.
لايوجد أسوأ من تواجد مؤشر بنزين لايقوم بإعلامك بتقدير
تقريبى لكمية البنزين المتواجده بتنك بنزين سيارتك
فتخيل أنك تقود سياره مؤشر بنزينها بيقولك أنه هناك بنزين بوفره
فى التنك ومن جانب آخر فإن التنك أوشك على الفراغ من البنزين
القراءه الخطئه لكمية البنزين بالتنك قد يكون سببها
1- تلف وحدة الإرسال
2- مشكله فنيه بالمؤشر نفسه
3- قصر كهربى بالتوصيلات
4- قطع فى ضفيرة الدايره الكهربيه أو توصيلات غير سليمه
لكن .............؟
حينما يواجهك خلل فى عمل المؤشر
فأى من هذه المسببات هو السبب ..........!!!!!!!!!!!
ظهر أول زراع بعوامه فى هذا المجال عام 1904 فى محاولة
التعرف على مناسيب البنزين فى التنكات المغلقه
( عوامه بزراع مفصلى ومتصل بالزراع مؤشلر ميكانيكى على
تدريج قياس مركب خارج تنك البنزين لتحديد منسوب البنزين
بالتنك )
تم تطوير هذه الفكره تدريجيا عندما بدأ التطور الكهربى
فى مجال هندسة السيارات
حيث تم توصيل عوامه بزراعها على مقاومه كهربيه متغيره
( ريوستات )
هذا التطبيق سمح بتواجد مؤشر للبنزين فى مواجهة السائق
بلوحة العدادات ( التابلوه )
( ماهو مش معقول كل شويه هينزل السواق ويبص على المؤشر
المتواجد على خارج التنك كل مايمشى شويه بالسياره )
وهذا هو الأساس الذى مازال يتم إستخدامه حتى الآن فى مجال
السيارات
ونظرا لرغبة الإنسان الملحه فى إحداث تطورات فى أنظمة
القياس بأنواعها
فإنه تم بالفعل للآن تواجد ثلاثة أنواع من أنظمة قياس البنزين بتنك
البنزين
1- نظام ذو مقاومه تناظريه
( تم تطبيقه عالميا حتى عام 1980 )
2- نظام تناظرى مغناطيسى
( تم إستخدامه بداية من عام 1980 )
3- نظام ديجيتال / عدادات جرافيك إلكترونى
( أيضا تم إدخاله منذ عام 1980 )
1- مؤشرات البنزين ذات المقاومات
المؤشر ذو المقاومه كهربيه بيستخدم داخله شريحه
من معدن ثنائى bimetal strip
عندما تتعرض هذه الشريحه للتسخين
( بسبب مرور التيار الكهربى وحسب قيمته الذاهبه نتيجة تواجد
دايرة العوامه التى يتم من خلالها تحديد قيمة التيار الذاهب
لشريحة العداد )
ونظرا لأنه من خصاص الشريحه هو الإنثناء مع التسخين
فيحدث إنحراف لمؤشر العداد متناسبا مع حركة العوامه بالتنك
ومن هنا يتم التعرف على منسوب البنزين بالتنك
- يلاحظ أنه يتم تحديد الجهد الكهربى للعداد من خلال منظم فولت
صغير موجود بلوحة العدادات ووظيفة هذا المنظم هو تقليل جهد
الدايره لقيمه حوالى 5 فولت
منظم الفولت هذا يقوم أيضا بتزويد عدادات الزيت والحراره
بهذا المقدار من الجهد الكهربى
2- مؤشرات البنزين المغناطيسيه
التطور التالى لنوع المؤشرات السابق هو النوع المغناطيسى
الحالى معنا
فبدلا من تواجد شريحه من معدن ثنائى داخل العداد لتشغيل
مؤشر العداد
فإن قاعدة الإبره تشتمل على مغناطيس صغير ( غير دائم )
والذى يتم مغنطته فى مجال مغناطيس من خلال ثلاثه من
الملفات الكهربيه الصغيره
حيث يتم تغذية الملفات بالجهد الكهربى من خلال طرف موجب
خلف المؤشر
ومن خلال التحكم فى توزيعة الكهرباء للملفات الثلاثه يتم تحديد
شدة وإتجاه المجال المغناطيسى النهائى ويتبع هذا تحريك
المغناطيس لمؤشر العداد
أما وحدة الإرسال لهذا النوع فهى تشبه وحدة إرسال النوع السابق
3- التواجد الإلكترونى لمبينات البنزين
فى مؤشرات البنزين من النوع الإلكترونى بتستخدم إما
نظرية التفريغ الفلوروسنتى أو الإظهار بواسطة
كريستالات الإظهار السائله LCD
لتحديد مقدار البنزين المتواجد بالتنك
الإظهار الإلكترونى فى هذه المؤشرات عادة بيشتمل فى دوائره
الإلكترونيه على منظم جهده الكهربى الخاص به مدموجه
بالكنترول يونت الفرعيه الخاصه بدايرة البنزين والمتواجده
بكمبيوتر السياره
نظرية العمل الأساسيه لهذا النوع هى فى الأساس نفس النوعين
السابقين على أساس أن وحدة الإرسال الموجوده بالتنك تقوم
بتحديد قيمة المقاومه المتواجده بالدائره من خلال حركة زراع
عوامة البنزين
تقوم وحدة التحكم الخاصه بقياس البنزين بمراقبة التيار خلال
وحدة الإرسال ثم تقرر
( أى دائرة إظهار سيتم تشغيلها للتعبير عن كمية البنزين بالتنك )
عدادات البنزين الإلكترونيه يتواجد لها تشخيص ذاتى
محدود من خلال وحدة التحكم
فعندما يتم وضع مفتاح الكونتاكت على الوضع on
تضاء غالبية المبينات الخاص بدوائر السياره لكى تقوم وحدة
التحكم بعمل فحص مبدئى على المكونات ومنها دائرة البنزين
فى بعض أنواع السيارات
---------------------------------
يتبع فيما بعد
.