عرض مشاركة واحدة
  #110  
قديم 01-11-2011, 12:44 AM
tham1010 tham1010 غير متواجد حالياً
من انا؟: شاب
هواياتي: الكمبيوتر والعربيات
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الموقع: الدلتا
المشاركات: 1,814
tham1010 has a reputation beyond reputetham1010 has a reputation beyond reputetham1010 has a reputation beyond reputetham1010 has a reputation beyond reputetham1010 has a reputation beyond reputetham1010 has a reputation beyond reputetham1010 has a reputation beyond reputetham1010 has a reputation beyond reputetham1010 has a reputation beyond reputetham1010 has a reputation beyond reputetham1010 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: امريكى اتصل على برنامج ريشارد بورنيش....


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nktis مشاهدة المشاركة


هذا الفيديوا يذكرنى بحكاية ظريفة. الحكاية كانت أيام المرحلة الإبتدائية كان لنا صاحب متفوق جدا على كل الفصل فكان الكل يغار منه حتى أولياء الأمور. الغيره جعلت البعض يطلق عليه الإشاعات مثل أن أمه من يعمل له الواجب. أو أن ابوه الطبيب يعطية بعض الأدوية للذكاء وكثر مثل هذه الأوهام. لكنى كنت الوحيد الذى يعرف الحقيقة لانى كنت أذاكر معه فى بيته. لقد منحة الله الذكاء والعقل الذى لم يتمتع به زملاءه. هم بقوا فاشلين وهو بقى متفوقا إلى النهاية. هكذا هو الحال فى حكاية هذا الفيديوا الجديد. هى مجرد إشاعات وتخمينات تحاول النيل من دين أقدس من أن يدنس بأفكار من بشر هم أجهل من أن يدعون بشر. تمثيليه خايبه اخرى يحاول بها شخص مسلم أن يكسب ثواب بتثبيت المسلم على دينه عن طريق مهاجمة دين الأخر. هو يريد أن يرتفع عن طريق إنزال الأخرين لاسفل. ويستغل هذا المثل جهل الأخرين وعدم معرفتهم أو ندرة قراءتهم و ضحالة معلوماتهم. هى طريقة ناجحة فى معاملة شعب نصفة لا يعرف القراءة والنصف الأخر يقرأ ملخصات للكتب الدراسية فقط.

الحقيقة بعض المسيحين يفعلون المثل وينشرون عدد من الفيديوهات التى تهاجم الأسلام فى بعض النقاط التى لم يستطيع علماء الإسلام الرد عليها مثل إرضاع الكبير والحور العين. لن افعل مثلك وأنشر بعض من فيديوهات قنوات مثل الحقيقة والحياة لانى أحترم أخواتى المسلمين ولا أريد أن أسبب لهم أى نوع من الألم أو الضيق بسبب ما قد يسمعوه. ولكنى أكتفى بنقل هذه السطور (( قال عبد الله بن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما وسعيد بن المسيب وعكرمة والحسن وقتادة والأعمش وسليمان التيمي والأوزاعي في قوله تبارك وتعالى : ( إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون ) قالوا شغلهم افتضاض الأبكار وقال ابن عباس رضي الله عنهما في رواية عنه في شغل فاكهون أي بسماع الأوتار وقال أبو حاتم لعله غلط من المستمع وإنما هو افتضاض الأبكار ( ابن كثير 3/ 564 ). لن أقول أكثر من هذا وإن وجد الكثير منه. هل عرفت الفرق بينى وبينك؟ أنا أحب كل الكرة الأرضية وأراعى مشاعر كل الكرة الأرضية ولكنك انت تحب خمس الكرة الأرضية.

وحتى لا يكون ردى عليك مجرد كلام مرسل فسوف أستخدم معك العقل. إذا كان الكتاب المقدس محرف ألم يكن الأولى بمن حرفة أن ينزع منه كل أيه أو سفر يرى أن أعداء المسيحية سوف يلمون المسيحين عليه؟ ألم يكن المحرف على قدر من الحكمة أن يزيل هذا السفر من الأساس حتى يكون الكتاب المقدس كتاب جذاب خالى من كل ما قد يراه الناس إنه معيب؟ لا يا أخى لم يفعل هذا لان الكتاب المقدس ليس كتاب محرف ولم يستطع احد أن يمس أى حروفة بالحذف أو التعديل.

