[tham1010]

عجبت لك يا زمن... تسأل واحد فى الإسلام يرد عليك فى المسيحية. هذا امر يثير الضحك. إنه كـأنك تسأل واحد: الساعة كام دلوقتى؟ يرد عليك الساعة دى جايبها من سوق العتبة وليه أنت لابس ساعة صناعة يابانى؟...

طالما انتم شطار كدة يا د/ أحمد الألفى والأخ طارق فى مهاجمة المسيحية فلتتفضلوا بالرد على تسألات مسيحى حول الإسلام كذلك. أم هو حلال لكم حرام علينا؟ أم أن الإجابة عندكم تكون بعدم الإجابة وضرب الطوب فى الأخر بجهل وعدم معرفة. فأنا أسأل عن حور العين وشكل الجنة فى الإسلام اجدك تتكلم عن المعمودية وصلب المسيح وتعدد الزوجات فى العهد القديم وصور لبابا شنودة وحطين عليها كلام. أسلوب خايب معروف فبدلا من أن تعطى إجابة على السائل تأتى له بشبهات على الدين الأخر. لو أنتم شطار فعلا كنتم جاءتم بصفحات من كتب التفسير الإسلامية لشرح موضوع الجنة وشكلها فى الإسلام وحور العين وطبعية عمل حور العين وتفسير وجودهن فى الجنة.. هكذا تكون الإجابة. الإجابة من كتابك وكتب التفسير وليس من كتابى وشريعتى أنا لانى أعلم بها منكما.....

أعرف اسلوب د/ احمد الألفى جيدا. هو إنسان لدية بعض الأوراق والشبهات المكتوبة على الكمبيوتر. وبمجرد ما يتم مناداته ياتى بصندوق الحكايات الخاص به ويفتحة ويبدأ بعملية Copy و paste ويملئ صفحات وصفحات. أسلوب معروف فى الشارع المصرى أسمه " قبلوهم بالصوت ليغلبوكم" . إذا كان باحث حقيقى لعرف أن كل ما يقوله عن المسيحية مردود عليه . هنا سأستعير جمله أعجبتنى قالها الأخ طارق فى المشاركة 87

" الاسلوب ده عارفه من زمان دخل شويه شبهات على بعضهم وكل اللى يدخل يفتكر انك بترد فى صلب الموضوع عادى مهو انت بتشعب الموضوع وانا ماشى وراك مش مشكله هو ده اسلوب المنتديات الإسلامية. لك وعجن وشويه والدنيا ماشيه
حافظ الاساليب دى والله "

وعلى الرغم من هذا سوف أضع لك فيديوا يجيب لك عن هذه الشبهه ولن أتهرب من سؤال بوضع سؤال جديد حول الإسلام الأن. أسمع وبعدين ابقى علق عليهم. ولكن أحب ألف نظر كل من يريد الخلاصة فى كلمتين.

أولا: يجب أن نفصل بين الأمر الإلهى وتصرفات البشر. هل يوجد نص كتابى فى الإنجيل يقول للرجل " مثنى وثلاث ورباع وما ملكت أيمانكم" كما هو الحال فى الإسلام؟

كانت هناك خطايا كثيرة فى العهد القديم وهذا لاننا نتعمل مع بشر وليس هذا فقط ولكن مع شعب قال عنه الكتاب المقدس فإنه كان شعباً قاسياً (متي 19: 8) عنيداً " صلب الرقبة " بشهادة الله نفسه عنه ( خروج 32: 9، 33: 5) وبشهادة موسي النبي أيضاً (خروج 34: 9). كان شعباً متذمراً كثير الشهوات (خروج 15: 24، 16: 3) أتعب موسي النبي جداً، علي الرغم من المعجزات التي رأها، حتي قال لهم هذا النبي العظيم، "ليس تذمركم علينا بل علي الرب" ( خروج 16: 8). أخطأ أنبياء العهد القديم مثلهم مثل اليهود غيرهم فى هذا العصر ولكن أخطائهم كانت تحزن قلب الله ولم يكن الله يرضى عنهم. ومع كل خطأ وقع فيه أنبياء العهد القديم بتعدد الزوجات وجدت المشاكل لهم وحدثت التوبة عن هذا الأمر بعد أن عرف رجع النبى لله. نأخذ مثلا الملك سليمان الذى كان له كثير من ملكات اليمين.

