المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tham1010
أدم لك يكن قبله احد وخلقة الله مثلما خلق السماء والأرض والبحر. لم توجد طريقة اخرى غير الخلق حتى تبدأ الحياة والبشرية. أما المسيح فقد كانت هناك طريقة أخرى كان من الممكن أن يوجد بها وهى عن طريق التناسل الطبيعى ولكن الله لم يختار هذا لان السيد المسيح مختلف وكان الله يريده بمواصفات خاصة تحقق الهدف الذى اعدة الله للعالم قبل خلق العالم....
|
أذن وحتى تكتمل المعجزة التي تؤمن بها حضرتك لكان خلقه الله أيضاً بدون أم كما فعل مع ادم
فلماذا كان للمسيح أم ألا - في رأيي - لتأكيد صفته البشرية لأن الله لا يرسل للناس ألا بشر مرسلين حتى لا تكون لهم حجة عليه في أنه أرسل ملائكة او غير ذلك من خلقه فيقولون لله وقتها أرسلت لنا ملاكاً فلن نستطيع ان نفعل ما يفعل أو أرسلت لنا أبنك فلا طاقة لنا بما يفعل ( تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ) الحكمة هنا ليست لأن للمسيح دوراً مختلفاً - نظرية الفداء كما تؤمن حضرتك - ولكن لأثبات صفة المسيح البشرية ليس أكثر وأيضاً - واعذرني للأطالة عليك اليوم - لان اليهود في ذلك الوقت كانوا متفوقين في الطب وعلومه فاراد الله أن يعجزهم في طريقة ولادة المسيح و شفائه لأمراضهم المختلفة فتكون معجزة ليتبعوه - فليست المعجزة في طريقة خلقه فقط - فكان عليه السلام يبرئ الأكمه والأبرص وفي النهاية يشفي الموتى