سفر نشيد الأنشاد هو سفر شعرى بمعنى إنه ملئ بالصور الجمالية الشعرية و يحمل أسلوب رمزي يعلن عن الحب المتبادل بين الله وكنيسته، أو بين الله والنفس البشرية كعضو في الكنيسة. استخدم الوحي هذا الأسلوب الرمزي الغزلي في التعبير عن الحب المتبادل بين الله وكنيستة. فكل ما سمعته فى هذا الفيديوا هى أيات تعبر عن إشتياق النفس البشرية لتكون مع الرب وحب الله للنفس البشرية ورغبته فى أن كل نفوس تكون معه. السفر يقوم على حوار بين الله والنفس البشرية. سوف أقتبس تفسير لايه واحدة فقط لتعرف الحق:

"لِيُقَبِّلْنِي بِقُبْلاَتِ فَمِهِ،

لأَنَّ حُبَّكَ أَطْيَبُ مِنَ الْخَمْرِ،

لِرَائِحَةِ أَدْهَانِكَ الطَّيِّبَةِ، اسْمُكَ دُهْنٌ مُهْرَاقٌ،

لِذَلِكَ أَحَبَّتْكَ الْعَذَارَى" [٢-٣].

إنه صوت الكنيسة الجامعة وقد رفعت أنظارها إلى الصليب، فاشتمت رائحته الطيبة، ورأت اسمه مهرقًا من أجلها، فوجدت لذة في حبه، لهذا أخذت تناجيه، قائلة: "لِيُقَبِّلْنِي بِقُبْلاَتِ فَمِهِ". وهنا نلاحظ الآتي:

1. إنها تطلب قبلات فم الآب. "لِيُقَبِّلْنِي (هو)". حقًا لقد قبلها الله بقبلات كثيرة على مر العصور. أعلن حبه لها فخلق العالم كله من أجلها، أوجدها من العدم، وأعطاها صورته ومثاله، وباختصار لم يعوزها شيء. بعد السقوط لم يتركها بل وعدها بالخلاص، ووهبها الناموس المكتوب عونًا، وأرسل لها الأنبياء يؤكدون لها خلاصه... لكن هذا كله لن يشبع العروس، فإنها تريده هو بنفسه يقترب إليها ويهبها ذاته... تريد كل قبلات فمه المباشرة! وكأنها بالعروس التي تفرح بالعريس الذي يطلب يدها ويرسل لها أقاربه، ويبعث إليها الهدايا المستمرة الثمينة... لكنه لن تشبع إنما تطلبه هو!

في هذا يقول العلامة أوريجانوس: [إن الكنيسة في العهد القديم كانت كفتاة صغيرة غير ناضجة، لم تتمتع بصحبة العريس نفسه مباشرة بل تمتعت بصحبة أصحابه أي الملائكة والآباء والأنبياء، ومن خلالهم تقبلت قبلات الله التي هي تعليم العهد الجديد ووصاياه[21]. كانت في طريق النمو، تسير نحو النضوج لترى عريسها قادمًا إليها على جبال الناموس وتلال النبوات فالتهب قلبها بالحي نحوه، قائلة: "ليأت وينزل إلى ويقبلني بنفسه على الصليب، ليضمني إليه بالحب العلمي فأتحد معه". هذا ما أعلنه الرسول بولس في حديثه مع العبرانيين إذ يقول: "الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء قديمًا بأنواع وطرق كثيرة، كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه" (عب 1: 1-2)...

أعرف إنك لم تفهم الكثير من مما كتبته لانك لم تتعود على أن تسمع مثل هذا الكلام. أعرف كل ما يدور فى عقلك وسيظل فى عقلك لانك لم تتعود على شئ غيره. أنت كمن أتى من فرنسا وتعجب أن المصرين لا يشربون شربة الضفادع. ليس بالضرورة أن يكون إيمانى مثل إيمانك. المشكلة بيننا أن إيمانك ينطلق من أساس مختلف عن إيمانى فأنت لا تفهم ما يوجد وراء المعنى ولا تعرف أبعد من التفسير الحرفى للأيات.

وأخيرا إذا أردت ان تعرف اكثر عن سفر نشيد الأنشاد فإدخل على الرابط التالى على الرغم أنى متأكد إنك لن تعطى نفسك الفرصة لقراءة ما فى هذا الموقع ولكنى سوف اضع الرابط لمن يريد أن يعرف حقا وليس لمن يريد أن يهاجم فقط.....


http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-01.html

التعديل الأخير تم بواسطة tham1010 ; 01-11-2011 الساعة 12:58 AM