الرد علي سليمان
ملوك الاول
11: 1 و احب الملك سليمان نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون موابيات و عمونيات و ادوميات و صيدونيات و حثيات

11: 2 من الامم الذين قال عنهم الرب لبني اسرائيل لا تدخلون اليهم و هم لا يدخلون اليكم لانهم يميلون قلوبكم وراء الهتهم فالتصق سليمان بهؤلاء بالمحبة

11: 3 و كانت له سبع مئة من النساء السيدات و ثلاث مئة من السراري فامالت نساؤه قلبه

11: 4 و كان في زمان شيخوخة سليمان ان نساءه املن قلبه وراء الهة اخرى و لم يكن قلبه كاملا مع الرب الهه كقلب داود ابيه

11: 5 فذهب سليمان وراء عشتروث الاهة الصيدونيين و ملكوم رجس العمونيين

11: 6 و عمل سليمان الشر في عيني الرب و لم يتبع الرب تماما كداود ابيه

11: 7 حينئذ بنى سليمان مرتفعة لكموش رجس الموابيين على الجبل الذي تجاه اورشليم و لمولك رجس بني عمون

11: 8 و هكذا فعل لجميع نسائه الغريبات اللواتي كن يوقدن و يذبحن لالهتهن

11: 9 فغضب الرب على سليمان لان قلبه مال عن الرب اله اسرائيل الذي تراءى له مرتين

دليل توبته عن التعدد للزوجات

الجامعة
2: 8 جمعت لنفسي ايضا فضة و ذهبا و خصوصيات الملوك و البلدان اتخذت لنفسي مغنين و مغنيات و تنعمات بني البشر سيدة و سيدات

2: 9 فعظمت و ازددت اكثر من جميع الذين كانوا قبلي في اورشليم و بقيت ايضا حكمتي معي

2: 10 و مهما اشتهته عيناي لم امسكه عنهما لم امنع قلبي من كل فرح لان قلبي فرح بكل تعبي و هذا كان نصيبي من كل تعبي

2: 11 ثم التفت انا الى كل اعمالي التي عملتها يداي و الى التعب الذي تعبته في عمله فاذا الكل باطل و قبض الريح و لا منفعة تحت الشمس

الجامعه 9: 8 " اِلْتَذَّ عَيْشًا مَعَ الْمَرْأَةِ الَّتِي أَحْبَبْتَهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاةِ بَاطِلِكَ الَّتِي أَعْطَاكَ إِيَّاهَا تَحْتَ الشَّمْسِ، كُلَّ أَيَّامِ بَاطِلِكَ، لأَنَّ ذلِكَ نَصِيبُكَ فِي الْحَيَاةِ وَفِي تَعَبِكَ الَّذِي تَتْعَبُهُ تَحْتَ الشَّمْسِ."

لاحظ أن سليمان الذي جرَّب تعدد الزوجات يوصي هنا بزوجة واحدة بعد أن جربّ شر تعدد الزوجات. والإنسان الروحي يرى في حياته العائلية المقدسة صورة حية لعلاقة الحب التي تربط المسيح بكنيسته. والحب العائلي الموجود هنا على الأرض سيمتد إلى السماء. كل أيام باطلك= على الزوجان أن يذكرا أن حياتهما على الأرض قصيرة، لذلك عليهما أن يهتما بالأكثر بما هو للحياة الأبدية. لأن ذلك نصيبك= هو نصيب صالح من الله أن يكون البيت سعيداً وفي محبة، المؤمن يحسب زواجه عطية إلهية

ثانيا: كذلك أحب ألفت نظركم لفكرة التدرج فى التشريع.

