الموضوع
:
امريكى اتصل على برنامج ريشارد بورنيش....
عرض مشاركة واحدة
#
260
18-11-2011, 06:40 PM
د/احمد الالفي
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 208
رد: امريكى اتصل على برنامج ريشارد بورنيش....
الاستاذ المحترم سام اشكرك علي اهتمامك
تقول حضرتك
عدم وجود قصة المرأة الزانية فى الأنجيل هى شبهه قام بها عدد من اللاديين و الالحاديين منذ 500 عام وتلقفها المسلمين للمجاهرة بها اماما كل مسيحى.
وبالطبع هذا كلام غير حقيقي
لماذا ؟
لانه ببساطة شديدة اجماع من كل علماء النقد النصي المعتبرين مع اعتراف كنسي ومن علماء اللاهوت وبالتالي تم حذف القصة فلا جدوي من دراسات جديدة من الاصل
تفضل حضرتك
تفسير العهد الجديد بنفقة جمعية الكراربس البريطانية الطبعة الرابعة 2004
صفحة 235
كتاب الخلفية الحضارية للكتاب
المقدس
( العهد الجديد) الجزء الأول صفحة 250
للكاتب كريج س كينر
( الترجمة العربية المشتركة ) وهي إشتراك من جميع الطوائف ويمكن أن تتأكد من هذا في أول
ثلاث أسطر من مقدمة هذه الترجمة مع العلم أنها تباع في مكتبة المحبة أي انها مشارك
فيها أرثوذكس ودار مجلة مرقس وغيرها من المكتبات المسيحية
فتقول في هامش القصة الآتي
(
لا نجد
يوحنا 7/53 _ 8/11 . فى المخطوطات القديمة وفى الترجمات السريانية واللاتينية . بعض
المخطوطات تجعل هذا المقطع فى نهاية الإنجيل
)
إليكم الصورة مكبرة قليلاً
مدخل إنجيل يوحنا من
الكتاب
المقدس
ترجمة الآباء اليسوعين أو الرهبانية اليسوعية وهو مرجع
(
لابد من الإضافة ان العمل يبدوا مع كل ذلك
ناقصاً
, فبعض اللحمات غير محكمة
وتبدوا بعض الفقرات
غير متصلة بسياق الكلام
(3/13 – 21 , 3/31-36 , 1/15 ) يجرى كل شىء وكأن الكاتب
لم يشعر
قط بأنه وصل إلى النهاية . وفى ذلك تعديل لما فى الفقرات من كل الترتيب فمن الراجح أن الإنجيل كما هو بين أيدينا أصدره بعض تلاميذ الكاتب
فأضافوا عليه الإصحاح 21
ولا شك أنهم
أضافوا أيضاً
بعض التعليق مثل (4/2) وربما (4/1 , 4/44 ) (7/39 ) (11/2) (19/35)
أما رواية المرأة الزانية ( 7/53 ) إلى ( 8/11) فهناك إجماع على أنها من مرجع مجهول فأدخلت فى زمن لاحق
....
)
كلام بروس متزجر عن المخطوطات فلنأتي بحكمة على قصة المرأة الزانية
في الوقت نفسه الـ بريكوب الذي غالباً ما يطبع كـ يوحنا 7 : 53 - 8 : 11
لابد أن يحكم عليه بأنه دخيل على الإنجيل الرابع
هذا هو حكم بروس متزجر أكبر علماء العهد الجديد في علم دراسة المخطوطات والنقد النصي
شهادة دانيال والاس
ودانيال والاس لمن لايعرف
عالم غير عادي دانيال ب. والاس هو أستاذ دراسات العهد الجديد بمعهد دالاس اللاهوتي، والمدير
التنفيذي لمركز دراسة مخطوطات العهد الجديد. والاس
هو المُحرر العام للعهد الجديد في أحدث ترجمة إنجليزية، الترجمة الإنجليزية الحديثة، والتي يعرفها الكثير منكم إختصاراً بـ NET Bible. والاس يُعتبر أحد أكبر نُقاد النصي، ومن أعلى السلطات حول اللغة اليونانية القديمة والنقد النصي. مقالاته منشورة في العديد من المجلات اللاهوتية والكثير نُشِر في موقع bible.org. وبشكل ما، يُعتبر والاس المُختار من المجتمع الإنجيلى ليرد على إيرمان.
كما
يعرف الكثيرون منكم
، فقد كتب والاس مراجعات شاملة لكتاب إيرمان "سوء اقتباس يسوع".
آخر إثنى عشر عدداً فى مرقس و قصة الزانية
فى نفس الوقت، فإن ايرمان يُشير الى موضوع صحيح. إن اي مراجعة عملية لأى ترجمة إنجليزية اليوم، تكشف ان الخاتمة الأطول لمرقس و قصة الزانية، موجودين فى أماكنهم المُعتادة. هكذا، ليس فقط نُسخة الملك جيمس و نُسخة الملك جيمس الجديدة بهم المقاطع (كما يُمكن ان يُتوقع)، لكن كذلك النُسخة الأميركية القياسية، النُسخة المُنقحة القياسية، النُسخة المنقحة القياسية الجديدة، النسخة الدولية الحديثة، النسخة الدولية الحديثة اليوم، الكتاب المقدس الأميركى القياسى الجديد، النسخة الإنجليزية القياسية، النسخة الإنجليزية اليوم، الكتاب المقدس الاميركى الجديد، الكتاب المقدس اليهودى الجديد، الترجمة الإنجليزية الحديثة
.
