خواطر في قضايا حساسة
الموضوع ده انا كتبته في رسالة موجهة الى قنديل رئيس تحرير الشروق
الموضوع قد يكون مخالفا لبعض قوانين المنتدى
و لكن لحساسية الموضوع و اهميته القصوى لزم علي ان ابدي راي فيه
و اتمنى ان يتم النقاش فيه من منطق حضاري راقي بغير اهانات او مشاكل
و اتمنى ان نرفع راسنا عاليا في السماء و ان نتوقف عن التظاهر باننا نعام
لاننا من صنف البشر - رجال كنا و سنظل
" رد على قنديل في حلقة منى الشاذلي بتاريخ 30 / 4/2011 "
والله انا ردي موجه للاستاذ وائل شخصيا
و اتمنى انه يقرأه
لان انا فكرت كثيرا قبل كتابة الرد ان لا يذهب هباءا
اولا واضح ان ميولك ليبرالية - يعني انت مسلم و لكن غير متدين و تؤمن بالحريات
زيي انا بالضبط انا غير سلفي او متدين و ساعات بصلي و ساعات مبصليش اصلا
نقطتي هي
ان موضوع كاميليا زي موضوع وفاء استحالة انه يحصل في اكثر الدول تنصرا!!!!
يعني ممكن كنا نسمع عنه في اسبانيا اثناء محاكم التفتيش في العصور الوسطى
ممكن نسمع عنه اثناء الحروب الصليبية
شخص ينتقل من دينه الى دين اخر فيتم خطفه و احتجازه من قبل الكنيسة (و طبقا لشهادات العديد من الاقباط الهاربين من الاديرة او القساوسة الذين اسلموا )
يتم تعذيبهم بابشع الوسائل التي ترى الان في متاحف اوروبا شاهدا على حقبة مظلمة من العصور المسيحية التي نجح الغرب المسيحي في التخلص منها و الخروج الى النور انتقلت الان بكل بشاعتها و ويلاتها الى مصرنا الحبيبة
مظاهر تنافس و تتفوق على سلخانات امن الدولة يتم التعذيب و التنكيل فيها بدافع الانتقام و القضاء على روح الشخص قبل حياته
و في الاخر تيجي سيادتك بكلام استفزازي الى اقصى مدى ان السلفيين او المظاهرات مستفزة؟؟؟
و تساؤلك الغامض عن مشروعية هذه المظاهرات؟ الليبرالية التي اعرفها تتيح التظاهر ما كان سلميا بهدف التعبير عن الراي و المطالب - (و لله الحمد الجميع شهد بحضارية و رقي التظاهرة )
متغاضيا عن صلب الموضوع الا و هو لماذا تختطف الكنيسة المسلمين الجدد و لماذا لا تنصاع لقوانين الدولة؟
انها محاولة للقضاء على هيبة الدولة و شيوع الفوضى الخلاقة على الطريقة القبطية لكي يتمكنوا بما اكتنزوه من اسلحة في غفلة من البسطاء للسيطرة على المقاليد و بسط حلمهم القديم بالقضاء على كل ما هو اسلامي في مصر و عودتها تحت راية الصليب بمباركة و تحريض الانبا شنودة رأس الفتنة الذي تنبه له السادات رحمه الله منذ عشرات السنين و ابتلانا به مبارك عليه لعنة الله
اتمنى من العقلاء التنبه و توحيد الصف قبل حدوث الكارثة
و الله الموفق
|