عرض مشاركة واحدة
  #301  
قديم 18-06-2011, 11:47 AM
الصورة الرمزية د0تامر محمد
د0تامر محمد د0تامر محمد غير متواجد حالياً
من انا؟: طبيب بشرى -كاتب قصة وروائى
التخصص العملى: طبيب بشرى
هواياتي: الكتابه خاصه الادبيه -السيارات
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الموقع: الشرقيه
المشاركات: 6,740
د0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond repute
افتراضي رد: حكايتى مع السيارات-حكايه 10 سنوات

مع بلوغه العام الجامعى الثالث تغير فجأة وكأنه إستفاق أو لاحظ أهله ولعه الشديد بالفتيات فقاموا بخطبة فتاة قريبة له بعدها تاب إلى حد كبير عن ملاحقة الفتيات !
لم أعد أسمع من صديقى عن مغامراته فى جلسات السمر
قام صاحبنا ببيع ال127 وإشترى سيارة إكيل فى ترقية فريدة وقتها وصادف أن رأيته مرة وقد قام بزخرفتها إلى حد التطرف فشوّه مظهرها الخارجى كعادته ومن الداخل كانت تعج بالدمى وكأنها معرض لبيعهم !
قام بعرض توصيلنا أنا وصديقى فلم نتردد فى جو حارق ومواصلات صعبة فى وقت الذروة وكانت أول وآخر مرة أركب معه سيارة ولم نجتمع فى مكان مرة أخرى !
كانت قيادته عشوائية والنقلة النوعية من سيارة لأخرى جعلته أكثر جرأة وتهور وإستعراض !
كانت رحلة تتجاوز تقارب الساعة من الرعب على طريق مكتظ بالسيارات وكان مبدأه (عدى والكل يوسع) بأية طريقة وبأى شكل ولكم أن تتخيلوا كم السباب والبصق الذى تلقاه من السيارات المقابلة وفى منتصف الطريق طارت المرآة الجانبية أثر إحتكاك بسيارة مقابلة وطبعا لم يتوقف ولم يحاول إسترجاعها لأن الخطأ فى العبور كان فادحا ومخيفا وربنا ستر!!
الغريب أن قائد السيارة الأخرى لم يتلفظ وكأنه لم يأبه لخروجه من الأسفلت وتعرضه لحادث أكيد لكن خاب ظننا ونحن نجده يلاحقنا بإصرار حتى تخطى صاحبنا وقام بتثبيته وأدركنا أن معركة قادمة00
نزل الرجل وكان طويل القامة بشكل ملفت جدا عريض الصدر كأنه من أبطال المصارعة !
وقف أمام السيارة وصرخ فيه:
- إنزل
نزل صاحبنا ونزلت أنا وصديقى فى محاولة لتهدئة الأمور ونحن على أعتاب معركة وشيكة
قال صاحبنا:
- حصل خير ياباشا أصل 000
قاطعه:
- ميتين جنيه
قال صاحبنا ببراءة:
- مش فاهم
نظر إليه الرجل بشر:
- ميت جنيه تمن المراية اللى سعادتك كسرتها ومية أدب
حاولنا التدخل وتهدئة الأمور ولكن الرجل قال:
- ماليش كلام معاكو
نظرنا إليه وإلى ثلاثة من العمالقة نزلوا من سيارته وأدركنا أن أية محاولة ستكون خسارة فادحة
قال صاحبنا:
- أنا مرايتى كمان إنكسرت و00
قاطعه:
- قدامك دقيقة يا أما حتدفع وحتنضرب
وبسرعة البرق أخرج صاحبنا النقود طائعا وأندس فى السيارة لينطلق بنا
وكانت المرة الأخيرة التى أراه فيها بعد أن أنهى كليته وسافر للخارج وإنقطعت أخباره
__________________

رد مع اقتباس