ألم يكن منع الخمر فى الإسلام على اربع مراحل؟ هكذا هو الحال مع الشعب اليهودى فقد تم الأمر على مراحل حيث بدأ الله في شريعة موسي يغسل هذا الشعب من نجاسته ويرفع مستواه، حتي يستطيع أن يصل به في المسيحية إلي الطهارة التي أرادها له منذ البدء، و التي كانت شريعة "الزوجة الواحدة"

ونستطيع أن نلخص المراحل فى تحديد شريعة الزوجة الواحد فيما يلى:

أ‌- حرم الله علي الشعب كثيراً من الزيجات:

حرم عليه التزوج بالأخت، وكان ذلك ممارساً في القديم. فابراهيم أبو الآباء أتخذ ساره زوجه له ( تكوين 20: 12). وحرم عليه الزواج لأختين وكان ذلك أيضاً ممارساً في القديم، كما حدث مع يعقوب أبي الأسباط الأثني عشر (تكوين 29: 26، 27). وحرم عليه زيجات اخري كثيرة، بلغت في سفر الاويين 17 حاله (أصحاح 18). وهكذا لم يعد الزواج مطلقاً كما كان من قبل. وقد تدرج هذه المحارم وتطور حتي وصلت إلي حد اكبر فيما بعد. ومن يكسر هذه المحارم كان في الغالب يقتل.

ب‌- أمره بالأبتعاد عن النساء في ظروف روحية معينه:

فقبل أن يقتر بالشعب من جبل سيناء لسماع الشريعة، أمره موسي آن يتطهر ويغسل ثيابه، ولا يقرب النساء ثلاثة أيام (خروج 19: 15). وكان محرماً علي اي فرض من الشعب آن يتقدم ليأكل من ذبائح الله المقدسة، إلا وهو طاهر لم يقرب أمرأة (لاويين 22: 6). وهكذا كانت هناك أيام عامه، يتعفف فيها الشعب كله، ويتفرغ للعبادة وهي موسم الرب وأعياده، التي تقدم فيها ذبائح عامه وكانت كثيرة (لاويين 23) تضاف إليها المناسبات الخاصة بالأفراد التي يقدمون فيها ذبائح للرب عن أمور خاصه بهم.

وهكذا عندما طلب داود النبي من أخيمالك الكاهن خبزاً، أجابه ذاك"... يوجد خبز مقدس، إذ كان الغلمان قد حفظوا أنفسهم ولاسيما من النساء". ولم يعطيه إلا بعد أن أجابه داود " أن النساء قد منعت عنا منذ أمس وما قبله" (صموئيل الأول 21: 4، 5).

ج- كان أمر الله الشعب بالأبتعاد عن النساء في ظروف خاصة بهن:

مثال ذلك "أيام طمث المرأة". أن مسها وهي "في نجاسة طمثها" يصبح هو أيضاً نجساً إلي المساء وكذلك أن كانت ذات سيل، في الغير أيام طمثها (لاويين 15: 19، 27). أما أذا أضطجع رجل مع إمرأة طامث فكلاهما يقطعاً من بين الشعب (لاويين 20: 18). كذلك كان المرأة لا تمث في أيام نفاسها حتي تطهر (لاويين 12).

د- ولكي يمنع الله الشعب من الأنغماس الشهواني في المعاشرات الجنسية اعتبر أن "كل من اضطجع مع امراة أضطجع زرع يكون نجساً إلي المساء" (لاويين 15: 16) فيغتسل الأثنين ويغسلاً ملابسهما هذا إذا كانا زوجيين، أما آن لم يكونا كذلك فإنهما يقتلان (لاويين 20: 10) (اقرأ مقالاً عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). فكأن الله شرع لهم أن الأبتعاد عن النساء طهارة، حتي الزوجات! فإن كانت هذا مع الوحدة، فكم بالأكثر في حالة تعدد الزوجات؟!

