عرض مشاركة واحدة
  #296  
قديم 08-02-2012, 07:10 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

خيبة الشعب فى مجلس الشعب!


إبراهيم منصور


هل هذا هو مجلس الشعب الذى انتظره الجميع، ليكون أول مؤسسة منتخبة بعد خلع مبارك واستبداده ونظامه ومجلس شعبه المزور؟!
هل هذا هو مجلس الشعب الذى يطلق عليه أعضاؤه أنه برلمان الثورة؟!
هل هذا هو رئيس مجلس الشعب الذى لم يكن يحلم بأن يجلس على كرسى الرئاسة لولا الثورة ودماء الشهداء والرصاص المطاطى والخرطوش الذى أطلقته قوات الداخلية على المتظاهرين فى أثناء الثورة وحتى الآن؟! ليأتى الدكتور سعد الكتاتنى ليدافع عن وزارة الداخلية ووزيرها ويتبنى كلامه فى أنه لم يكن هناك ضرب بالخرطوش فى جلسة مجلس الشعب أول من أمس، الإثنين.
ماذا جرى للدكتور سعد الكتاتنى؟! هل أبهره لقاؤه قبل تلك الجلسة بيوم مع المشير طنطاوى والفريق سامى عنان والدكتور الجنزورى للالتفاف حول مطالب الثورة والدفاع عن وزير الداخلية وسلوكيات الوزارة العقيمة، والتى كانت أحد الأسباب الكبرى فى قيام الثورة؟
لقد شاهدنا اللواء أحمد جمال الدين ابن شقيق عبد الأحد جمال الدين، أحد قيادات الحزب الوطنى «المنحل»، وآخر زعيم للأغلبية فى البرلمان الساقط، ويعرفه الدكتور سعد الكتاتنى وكثير من أعضاء مجلس الشعب الحالى الذين كانوا يعانون منه فى برلمان 2005، وهو الرجل القوى الآن فى وزارة الداخلية بحكم منصبه، مساعدا لوزير الداخلية للأمن العام، وترقياته السريعة فى عهد عصابة حبيب العادلى، التى كان يقف وراءها دون شك عمه صاحب النفوذ، ومن ثم يكون ولاؤه لهؤلاء الفلول.
لقد اتهم هذا الرجل فى مجلس الشعب الثوار بما لا يطيقون من التخريب والحرق، وهم الثوار الذى حافظوا على هذه البلد أيام الثورة الـ18 من التخريب والحرق والتدمير الذى شارك فيه سيادة اللواء أحمد جمال الدين مع قياداته عصابة الداخلية ومرؤسيه الذين كانوا يطلقون الغاز المسيل للدموع والرصاص الخرطوش والمطاطى والحى على المواطنين والثوار ليسقط الشهداء والمصابون فى ميادين مصر، وينسحبوا لإحداث انفلات أمنى متعمد لم يحاسبوا عليه حتى الآن، وظلت قيادات الداخلية تدير الوزارة بنفس العقلية القديمة العقيمة بالقهر والظلم، ولم تصلهم الثورة حتى الآن، وإن وصلتهم لا يعترفون بها.
لقد ترك مجلس الشعب ولجنته للدفاع والأمن القومى اللواء جمال الدين يطلق اتهاماته لشباب الثورة بأن الداخلية رصدت -كما كان فى السابق أيضا- مخططات لاقتحام الداخلية ومبنى التليفزيون ومقر المجلس الأعلى للقوات المسلحة ولم يرد عليه أحد، بل هناك من زايد على الداخلية وطالب بإطلاق النار على المتظاهرين الذين يقتربون من المنشآت الحكومية، يا الله، ألم يكن ذلك ما يفعله النظام المخلوع بالضبط؟!
يا سادة إن هؤلاء الثوار الذين حرصوا على منشآت الدولة فى وقت لم يكن هناك عسكرى واحد أمام أى منشأة حتى السفارات الأجنبية والمنشآت السياحية والآثار.
هل هذا هو المجلس الذى يعبر عن الثورة كما يقولون ينطلق فيه «الجعجاعين» الذين كانوا يتحدثون باسم صفوت الشريف أمين الحزب الوطنى الساقط، وأحيانا باسم الرئيس المخلوع ويدعى دائما القُرب منه، وهم الذين هاجموا الثوار فى التحرير، لتعطيلهم الجيش بالبقاء فى الشارع عن مهمته الأساسية فى حماية حدود البلد، وأن إسرائيل على الحدود وستهاجمنا وأن مبارك استجاب للمطالب، كان ذلك ليلة خلعه، وعلى الثوار العودة إلى بيوتهم، وهاجموهم بأنهم يخربون البلد، ليأتى الآن ليدافع عن المجلس العسكرى الفاشل الذى هو صاحب اليد العليا فى الفوضى الحالية، ويدافع عن بقائه فى مقابل مطالب الشعب والثوار برحيله الآن، ليأتى اليوم ليطلق كلامه الفاضى واتهامات بأن أمريكا وإسرائيل وراء هذه الفوضى، كما كان أسياده السابقون من عصابة مبارك يتحدثون عن مؤامرات أمريكية وإسرائيلية فى الثورة، ووجود الأجانب فى ميدان التحرير.
ولعل رئيس المجلس الدكتور الكتاتنى وزملاءه من حزب الأغلبية يتذكر ما قاله القيادات الأمنية والمخابراتية، والذين ما زالوا فى مقاعدهم حتى الآن من أن الإخوان استعانوا بحماس وإيران وحزب الله فى إحراق السجون وإثارة الفوضى!
وهل هذا هو النائب أكرم الشاعر الذى أصيب ابنه الدكتور مصعب بالخرطوش فى جمعة الغضب يوم 28 يناير 2011 وأبكى المجلس والشعب على معاناة ابنه فى تلك الإصابة ليأتى بعد ذلك لينفى عن الأمن تسببه فى الأحداث الأخيرة وتحديدا يوم أول من أمس، الإثنين، من إطلاق الخرطوش من قوات الأمن على المتظاهرين، ويدافع دفاعا عن الداخلية ووزيرها.
والله عيب عليكم.
إن خيبة الشعب فيكم عظيمة.
__________________

رد مع اقتباس