ما اعتقده اعتقاد جازم ان الجيش حالياص لا يحكم و لكنه يدير مرحلة انتقالية ...بكل عيوبه و حسناته.
ولو ان مؤسسة بحجم الجيش المصر تحوى مئات الاف من الاشخاص ليس بها فساد لظننت اننى اعيش فى الجنة و ليس فى الارض.
و لو كان انحياز الجيش للشعب و الثورة هو كل ما فعله من 25 يناير الى الآن لكفاه هذا عندى.
و الحقيقة ان سب الجيش المصرى و اتعامه بالعمالة و الدناءة هو سب للمصريين ذاتهم لانه مكون اساسى منهم .
و بالطبع لا احد فوق النقد او المحاسبة لا الجيش و لا الشرطة و لا اى شخص كبر او صغر.
و احب ان استحضر كلمة للمستشارة تهانى الجبالى .لو ان عسكرى بالجيش او ضابط اخطأ فكيف نحمل جيش مصر كله هذا الخطأ الا لو كان هذا تربصاً به و محاولة للوقيعة فيه.
و اخيراً ايه الهدف من التسخين و الانتخابات خلصت و المجلس مدعو للانعقاد 23 يناير
و فتح باب الانتخابات الرئاسية 15 ابريل .
و انتخابات الرائسة خلال اقل من 150 يوم ؟؟
و الامن بدا يظهر فى الشوارع و المحاكمات شغالة على اشدها؟؟؟؟
لخدمة من ؟؟لا تقولو لى مصر...فهناك من يتكلم باسم المصريين حالياً وهو مجلس الشعب المنتخب من الشعب.
انا ادعو لاستمرار الثورة و لكن
بطريقة اخرى ..اكثر عقلانية و عودة الى السلمية و تحقيق اهداف محددة ليست ضبابية كامطالب المطروحة.
تحياتى