رغم ذلك، فالعلماء الذين أصدروا هذه الترجمات، لا يعهدون لأصالة هذه النصوص. الأسباب بسيطة بما فيه الكفاية: انهم غير موجودين فى أقدم و أفضل المخطوطات، و برهانهم الداخلى ضد أصالتهم بلا جدال
. لماذا هم إذن مازالوا فى هذه الكتب المقدسة؟
الإجابة لهذا السؤال متنوعة.
يبدو للبعض ان بقائهم فى الكتب المقدسة بسبب تقليد الجبن
. يبدو ان هناك اسباب وجيهة لذلك
.
الأساس المنطقى نموذجياً هو أنه لا أحد سيشترى نسخة اذا لا يوجد بها هذه المقاطع الشهيرة. و اذا لم يشتريها أحد، فإنها لن تؤثر على المسيحيي
ن.
بعض الترجمات وضعت قصة الزانية بسبب تفويض من السلطات البابوية بإعتبارها مقطع من الكتاب المقدس.
الكتاب المقدس الإنجليزى الحديث و الكتاب المقدس الإنجليزى المُنقح وضعوها فى نهاية الأناجيل، بدلاً من مكانها التقليدى. النُسخة الدولية الجديدة اليوم و الترجمة الإنجليزية الحديثة وضعوا كلاً من النصين بخط أصغر بين أقواس
.
بالتأكيد الشكل الأصغر يجعلهما من الصعب قراءتهما من قِبل الوعاظ
.
الترجمة الإنجليزية الحديثة تضع مُناقشة مُطولة حول عدم أصالة هذه الأعداد.
غالبية الترجمات تذكر ان هذه القصص غير موجودة فى أقدم المخطوطات، لكن تعليق كهذا نادراً ما يُلاحظه القراء اليوم
.
كيف نعرف هذا؟
من موجات الصدمة التى قام بها كتاب ايرمان. فى الإذاعة، التليفزيون، الحوارات الصحفية مع ايرمان، قصة المرأة التى أُمسِكت فى الزنا هى دائماً اول نص يُقدم على انه غير أصيل، و هذا التقديم مُعَد لتنبيه المستمعين.
إطلاع العامة على الأسرار العلمية حول نص الكتاب المقدس ليس جديداً.
إدوارد جيبون، فى كتابه الأعلى مبيعاً
ذى الستة أجزاء، سقوط و إنحدار الإمبراطورية الرومانية،
دوّن ان الفاصلة اليوحناوية، او الصيغة الثالوثية فى 1 يوحنا 5 : 7 – 8، ليست أصلية .
و هذا قد صدم العامة فى بريطانيا فى القرن الثامن عشر، لأ
ن
كتابهم المقدس الوحيد هو النُسخة المُرخصة، التى احتوت على الصيغة. “
آخرين قد قاموا بهذا قبله، لكن فقط فى الدوائر الدراسية و الأكاديمية. جيبون قام بهذا للعامة، بلغة
مُزعجة”[33]. لكن مع صدور النُسخة المُنقحة فى عام 1885، لم يعد هناك أثر للفاصلة.
أما اليوم، فإن النص لا يُطبع فى الترجمات الحديثة، و بصعوبة يُمكن ان يجذب اى عين له.
ا
يرمان تبع قافلة جيبون بتعريض العامة لعدم أصالة مرقس 16 : 9 – 20 و يوحنا 7 : 53 – 8 : 11. لكن المشكلة هنا مختلفة قليلاً. النص الثانى يتمتع بعواطف قوية. لقد كان مقطعى المُفضل الغير موجود بالكتاب المقدس لسنوات. انا حتى استطيع ان أعظ حوله كقصة تاريخية حقيقية، حتى بعد ان رفضت أصوليته الأدبية – القانونية. و نحن نعلم بالوُعاظ الذين لا يستطيعون الكف عنه رغم انهم ايضاً لديهم شكوك حوله. لكن هناك مشكلتين فى هذه الطريقة لفهم الموضوع. اولاً، حول شعبية النصين، فإن يوحنا 8 هو المُفضل بشكل ساحق، رغم ذلك فإن ترخيصات إعتماده الخارجية هى اسوء بشكل هام من مرقس 16. هذا التناقض مرعب.
شىء ما ناقص فى معاهدنا اللاهوتية حينما تكون مشاعر الفرد هى الحكم فى المشكلات النصية.
