عرض مشاركة واحدة
  #74  
قديم 04-01-2012, 11:00 AM
الصورة الرمزية fares tany
fares tany fares tany غير متواجد حالياً
من انا؟: "واذا فعلوا فاحشة أو ظلموا انفسهم ذكروا الله"
التخصص العملى: قانونى
هواياتي: قراءة ,كتابة, تاريخ, سيرة, سياسة,رحلات, تخييم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الموقع: جنب البحر
المشاركات: 981
fares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond repute
افتراضي النيابة تفتح الباب لاتهام مبارك بالتورط في عمليات اتجار بالسلاح

النيابة تفتح الباب لاتهام مبارك بالتورط في عمليات اتجار بالسلاح

أهم الأنباء
03/01/2012



فتحت النيابة العامة المصرية اليوم الباب أمام اتهام الرئيس السابق حسني مبارك بالتورط في عمليات اتجار بالسلاح، قام بها صديقه رجل الأعمال المقبوض عليه في إسبانيا حسين سالم، إذ اتهمت الأول بالتستر على الثاني وحمايته رغم علمه بتورطه في الاتجار بالسلاح وإدانته في إحدى القضايا.


وتعيد إشارة النيابة العامة إلى قضية الاتجار بالسلاح الحياة إلى قرار صدر من النائب العام المصري المستشار عبدالمجيد محمود، بإحالة التحقيقات في تربح مبارك وسالم من صفقات السلاح إلى النيابة العسكرية لاختصاصها بالتحقيق في الأمر، قبل أشهر من صدور قرار إحالتهما ونجلي الأول علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من مساعديه إلى محكمة الجنايات في اتهامهم بقتل الثوار وارتكاب جرائم فساد مالي.

واستمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت اليوم إلى مرافعة ممثل الادعاء المستشار مصطفى سليمان في القضية المعروفة إعلامياً بـ”محاكمة القرن”، التي سرد فيها ممثل الادعاء وقائع ثورة 25 يناير بداية من رصد الأجهزة الأمنية المصرية حالة الغضب المتصاعدة في الشارع ضد نظام مبارك منذ شهر أكتوبر 2010، بعد الانتخابات التشريعية التي وصفت بأنها أكثر الانتخابات تزويراً في تاريخ مصر، مروراً بالدعوة لتظاهرات 25 يناير بعد نجاح الثورة التونسية، حتى لجوء وزير داخلية مبارك اللواء حبيب العادلي إلى الرصاص للسيطرة على الثورة التي تمكنت من الإطاحة بالنظام كله.


وقسم ممثل الادعاء مرافعته في القضية إلى شقين، الأول خاص بقضية قتل المتظاهرين، والثاني متعلق بوقائع الفساد المالي.


وبينما تستكمل المحكمة نظر القضية اليوم، قالت النيابة إن محاكمة مبارك ستذكر أي حاكم قادم بأنه سيخضع للمساءلة إذا خالف القانون، وأن “هذه المحاكمة تأخذ بالبلاد ومنطقتنا العربية إلى آفاق جديدة، يتحول فيها الحاكم من فرعون مستبد غاشم إلى مجرد مواطن، وتفتح الباب على مصراعيه أمام دخول مصر إلى نادي الدول الديمقراطية والمتقدمة التي يسود فيها القانون وحده”.


وأضاف ممثل الادعاء أن “مبارك الطاغية الذي شاءت له الأقدار تولي حكم مصر دون سعي منه، رفض أن يترك الحكم بإرادته نزولاً على إرادة الشعب، حتى انتزع منه انتزاعا، لأنه رئيس وحاكم أقسم على رعاية الشعب ومصالحه، وحنث عمدا عن قسمه، وحاول أن يورث الحكم لنجله فأفسد الحياة السياسية في مصر وزور إرادة الشعب”.


وأكد أن “مبارك كان يعلم عندما كان نائباً للرئيس الراحل أنور السادات أن صديقه حسين سالم يتاجر بالسلاح، وأنه أدين في إحدى القضايا، ورغم ذلك أحاطه بنفوذه ورعايته ومنحه من أموال الشعب دون حساب، حيث أطلق يده على الأراضي في منتجع شرم الشيخ، وسمح له بتصدير الغاز إلى إسرائيل، ومنحه قروضاً بنكية دون ضمانات”، متسائلا: “إذا كان مبارك أعطى كل هذا لصديقه فماذا قدم الصديق له؟”.


وعن قضية قتل المتظاهرين قال ممثل الادعاء: “يا سيادة القاضي جئناكم بأوجاع أمهات وآباء مكلومين من قسوة نظام قمعي مستبد تعامل مع المتظاهرين السلميين الشرفاء بقلب ميت، فصوب بنادقه وأسلحته إلى صدورهم مدفوعاً بالخوف من اهتزاز عرشه أو سلطانه”.


وتابع: “فوجئ المتظاهرون السلميون بقوات الشرطة ينهالون عليهم بالأعيرة النارية وطلقات الخرطوش والطلقات المطاطية، مستهدفين مناطق الرأس والصدر والبطن، وهي مواضع قاتلة، علاوة على تعمد سيارات الشرطة دهس المتظاهرين”





رد مع اقتباس