عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 27-01-2012, 08:22 AM
الصورة الرمزية طارق عبد السلام
طارق عبد السلام طارق عبد السلام غير متواجد حالياً
التخصص العملى: Technical Manager
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الموقع: المحله الكبرى
المشاركات: 1,018
طارق عبد السلام has a reputation beyond reputeطارق عبد السلام has a reputation beyond reputeطارق عبد السلام has a reputation beyond reputeطارق عبد السلام has a reputation beyond reputeطارق عبد السلام has a reputation beyond reputeطارق عبد السلام has a reputation beyond reputeطارق عبد السلام has a reputation beyond reputeطارق عبد السلام has a reputation beyond reputeطارق عبد السلام has a reputation beyond reputeطارق عبد السلام has a reputation beyond reputeطارق عبد السلام has a reputation beyond repute
افتراضي رد: تربية ابنائنا على الكتاب و السنة مع مستجدات العصر

ماشاء الله عليكى يا بشمهندسه سلوىدائما مواضيعك بنائه وهادفه
وارجوكى ان تكملى لنا هذه السلسله الرائعه فليس لنا اهم من ابنائنا فى الدنيا
ليصبحوا لنا خير معين ان ربيناهم على البر والطاعه والتعاليم الاسلاميه
وعلى كتاب الله وسنه نبيه محمد أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم
فأولادنا هم الخلية الأولى التي يتكون منها نسيج المجتمع
وقد حث الإسلام على تكوين الأُسرة وبنائها والاهتمام بها ، والعناية بكل فردٍ من أفرادها نظرًا لأثرها البارز في بناء شخصياتهم ، وتحديد معالمها منذ الصغر ، إضافةً إلى كونها المحضن الأول الذي يعيشون فيه ويتشربون منه كثيرًا من أنماط حياتهم وسلوكياتهم .
من هنا فإنه يمكن القول : إن الأسرة تُعدُ أهم المؤسسات التربوية الاجتماعية التي لها الكثيـر من الوظائف ، وعليها العديد من الواجبات الأساسية ، ولاسيما أن الإنسان يعيش فيها أطول أطوار حياته ، فيتشرب منها العقيدة ، والأخلاق ، والأفكار ، والعادات ، والتقاليد ، وغير ذلك من الصفات والسلوكيات الأُخرى التي يكتسبها من الأُسرة بمن فيها وما فيها من أفراد وظروف وعوامل . ولذلك فإن الأُسرة إما أن تكون مصدر خيرٍ للإنسان ، أو معول هدمٍ للدين والأخلاق والقيم .
فيجب عليناالعمل على تزويد المجتمع المسلم بالذرية الصالحة التي تُحقق قوله" تزوجوا الولود الودود ؛ فإني مُكاثرٌ بكم " ( رواه النسائي ، الحديث رقم 3026 ، ص 680). والتي تكون عاملاً قوياً في تحقق واستمرار الحياة الأُسرية ، وضمان استقرارها .
تحقيق عوامل السكون النفسي والطمأنينة لجميع أفراد الأسرة حتى تتم عملية تربيتهم في جوٍّ مُفعمٍ بالسعادة بعيداً عن القلق والتوتر والضياع . ويأتي ذلك تحقيقاً لقوله تعالى في سورة الروم (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون) آية رقم (21) .
توفير مقومات التربية الإسلامية الصحيحة لأفراد الأسرة عن طريق العناية بمختلف الجوانب الشخصية للإنسان ( روحياً ، وعقلياً ، وجسمياً ) . والحرص على توافرها وتكاملها لما لذلك كله من الأثر الكبير في تشكيل وتكوين الشخصية المسلمة السوية ، والعمل على تفاعلها وتكيفها مع ما حولها ومن حولها بصورةٍ إيجابيةٍ، ومستمرةٍ طول فترة الحياة .
الحرص على توعية أعضاء الأسرة وخاصة الصغار منهم بكل نافعٍ ومفيد والعمل على تصحيح مفاهيمهم المغلوطة ، وحمايتهم من كل ما يُهدد سلامتهم وسلامة غيرهم ، وتعليمهم الأخلاق الكريمة ، والآداب الفاضلة ، والعادات الحسنة حتى يشبوا عليها ، ويتعودوا على مبدأ التحلي بالفضائل ، والتخلي عن الرذائل .
إكساب أعضاء الأسرة الخبرات الأساسية والمهارات الأولية اللازمة لتحقيق تكيفهم وتفاعلهم المطلوب مع الحياة ، وإكسابهم الثقة بالنفس ، والقدرة على التعامل مع الآخرين

الحمد لله القائل(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم :21)
والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ القائل : " خيركم خيركم لأهله " ( رواه الترمذي ، الحديث رقم 3895 ، ص 875 ) . وعلى آله الأطهار ، وصحابته الأخيار.
لِك
فائق تقديــــــــرى واحتــــــرامى على مواضيعك فى منتدى مصر موتورز منتدى السيـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــارات
الاول فى مصر
__________________

رد مع اقتباس