رد: عن العصيان المدنى ..... سالونى
اتحاد الشعوب العربية ينفي مشاركته في العصيان المدني
Thu, 02/09/2012 - 09:49
نفي اتحاد الشعوب العربية ما تناولته إحدى القنوات الفضائية عن مشاركته في حملة العصيان المدني بدءا من غدا 11 فبراير المقبل مؤكدًا أنه ضد العصيان نهائيا لما له من أضرار اقتصادية بالغة الخطورة.
وأكد ياسر أبوضيف منسق الاتحاد أنه ضد فكرة العصيان المدني مشيرا إلى بعض القنوات الفضائية حاولت الزج باسمه في تلك الدعوة دون أن يتم التشاور حول أهدافها ومدة العصيان، نافيا ما تردد حول مشاركة الاتحاد فيها.
وطالب أبوضيف المجلس العسكري برفض المعونة الإمريكية وعدم الانصياع إلى الضغوط التي تمارسها الإدارة الإمريكية بسبب ملف تمويل المنظمات مطالبة بالكشف عن حقيقة القضية برمتها التي من المؤكد أنها ستبرأ كل الحركات الشبابية.
************************* ************************* *
البابا شنودة: العصيان المدنى لا يقبله الدين وهناك تسيب فى القانون
الأربعاء، 8 فبراير 2012 - 20:37
قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية
كتب نادر شكرى
رفض قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، خلال عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء اليوم الدعوة للعصيان المدنى الذى دعا له العديد من الحركات السياسية فى الذكرى الأولى لتنحى الرئيس المصرى المخلوع حسنى مبارك يوم 11 فبراير ورد على سؤال أحد الأقباط حول العصيان قائلا:"العصيان المدنى لا يقبله الدين ولا تقبله الدولة، والآيات فى الكتاب المقدس على طاعة الحاكم، آيات كثيرة، وجايز الناس اللى بينادوا بالعصيان المدنى يبعبروا عن نفسهم شوية أيام من خلاله وبعدين ينتهى، وربنا يعدى الأيام على خير وينجى بلادنا من كل شىء سيئ".
وأضاف البابا فى عظته قائلا "نحن أيها الأخوة نعيش فى جو فيه الكثير من المشاكل حتى فى الحياة العامة لدرجة أن البعض قال إننا نعيش فى فوضى والكلمة فى الحقيقة ثقيلة نحب أن نسميها حالة تسيب من القانون قد انتشر ولم يجد أحدا يصده أو يرده فتحول عند البعض إلى حالة وعند آخرون إلى طبع، والبعض شاء أن يسميها فوضى.
وأضاف البابا:"أن هذا التسيب انتشر وعندما لم يجد من يصده تحول لدى البعض إلى عادة ولدى البعض إلى طبع والبعض تدرج إلى أن يسميه عصيانا مدنيا ولست أدرى معنى هذه العبارة بالتفصيل لأنها جديدة على آذاننا وجديدة على فكرنا، فهل رجال وزارة الداخلية الذين عملهم هو حماية الشعب يصبحون فى حاجة إلى حماية ومن يحميهم وكيف؟
كذلك كل رجال العسكرية يحتاجون لمن يحميهم، وتمديد ذلك على يومين أو ثلاثة ولو اعتدى أحد علينا من الخارج فمن يحمينا أم أن الحكاية تصبح أن كل من يحلو فى عينى شخصه يعمله، كل هذه الأفكار خيالات ولا أعتقد أنها ستدوم فالله قادر أن ينجينا من كل هذه الأمور فلا تبقى أبداً.
|