رد: ادى الحقيقة ولا عزاء للمكابرين
- خلال هذا اليوم اكتفى المتظاهرين باعلان رأيهم بسلمية حتى المساء عندما بدأت تعلو اصوات بالاعتصام في الميدان ( طبعا طوال يوم 25 يناير كان التليفزيون المصري بيتحدث عن مظاهرات لبنان و احداث السودان مع انعدام اي خبر عن الحرب المستعرة في التحرير على بعد امتار من ماسبيرو )
- مع بلوغ نية المتظاهرين للاعتصام - تم اصدار اوامر للقوات بفض الاعتصام بالقوة و هو ما تم
تم البدء باطلاق قنابل دخان بكثافة - اطلاق طلقات صوت لارهاب المتظاهرين - مدافع المياه - و مع ثبات المعتصمين او مقاومة بعضهم تم التوجه لاستخدام الرصاص المطاطي ( المفضل للشرطة المصرية لفقع الاعين و تدمير الرجولة للشباب) و استخدام الخراطيش او SHOTGUN مع توجيهها للاسفل مما ادي الى تساقط العشرات في خلال دقائق معدودة في دمائهم بين قتيل و جراح خطيرة و عاهات مستديمة - و تم فض الميدان خلال ساعتين او ثلاثة (
-و اخيرا صحي التلفزيون المصري بخبر اخلاء ميدان التحرير من ((بعض)) مثيري الشغب الذين تم احتوائهم و التعامل معهم و اعتقال قياداتهم مع تلميحات للاخوان مع ان اكاد اقسم على شبه غياب للاخوان يوم 25 يناير او مشاركات فردية و ليست تنظيمية..
حصيلة سيوم 25 يناير عدد 32 قتيل و مئات الحرحى اغلبهم بعاهات مستديمة عرفت ان الرصاص المطاطي اغلبه تم اطلاقه على العنق و فقئ الاعين و في احيان كثيرة اصابة الاعضاء الذكرية للرجال ( اطلاق موجه للرأس و الاعضاء التناسلية فقط) و لله الامر من قبل و من بعد
- في السويس مشافوش ولا مطاطي ولا خرطوش - كان كله رصاص حي مما ادى الى سقوط اعداد تتجاوز القتلى و المصابين في القاهرة برغم فرق حجم التظاهرهو التعداد السكاني
- و هو ما جعل السويس بؤرة مشتعلة
يتبع...
|