عرض مشاركة واحدة
  #325  
قديم 09-02-2012, 10:45 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

القتلة.. يريدونها حربًا أهلية!


سكينة فؤاد February 9th, 2012

كيف يكتمل مقال أكتبه تحت ضربات المخطط الإجرامى الذى يتواصل منذ قيام الثورة لإسقاطها وتشويهها، والذى بلغ ذروته الأحقر والأكثر دموية.. على الأقل حتى الآن، فى المجزرة التى ارتكبها القتلة الممولون والقادمون من خارج بورسعيد، الذين جهزت لهم مسرح الجريمة الأجهزة التى تواطأت بتسهيل ارتكاب المجزرة واتهام أبناء بورسعيد بها لبذر البذور الشيطانية لإشعال حرب أهلية بين أبناء مصر، أكتب وطوال الليل أتلقى مكالمات ونداءات من أبناء بورسعيد يستنجدون لوقف محاولات حصار مدينتهم وإغلاق المداخل الرئيسية للمدينة القادمة من محافظتى دمياط والإسماعيلية، ومنع سيارات النقل التى تحمل المؤن الغذائية والبوتاجاز، والضرب والتهديد بالقتل لأكثر من سائق شاحنات حاول كسر الحصار وتحطيم سيارات ملاكى تحمل أرقام بورسعيد ومنع سيارات أجرة بورسعيد من الوقوف فى المواقف المعروفة للسيارات بعديد من المحافظات.. حتى الموعد الأخير لتسليم هذا المقال، تصل إلىّ مكالمات أن غضب أبناء بورسعيد يتصاعد.. لقد تحملوا قبل الثورة سنوات طويلة من القهر والظلم والتجويع والعقاب وقطع فرص الحياة والاستثمار التى تمتلئ بها المدينة بسبب القصة الشهيرة -المغلوطة والكاذبة- أن العربى البورسعيدى حاول قتل الرئيس السابق، ومحاضر التحقيقات التى قرأتها والصادرة عن ثلاثة أجهزة أمنية اتفقت أن العربى كان يتقدم ناحية سيارة الرئيس السابق ليقدم إليه مظلمة، وما كاد يقترب حتى غُربل برصاص الحراسة إثباتا للولاء لسيدهم. لن يظلم البورسعيدية قبل الثورة وبعدها، يقولون إن بعض إعلام رياضى أجير يخلع الأقنعة الثورية التى ارتداها ليتخفى ويكذب ويتلون.. وينفثون السموم ويكيلون الاتهامات والشتائم والبذاءات والتحريض على أبناء بورسعيد. المنتظر والمتوقع أن تتزايد وتشتعيل نيران الغضب فى صدور أبناء بورسعيد وأن تمتد لتحرق كل شىء على أرض مصر، أو تشتعل الحروب الأهلية بين أبناء المحافظات، ويبدو أنه الهدف الشيطانى الأكبر للسفلة والقتلة وأعوانهم وأنصارهم. بعض أبناء بورسعيد يهددون بإغلاق ميناء مدينتهم الذى حُرموا من ثمار استثمار جاد له يعود بالخير عليهم وعلى مصر كلها. البعض تصل به نيران وجنون الغضب من الاتهامات الآثمة إلى تهديدات أخطر وأكبر! ماذا يريد السفلة والقتلة الذين لم يتوقفوا عن إدارة مخططات قتل وإصابة الآلاف من شبابنا منذ قامت الثورة؟! ماذا يريدون من مجزرة وإشعال بذور حرب أهلية فى بورسعيد فى هذا الموقع بالغ الخطورة حيث خط من أهم الخطوط المتقدمة عن حدود وأمن مصر حيث يجب أن يظل التماسك الشعبى والصلابة الوطنية خط الدفاع الأول حيث سيناء وشرق التفريعة والحدود مع العدو الصهيونى! أثق أن المصريين، من جميع أبناء محافظات مصر وأولها المحافظات المحيطة ببورسعيد، المحافظات التى ظلت دائما من خطوط الدفاع الأولى عن سيادة وكرامة واستقلال مصر، لن يقعوا فى كمائن الفتنة والمؤامرة ومخطط الحرب الأهلية التى أرادوا أن يشعلوها من قلب المدينة الباسلة التى احترمت صناعة النصر مستغلين ما يعرفونه عن البورسعيدية من عصبية واعتزاز بالكرامة ومخزون إحساس بالظلم نتيجة سنوات طويلة من تعمد إهمال المدينة والإساءة إلى أبنائها. الإنقاذ العاجل وإخماد النيران وإسقاط المؤامرة يقتضى الإعلان الفورى للنتائج المبدئية للتحقيقات، لا يحتمل الأمر التسويف والتلكؤ والبطء، كما حدث فى جميع الحلقات السابقة لمسلسل إهدار دماء شبابنا، العودة إلى التزام الصمت المريب وهدم جميع ملابسات الجريمة التى وصفها بعض الصحف الأجنبية بأسرع مجزرة فى تاريخ البشرية، قتل 74 شابا فى أقل من نصف ساعة، هذا غير من لم يُستدل على أماكن وجوةهم أحياء أو أمواتا حتى الآن.
