عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-02-2012, 10:04 AM
الصورة الرمزية fares tany
fares tany fares tany غير متواجد حالياً
من انا؟: "واذا فعلوا فاحشة أو ظلموا انفسهم ذكروا الله"
التخصص العملى: قانونى
هواياتي: قراءة ,كتابة, تاريخ, سيرة, سياسة,رحلات, تخييم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الموقع: جنب البحر
المشاركات: 981
fares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond repute
غاضب جدا إنهم يحرقون مصر في ذكرى الثورة


إنهم يحرقون مصر في ذكرى الثورة


يردد كثيرون والإعلام على رأسهم أن المجلس العسكري طامع في السلطة ويتشدقون في وسائل الإعلام المأفونة بذلك فيصدقهم بعض البسطاء ويخرجون في مسيرات واعتصامات منددين بالمجلس وموجهين له الشتائم والسباب وزاد الأمر في الأيام الأخيرة ليتحول إلى صورة مزرية مليئة بالمصطلحات الوضيعة والتي تعكس أخلاقاً ذميمة ومتدنية فوجدنا أناس يشتمون الجنود ويرفعون لهم الأحذية في مظهر مخزي ومشين محاولين استدراج الجيش للوحل وهكذا يكونوا قد سقطوا وأسقطوا عن وجوههم الأقنعة وليس أدل من ذلك محاولتهم الهجوم على رمز الشرعية في البلاد وأهم مكتسب من مكتسبات الثورة وأعن يهنا مجلس الشعب وأقول لهم هنا لو أن المجلس العسكري يريد السلطة حقاً لما سعى للانتخابات ودفع بكل قوةٍ وإصرار في سبيل إجراءها بل وقام بتأمينها بصورة أذهلت العالم وقد قال سبحانه وتعالى " ولا يجرمنكم شنآن قومٍ على ألا تعدلوا ، اعدلوا هو أقرب للتقوى " ..فإن كنت ممن يدعون للوقوف ضد الجيش فلا تغبطهم حقهم وقل الحق لأنك مسؤول يوم الحساب وكلنا مسؤولين " وما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيبٌ عتيد " ... رفعت الأقلام وجفت الصحف . عندما أجلس وأتذكر أيام الثورة المجيدة ولحظة نزول الجيش وأريدكم أن تسترجعوا تلك الصورة معي وتتذكروا كم فرح الثوار بنزول الجيش تماماً فرحة الطفل المترقب الذي فقد والده في الزحام وفجأة وجد أباه فهرول إليه وارتمى في حضنه بعدما أحس الأب بمشاعر ابنه ففرد له ذراعيه وأخذ يضمه هل رأيتم في أي ثورة جيشاً يقابل الشعب تلك المقابلة ويلوح له مرسلاً إشارات طمأنة بل ويحمله على دباباته ومدرعاته ويلتقط معه الصور باعثاً بذلك رسالة للشعب بالأمان وألا تخافوا فنحن معكم ورسالة للنظام بأن ارحل واترك الأرض لأهلها ولولا توفيق الله للجيش بوقفته الأبوية تلك ما رحل النظام ثم استفيق لأخرج من هذا المشهد الفريد من نوعه في الثورات على مر العصور وأجد من يطالب بمحاكمة المجلس أو يتحدث عن خروج آمن لهم وكأنهم أذنبوا يوم احتضنوا الثورة ووقفوا بجانبها ويوم أصروا على إجراء الانتخابات في موعدها رغم محاولات التخويف وكانت صورة أخرى فريدة تحاكى بها القاصي والداني وأبهرت العالم وشهد لها الشرق والغرب فهل يكون جزاء الإحسان النكران .!! وها هو المجلس العسكري ومن خلفه رجال القوات المسلحة الأبطال يصرون على الاحتفال بيوم 25 يناير المجيد عرفاناً منهم بالثورة ودعماً لما تبقى من مطالب وأما عن تسليم السلطة فأنا كلي ثقة أنهم سيسلمونها في الموعد الذي ضربوه وأنا أعرف العسكريين جيداً وعقيدتهم إذا وعدوا أوفوا وقد خبرناهم في ذلك فقد وعدوا بانتخابات حرة نزيهة وقد كان فلم التخوف إذن والشكوك ؟ وعلينا أن نقدر لهم دورهم ونشكرهم على ما قدموه حتى نضرب للعالم مثالاً نموذجياً للثورة يحتذي به الآخرون . وفي غمرة الأحداث المتلاحقة والمصائب المتوالية أجدني لا أبريء الإعلام الذي يتحمل الجانب الأكبر من كل تلك المصائب التي تقع في مصر فهو من أضعف الشرطة ويحاول أن يوهن الجيش ويرهب المجلس العسكري وها هو قد بدأ مباشرة ترويع مجلس الشعب ونوابه حتى وجدنا النواب يتبارون في تمجيد الشهداء وينافقون الإعلام والميدان في شكل ممجوج وبطريقة فجَّه تثير الاشمئزاز حتى خُيِّل إلي أنني أشاهد عرضاً مسرحياً يقوم به ممثلون بارعون ونسوا أنهم مخولين من الشعب وعليهم أن يقدموا صالح الوطن على أي فريق آخر دون الخوف من الميدان أو الإعلام وقام الجنزوري بالرضوخ لمطالبهم بضم قتلى محمد محمود ومجلس الوزراء لقائمة الشهداء متعدياً على حقوق الشهداء الحقيقيين بمساواتهم بالبلطجية وهل يشارك في حرق المجمع العلمي إلا بلطجي حقير أو مأجور خسيس ؟! وفي هذا تعدي على حقوق الشعب المصري الذي تدفع التعويضات من دمه كما وأنهم وقعوا في خطأ عظيم عندما قاموا بصرف تعويضات للمصابين وتعيينهم فما ذنب من لم يستشهد أو يصاب ؟؟ هل بالضرورة أن يذهب فيحدث في نفسه إصابة ليحصل على الوظيفة أو لتكون تأشيرة اعتماده ثائراً ويستحق الوظيفة ....!! هذا افتئات واضح ينم عن ضعف السلطة الحاكمة في مصر متمثلة في الحكومة والمجلس العسكري الذي بات واضحاً أنه يلفظ أنفاسه الأخيرة كما وقد أصبح موضوع الشهداء ومصابي الثورة بعبعاً يستخدمه من امتطى الأحداث ومن يطلقون على أنفسهم ائتلافات الثورة وحركاتها التي ما أنزل الله بها من سلطان يشبه تماماً "الهولوكوست اليهودي" الذي يخيف به الصهاينة كل من يخالفهم الرأي وأقول لكل من في السلطة إما أن تحكموا وإلا فاتركوا المكان لمن يحكم فقد توالت المصائب والنكبات وفي كل مرة يخرج علينا المسؤولين ويوجهون التهمة إلى الطرف الثالث الذي بات مادةً للتندر والفكاهة والشعب يطالبكم بالكشف عن هذا الطرف ومصارحته بما وصلت إليه التحقيقات في كل تلك الجرائم التي وقعت خلال عامٍ مضى ولا تكونوا سبباً وعاملاً مساعداً في حرق البلاد والتاريخ لن ينسى لكم تقاعسكم وسيحاسبكم الله على ما فرطتم .




اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية المواطن
رد مع اقتباس