رد: الفتنة ام ودنين
عفوا ابو نورا.....
اسف ان اقول انه قد فاتك ان الاختلاف فى العقائد موجود حتى فى الاسلام ايضا فتجد الامام الشافعى و ابن حنبل و غيرهم
كذلك السنة و الشيعة
والكل مختلف مع بعضه و قد يتقاتل ايضا مثلما حدث فى البحرين مؤخرا
الحقيقة فى موضوع الفتنة الطائفية فى مصرليس فى تلك التسمية - الاقباط - التى فرضها عليهم الفاطميون ولا فى زى الكهنة الاسود الذى فرض عليهم من الفاطميين ليكون مظهرهم منفرا للناس
و انما من المواطن المصرى نفسه الذى اصبح فاقدا لاحترامه لنفسه و احترام الاخرين له...ان الفقر و القمع الذى عاشه المواطن المصرى فى العصور الماضية قد جعله متمردا و غاضبا على قيمه و اخلاقه ومبادئه و التزاماته
ان المصرى اليوم يستمتع بما يحدثه من فوضى فى غياب اليد القوية للقانون
نعم و اقولها مرة اخرى نعم ....
ففى كلا الطرفين المسيحى و المسلم يوجد المتعصبون و الحمقى والاغبياء اللذين يسهل قيادتهم تحت الشعارات الرنانة
لكن لماذا وصلت الحالة الى درجة القتل و الحرق للمنازل و المحال و دور العبادة؟
هل فى كل ما ذكرت سيادتكم عن الاضهاد داخل طوائف المسيحية ان حدث مثلما يحدث فى مصر من احداث سوداوية ؟
صديقى انظر فيما حولك فى الدول العربية و دول افريقيا ستجد الكثير من المسلمين و المسيحيين يعيشون فى سلام و محبة ينظرون الى الامام و يخططون للمستقبل و نحن مشغولون بالحلال و الحرام ...ندخل الحمام بالرجل اليمين او الشمال...مسلم او نصرانى كافر..ده حال شعبنا
ولانه بقى شعب فاضى فكل واحد فيه عامل قاضى
و سلم لى على التنمية و الرخاء وعجلة التقدم وكنا زمان بنقول خلينا محلك سر دلوقت احنا للخلف جرى...
لازم تفكير الناس يتغير ..احترامهم لنفسهم و للاخرين لازم يرجع ونرجع نقول زى زمان ربنا رب قلوب مش مظاهر و لبس طويل و ذقون.. لازم السلام يرجع لنفوسنا اولا ففاقد الشىء لا يعطيه
وكل واحد يعرف انه بيعبد ربنا وليس الانبياء و كلانا مسلمين و مسحيين لنا رب واحد ..اذا لماذا نختلق المشاكل لانفسنا ؟
ان غايتنا هى حسن الاخرة و طريقنا هو العمل الصالح بدون شروط..ترى بما يحدث الان فهل لنا حسن الاخرة ؟
|