كل مسؤول فى هذا البلد فى هذه اللحظات المصيرية من عمره ومن عمر ثورته يتصور أنه يستطيع أن يعيدنا إلى القبول بالصمت والتسويف، يوقع صك مشاركته لمن خططوا ومولوا ونفذوا المجزرة، وسمح ببذر بذور المؤامرة والفتنة وتهديد أبناء الوطن الواحد بالانقسام على أنفسهم واشتعال حروب أهلية بينهم.. وأدعو الأمناء والشرفاء فى الإعلام، وما أكثرهم، أن يقودوا معركة إعلامية وطنية لتوحيد الصف لمواجهة وإسقاط فتن ومؤامرة تمزيق النسيج الوطنى للشعب المصرى ولأبناء محافظاته وأن يكشفوا كيف كانت وحدة وقوة وصلابة وتماسك هذا النسيج من أهم أسرار استمرارية التاريخ والوجود والدور المصرى رغم كل ما تعرض له من محاولات تفكيك واختراق. وأنادى شباب الألتراس فى جميع أندية مصر وبخاصة ألتراس الأهلى والمصرى الذين تعرفت بدورهم الوطنى فى حماية الثورة. أدعوهم أن يشاركوا أيضا فى إسقاط المؤامرة وفى تضميد الجراح التى تنزف من الوطن كله حتى نجمع خيوط التآمر ونجمع أدلة الاتهام الدامغة التى حاول القتلة إخفاءها، وأذكرهم كم ذهبوا إلى بورسعيد وانتصروا وعادوا سالمين إلا من مناوشات وحماس وعصبية التشجيع التى لم تصل أبدا إلى ما لا يصل إليه إلا قتلة وسفلة ومتآمرون على وطن بأكمله، ولو جعلوا مصر كلها بحورا من الدماء وكل ما لا يصدر إلا عن انحطاط وخيانة وموت الشرف والضمير الوطنى.. ولكن أعترف أننا كل يوم نكتشف أنهم أبعد وأسوأ وأكثر انحطاطا وفسادا من كل ما تصورنا، وأننا أخطأنا عندما لم نتمسك بالأخذ بجميع وسائل التطهير فى محاكمات ثورية عاجلة وبقوانين رادعة للعزل السياسى والغدر والخيانات العظمى التى ارتُكبت بحق المصريين أكثر من ثلاثين عاما، وتركنا أعوانهم وأذرعهم وذيولهم وميليشياتهم يديرون الثورة المضادة من فوق كل شبر فى مصر، وتمت حمايتهم بيد رخوة منعت صدور قوانين العزل والغدر والمحاكمات الثورية، ولم تأخذ بجميع أسباب وضمانات حماية الثورة فى جميع وزارات ومؤسسات وإدارات الدولة.
لا يحتاج أبناء بورسعيد إلى دفاع ضد محاولات تلويث اسمهم ومدينتهم وكل ما لا يفعله إلا جاهل بطبيعتهم وبتاريخهم الوطنى وبنضالهم وبما فعلوه خصوصا فى أثناء حرب 1956 عندما هزمت فرق شبابهم ومقاومتهم الشعبية القوات البرية والبحرية والجوية لثلاثة جيوش ووقفت خطة تحويل بورسعيد إلى بوابة لتقدم هذه الجيوش إلى القاهرة لإعادة احتلال مصر وفق الخطة التى تكشفت أبعادها بعد العدوان الثلاثى.
لا أريد أن أستطرد، فليس هذا وقت سرد تاريخهم الوطنى الذى يعرفه جيدا كل من يعرف تاريخ الوطنية وانتصارات المقاومة الشعبية المصرية، فقط أشرت إلى التاريخ لأربط بينه وبين الحاضر والمستقبل، فكما كانت بورسعيد رأس الحربة التى أسقطت قوى الاستعمار القديم إنجلترا وفرنسا، فما حدث فى المجزرة التى ارتُكبت فوق أرض مدينتهم سيُكشَف وتسقط المؤامرة والمتآمرون والقتلة والمخططون والممولون والمنفذون الذين لم يتوقفوا منذ الأيام الأولى للثورة. قوى الاستعمار التى احتلت مصر الثلاثين عاما الأخيرة بالفساد والإفساد والاستبداد والقهر والإفقار والاستدلال، ولم يُسمح بإزاحتها وإسقاطها بعد أن قام الشعب المصرى بثورته العظيمة، وكما حكى التاريخ كيف غربت شمس الاستعمار القديم على أيدى أبناء مدينة بورسعيد سيسجل أنه أيضا فوق أرض بورسعيد وبإصرار أبنائها على كشف أبعاد المجزرة التى ارتُكبت فيها وُضعت خاتمة المؤامرات على الثورة ونهاية مخططات إسقاطها وإسقاط كل من قدموا لها الحماية وفرضوا الصمت وسمحوا بعام كامل من إدارة الثورة المضادة.
__________________


التعديل الأخير تم بواسطة silverlite ; 09-02-2012 الساعة 10:50 PM
رد مع اقتباس