كل من يريد التسلل إلى الأراضى المحتلة من مصر بسلاح، أو عتاد، أو شباب يريد الانضمام إلى المقاومة، فإسرائيل تقتل من تقتل من حرس الحدود المصرى ولا تحرك الدولة المصرية ساكنا، بينما تنهال قتلا واعتقالا على كل من تسول له نفسه من الجانب المصرى تمرير مساعدات، خصوصا المساعدات العسكرية، للفلسطينيين.
كانت المعونة الأمريكية تذهب جميعها إلى الدولة، ثم قررت صاحبة المال أن تخصص بعض الفتات لمنظمات المجتمع المدنى، جات الدولة بقى طمعت فى الفتات، وبكل تبجح يخبرنا المجلس العسكرى بأنه يتقاضى المعونة الأمريكية، ويتهم من يأخذ الفتات بالعمالة، فوقيهم معونة وتحتيهم معونة ويقولوا إف ريحة معونة!
عفوا يا سُكَيْنَنة.. الجيش الذى حارب إسرائيل فى 73، ليس هو ذاته الجيش الذى حارب العراق فى سنة 91. معلش احنا بنتكلم.
ثم تبين بالتحقيقات، وكان الأمر جليا واضحا لا يحتاج إلى تحقيق، أن بعض الجمعيات الشرعية والأحزاب الإسلامية تقبل التمويل من جهات خليجية، وبالتحديد من المملكة العربية السعودية، بل إن بعض القيادات الإسلامية سافر بعد الحادى عشر من فبراير إلى المملكة، قال علشان يعملوا عمرة، يا سيدى.. أهو كله برتقال. هذا بخلاف ما يقبله المجلس العسكرى من معونة خليجية!
لا إله إلا الله… جهات أجنبية دى ولا مش جهات أجنبية؟ بل إن لها أجندات سياسية، ودينية، واجتماعية، وإقليمية، ورجعية معادية للثورة، ومتحالفة فى كل سياساتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، وهى العمود الفقرى للنفوذ الأمريكى فى المنطقة، مما يدفع بالولايات المتحدة الأمريكية إلى التغاضى عن الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان التى تُرتكب فى هذه البلاد… عن المملكة العربية السعودية أتحدث، خليها فى سركم.
ما يقلقنى ويقضّ مضجعى من بين كل هذه الأجندات، هو الأجندة الاجتماعية التى تقف خلف تلك التمويلات… اللى بيقبضوها دمهم تقيل قوى، يعنى الواحد عشان يلبس جلابية ويربى دقن لازم يبقى دمه تقيل كده؟ هذا خطر محقق يهدد المجتمع المصرى، ولو نجحت تلك الأموال التى تدفق من المملكة فى تقوية المؤسسات، السياسية والدينية، المصرية التى تعمل لصالحها فى تنفيذ مخططها الاجتماعى ستفاجأ بالأطفال تقول لك: ما فى معلوم… والبلد حتتملى هنود وسيريلانكيات. ولن تسمع زغاريد، ولا صويت، ولا خناقات، ولا نكت، ولا عيال راكبة عجل وعلى راسها مشنة عيش وبتغنى… وأنا حاهاجر كده.
ثم إن جماعة الإخوان المسلمين جماعة عالمية وتقبل التبرعات والتمويلات من كل جهات العالم، كذا الجماعات السلفية. مؤسسات الدولة تقبل التمويلات الأجنبية، والصحف القومية تقبل التمويلات الأجنبية، والوزارات تقبل التمويلات الأجنبية، كما أن الطلبة يقبلون المنح الدراسية من السفارات الأجنبية كما يحدث فى كل مكان فى العالم، ومحمد بيمشى فى الشارع، ويسرى بيمشى فى الشارع، والجابرى بيمشى فى الشارع، هو شفيق يا راجل بس اللى بيمشى فى الشارع؟
قولا واحدا: فلننتهِ من قصة التمويلات الأجنبية، إما بالطناش واهو كله بياكل عيش، وإما بإعادة امتلاك مواردنا، ولنسأل بقى عن مشروعات القوات المسلحة، والأراضى التى خُصّصت للقوات المسلحة، وميزانية قناة السويس، وعقود الغاز والبترول، وحنفى أبو دقة وغير أبو دقة وغيره وغيره.
مصر بلد ثرى ثراءً فاحشا، ولا نحتاج إلى التسول من أى جهة من الجهات.. كل ما نحتاج إليه: بطلوا تسرقونا وكمان تلموا مننا تبرعات، وفوق البيعة تخوّنونا… إحنا استوينا.
__________________

رد مع اقتباس