د. أسامة ياسين
02/02/2012
أكد النائب الدكتور أسامة ياسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة، أن ما حدث في بورسعيد ليس شغب ملاعب أو تعصبًا رياضيًّا، بل هو سيناريو متعمد لإجهاض الثورة المصرية، ووقف مسار التحول الديمقراطي المصري من أعداء الثورة في الداخل والخارج من تحالف القوى المناهضة للثورة.
وقال ياسين خلال كلمة لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان خلال جلسة اليوم المنعقدة؛ لمناقشة المجزرة التي تمَّ ارتكابها أمس في بورسعيد بعد مباراة لكرة القدم بين فريقي المصري والأهلي: "مرَّ عامٌ كامل لم نر شيئًا من جهاز الشرطة إلا بإهمال متعمد، فلماذا يتقاضى هؤلاء رواتبهم، فخير لهم أن يجلسوا فى بيوتهم وليتركوا هذا الواجب الوطني لشرفاء البلد، ونحن نثق في الشعب المصري الواعي بأنه سيتمسك بثورته وخياراته".
وطالب ياسين بإقالة وزير الداخلية والنائب العام، ومحاكمة ومحاسبة وإقالة محافظ ومدير أمن بورسعيد، وسرعة محاكمة الرئيس المخلوع وأعوانه فى طره.
من جهة أخرى جاءت توصيات لجنة الدفاع والأمن القومي بتحميل وزير الداخلية المسئولية كاملة والمطالبة بإقالته، وعلى البرلمان سرعة إنجاز القوانين اللازمة فورًا لتطهير وإعادة هيكلة حقيقية لوزارة الداخلية، وإقالة النائب العام حتى تحدث تحقيقات لمرة واحدة صحيحة شفافة، ومحاكمة ومحاسبة وإقالة محافظ ومدير أمن بورسعيد ومجلس إدارة النادي المصري ومدير الإستاد، وسرعة محاكمة الرئيس المخلوع وأعوانه في طره، وإنجاز تشريعات جادة وحاسمة.
منقول