ثانياً، قصة الزانية من المُرجح جداً انها غير حقيقية تاريخياً. من المُحتمل ان تكون قصة كُوِنت من قصتين أخريتين مُختلفتين . هكذا، العذر بأن الفرد يستطيع المناداة بها لأنها قصة حدثت حقيقةً واضح انه غير صحيح.
بإستعادة الأحداث الماضية، فإن
إبقاء هاتين القصتين فى كتبنا المقدسة بدلاً من إحالتهم للهوامش، يبدو و كأنه قنبلة،
تنتظر فقط الإنفجار. كل ما فعله ايرمان هو انه اشعل الفتيل. درس واحد يجب ان
نتعلمه من سوء اقتباس يسوع، أن اولئك الذين فى الخدمة يجب ان يعبروا الفجوة بين الكنيسة و الأكاديمية. يجب علينا ان نُعلِم المؤمنين. بدلاً من محاولة عزل عامة الناس عن الدراسة النقدية، يجب ان نُدرعهم
.
يجب ان يكونوا مُستعدين لوابل النيران، لأنه قادم لا محالة . الصمت المُتعمد للكنيسة لأجل ملء مقاعد أكثر فى الكنيسة سوف يقود جوهرياً الى الإرتداد عن المسيح.
يجب ان نشكر ايرمان لأنه أعطانا انذار أيقظنا.
هذا لا يعنى ان كل شىء كتبه ايرمان فى هذا الكتاب من هذا النوع.
لكن هذه الثلاث نصوص رأى ايرمان فيها صحيح.
يجب ان نؤكد مرة أخرى: هذه النصوص لا تُغير اى عقيدة رئيسية، ولا أى ايمان مركزى. العلماء الإنجيليين نفوا أصالتهم لأكثر من قرن دون زحزحة نقطة واحدة من الأرثوذكسية.
مع ذلك، فإن الأربعة مشكلات النصية المتبقية تذكر قصة مختلفة. ايرمان يستند الى واحد من إثنين: اما “تفسير” او “دليل”، يعتبره غالبية العلماء فى أفضل وضع، مشكوك به.
واسمع بودنك وشوف بعينك دانيال والاس يعترف بان هذه النصوص غير اصلية
http://www.youtube.com/watch?v=cobVb...layer_embedded
دانيال والاس كان يرد علي بارت ايرمان واعترف بان القصة مزورة فمن هو بارت ايرمان ؟
استاذ علن اللاهوت وصاحب اكبر مؤلفات في النقد النصي للعهد الجديد تفضل
بارت ايرمان يسخر من القصة
http://www.youtube.com/watch?v=MhIUk...layer_emb edded
والقصة قد تم حذفها من النسخ النقدية والنسخ اليونانية ومعظم النسخ الانجليزية كما اوضحت لحضرتك سابقا وانا بانتظار توضيح حضرتك لما سبق واوضح مرة اخري انه لا دخل للمسلمين من الاصل بالموضوع الموضوع مسيحي خالص
الحقيقة كما ان الله غفور رحيم هو أيضا إله عادل بمعنى أن لله قال لأدم لا تأكل من هذه الشجرة لانه لو أكلت من هذه الشجرة تصبح ملوث بالخطيئة وهو إله كلى القداسة ولا يقبل الخطيئة فالنتيجة أن يخسر أدم علاقته المتواصلة مع الله. فهو بالخطيئة انفصل عن محبة الله.
واوضحت لحضرتك ان ادم قد تاب وغفر الله له
الاصحاح التاسع العدد 19
و الحكمة هي التي خلصت كل من ارضاك يا رب منذ البدء
اذا كل من ارضي الله نال الخلاص بالحكمة
ونكمل الاصحاح العاشر العدد الاول والثاني
هي التي حفظت اول من جبل ابا للعالم لما خلق وحده
و انقذته من زلته واتته قوة ليتسلط على الجميع
ألم تسأل نفسك من أين أتى هذا الكبش؟ هل كان مثله مثل جميع الكباش الأرضية؟
طبعا لابد ان يكون مثلها والا فاتنا حضرتك بدليل انه ليس كذلك نحن امة الدليل ولسنا امة التخيلات
بانتظار دليل حضرتك
. ولهذا كان لابد أن يوجد إنسان يحمل الخطيئة عن بنى البشر من يوم أدم وإلى نهاية العالم. وهذا يستلزم أن يكون
1- الذى يقوم بعملية الفداء هو إنسان من جنس البشر وليس ملاك
من قال انه مع الله يوجد لابد؟انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون ايغفر الله ذلة ادم بالتضحية بانسان اخر لا ذنب له ؟اي عقل هذا ؟
ثم من قال ان ابن ادم عنده خلاص؟
مز 3:146 "لا تتكلوا على الرؤساء ولا على ابن آدم حيث لا خلاص عنده."
ابن ادم لا خلاص عنده والمسيح بالتبعية لا خلاص عنده
يتبع ان شاء الله
التعديل الأخير تم بواسطة د/احمد الالفي ; 18-11-2011 الساعة
07:37 PM
د/احمد الالفي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى د/احمد الالفي
البحث عن المشاركات التي كتبها د/احمد الالفي