ه - وهكذا حتي في شريعة موسي كشف الله للشعب ولو من بعيد قبساً من جمال البتوليه وسموها عن الزواج.

وكمثال لذلك قال عن الكاهن الأعظم "هذا يأخذ أمرأة عذراء أما الأرملة والمطلقه والمدنسة والزانية، فمن هؤلاء لا يأخذ بل يتخذ عذراء من قومه أمراة (لاويين 21: 13، 14). وتدرج الله حتي بارك الخصيان وقال "لا يكن الخصي اني شجرة يابسه... أني أعطيهم... أسماً أفضل من البنين والبنات" (أشعياء 56: 3، 5).

و- أصلاح آخر قام به الله في شريعة الزواج وهو يختص بالطلاق:

وقد شرحنا قبلاً ما اتبعه الله فيه من تتدرج أنتها إلي أنه قيل في سفر ملاخي النبي " لأنه يكره الطلاق قال الرب إله إسرائيل" (2: 16).

هذه امثله قليله من التدرج الذي أحدثة اله في شريعه الزواج، ورفع به الشعب من الممارسات البدائية التي تشابه الوثنين إلي درجات قربتهم إلي شريعة المسيحية التي رجعت فيها الوضع الألهي الأصلي. أما تعدد الزوجات فإن وقت إلغائه لم يكن قد حان بعد.

و- مرحلة الزوجة الواحد فى المسيحية:

وهذه المرحلة التى نعيشها الأن كمسيحين. فلكل رجل زوجة واحدة لان ما يجمعة الله لا يفرقة إنسان.

"من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه، ويلتصق بامرأته، ويكون الأثنان جسداً واحداً"

من طلق امرأته وتزوج أخرى يزنى عليها" (مر11:10)

للمزيد من الإطلاع أسمعوا التسجيلات دى

http://www.youtube.com/watch?v=RVv0i...mbedded#at=318

http://www.youtube.com/watch?v=OWSMm...layer_embedded

http://www.youtube.com/watch?v=vqP9d...layer_embedded

========================= ========================= ============
إذن يمكن أن نلخص الأمر فى نقاط:

1- لا يوجد نص تشريعى فى الكتاب المقدس يبيح للرجل تعدد الزوجات

2- أخطاء الأنبياء لا يحاسب عليها الله فما فعله الأنبياء بتعدد الزوجات كان يغضب قلب الله وضدد إرادته. ألا يخط الإنسان فى حق الله؟ وخاصة الشعب اليهودى الذى يعرف عنه تصلب الرقبه. فقد صلب اليهود المسيح وهو نبيهم.

3- ندم أنبياء العهد القديم عن المعصية التى أرتكبوها بتعدد الزوجات وهذا الندم مذكور فى الكتاب المقدس كما اوضحت فى مثل سليمان.

4- الله تعامل مع البشر بخصوص تعدد الزوجات بشئ من التدرج فى التطبيق وقد تم شرح هذا التدرج إلى أن وصلنا لشريعة الزوجة الواحدة. فالسيد المسيح لم يأتى لينقض ما بدأه الله من بداية البشرية.

========================= ========================= ==============

أسمعا برحتكم وفكروا وأرجو فى المرة القادمة أن تضع لى إجابة على سؤال والذى أعيدة عليكم.
ما هو شكل الجنة فى الإسلام؟ ولماذا حور العين هن للرجل وتزداد عددهن بإرتفاع رتبه الشخص فالشهيد له 72 حورية والإنسان العادى له 2 حورية؟ وماذا سيكون شغل الإنسان فى الجنة هل سيكون همه الأكل والشرب والتمتع بكل متع الحياة؟ ولماذا ليس للمرأة حور عين مكافئة لها على حسن عملها فى الدنيا؟ لماذا يجب أن تكون فى الجنة على نفس الحال فى الأرض بل سيزداد الأمر سوءا حيث ستصبح واحدة من عشرات ملك للرجل؟