(16) مستشفى مصر للطيران الذى تم بناؤه من مجهود العاملين بمصر للطيران تم تحويله بأوامر من سيادته الى مستشفى عام للشركات والفنانين وتم عزل موظفى مصر للطيران خارج مبنى المستشفى فى مبنى صغير وأصبحوا غرباء عن مستشافهم.
وتم إسناد المستشفى الى عبد السلام حلمى وهو ليس بدكتور ولكنه مهندس حفلات أحمد شفيق والذى قام بعمل دعاية تمثيلية لحفل الشراكة بين مستشفى مصر للطيران ومستشفى جورج بومبيدو الفرنسية والاستعانة بشركة دعاية تكلف الحفل مبالغ خيالية.
الرد :
1- منذ إنشاء مستشفى مصر للطيران فى عام 1986 كان الهدف من إنشاء هذه المستشفى هو تقديم الخدمة الطبية للعاملين بمؤسسة مصر للطيران وأسرهم وكذلك تقديم الخدمة الطبية للمواطنين المصريين العاديين.
2- تم وضع نسب التشغيل الخاصة بالمستشفى ومنها (أكثر من 82% للعاملين بقطاع الطيران وأسرهم وأقل من 18% حالات بأجر لغير العاملين لتوفير السيولة المادية لشراء الأدوية والمستلزمات الجراحية).
3- منذ عام 2009 وحتى الأن تم رفع كفاءة الرعاية المركزة الى 50 سرير وهى أكبر رعاية مركزة على مستوى الجمهورية مقارنة بعدد الاسرة بالمستشفى
- تم استحداث وحدات طبية تخصصية جديدة مثل (رعاية السكتة الدماغية –وحدة تفتيت الحصوات – وحدة القسطرة القلبية – وحدة الجراحات المتقدمة وزراعة الكبد).
- تم التعاقد على أحدث الأجهزة التشخيصية والعلاجية ودخلت الخدمة بالفعل فى المستشفى لمصلحة مرضى مصر للطيران وأسرهم.
- تم إفتتاح العيادات الخارجية وتحتوى على 22 عيادة تخصصية.
- تم تدعيم قسم الأورام بجهاز علاج الأورام بالاشعاع.
- تم تدعيم قسم المسالك البولية بجهاز الليزر الأخضر لعلاج البروستاتا بدون تدخل جراحى.
- تم تدعيم قسم الطوارىء بسيارات أسعاف جديدة (رعاية مركزة).
- تم إنشاء عدد ست غرف عمليات بنظام الكبسولة بالاضافة الى أربع غرف عمليات عادية.
- إتفاقية الشراكة مع مستشفى جورج بوبيدو الاوروبى : من منطلق التطلع الى المستوى العالمى فى الطب وأسوة بباقى المستشفيات الكبيرة (وادى النيل –جوستاف روسيه).
5- بالنسبة للمبنى الذى يوجد خارج المستشفى المذكور عاليه فهو مبنى للعيادات الخارجية وهو داخل المستشفى وتم عمل باب خارجى له على الشارع تسهيلاً لدخول المرضى