[حازم فخرى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة momen_bondok لن اتكلم عن مشكلة لأنى مازلت عزب لكن نظراً لاهتمامى بهذ الموضوع اتكلم عن معظم الحلول للمشاكل الزوجية والتى تكمن فى المرءه باختصار جميع حلول المشكلات الزوجية فى أمرين 1- هو عند حدوث مشكلة يجب اللجوء إلى الله بمعنى لو واحدة زوجها مش بيهتمم بيها ومطلع عينها وخلاها تكره حياتها نقول لها بسيطة فى يوم نامى بدرى واستيقظى قبل الفجر بساعتين على الاقل فى الثُلث الاخير من الليل وتذللى لله بأن يرد لكى زوجك مردا جميلا وهتشوفى اثر هذا الامر وكذلك الرجل 2- قوه المرءة فى ضعفها هو اية اللى خلى حالات الطلاق بعد السنة الاولى من الزواج فى تزايد مستمر أقول لكم هو خروج المرءة من مكانها الطبيعى ألا وهو منزلها عندما يجد الرجل المرءة تعمل مثلة وتشارك فى المصاريف فهذا يستثير رجولتة لان ببساطة اذا استقلت المرءة بمال طغت يعنى اية !!!!!!!!!!! يعنى لما تكون ليها دخل شهرى تقدر تصرف منه تكون بذلك بتضع نفسها اما الرجل لانها بذلك فعلت ما يجب ان يفعله هو يعنى الرجل عندها يُصبح عبارة عن تحصيل حاصل اذا اعطاها مال فذلك خير واذا لم يعطيها فان لديها ما تستطيع ان تصرف منه ولذلك الامر يبدء الزوج يتلكك للمرءة على اى حاجة ولو كانت تافه لماذا لانه شعر ان زوجته تشاركه القوامة والرجولة فهو اذا كان رجل يسرى الرجوله فى دمه لايستطيع البقاء على هذا الوضع باختصار المرءة هى اللى بيدها جميع الحلول الزوجيه بأن تُشعر الرجل بأنه أسد فى هذا المنزل لا مجرد قطعة اثاث وحتى إن كان الزوج سيئ الخُلق تحتسب تحملها له عند الله ولعدم التفكك الاسرى فيوجد مقولة تقول على ما اتذكر "أبركَ فقد اوثقق ومن جافاك فقد اطلقق" يعنى لو المرءه ظلت تبر الرجل وتُحسن اليه فهو لا ينسى لها هذا البر لماذا لانها اوثقته بهذا الاحسان طبعا مما أسلفت من خروج المرءة من بيتها يؤدى الى الانفصال بعد مرور عام او عامين من الزواج لذلك اقول ان قوه المرءة فى ضعفها وذكائها وملازمتها لبيتها لكى تخرج لنا ابطالا لا اقزاما طبعا الموضوع طويل الذيل وانا عارف إن اسلوبى بة شىء من الصعوبة او التعقيد على القارئ لكن اتمنى بأن يصل لكم وجه نظرى ولو 10% فقط وانا تحت امركم فى اى سؤال

صديقي العزيز مؤمن .. رغم أنك لست متزوجا ولكن كلامك فيه الكثير من الحقيقة ولا أعلم من أين جئت بهذه النتائج .. فالمرأة فعلا حينما يكون لها دخل شهري أو مال تشعر بالإطمئنان .. ولكن هذا ليس بمشكلة مع كل النساء فهناك زوجات لا تتعامل من هذا المنطلق مع أزواجهن .. وأن الزوج زوج في كل الحالات .. ولكن الخطأ يقع على طرف واحد فقط في الحالتين الآتيين :

الحالة الأولى : أن تكون الزوجة أغنى من زوجها سواء كان ذلك حالها قبل الزواج أو آل إليها ميراث أو دخل من أى مورد وقد يكون دخلها الشهري من وظيفتها أعلى من زوجها .. هنا إن كان الزوج حساس لهذه النقطة ولا يعلم شرع الله يبدأ في الإحساس في الدنو منها وأنها أغني وأعلى منه دخلا .. فيوسوس له الشيطان بكل الأفكار التي تجعله يركز في هذا الموضوع فقط وتبدأ الشكوك في كل كلامها وحركاتها التي تدل على علوها عنه .. ويبدأ يتعامل معها بكبرياء لكي يعوض هذا النقص المادي من وجهة نظره الخاطئة .. ويبدأ أيضا في الحديث عن هذا الموضوع صراحة أمامها .. والنتيجة أنه يقلل من شأنه أمامها ويظل الأمر يتطور للمشادات والخناقات وقد يصل الأمر لتبادل السباب .. وتسود الدنيا أمام عينه ويشتكي لأصدقائه .. إلخ إلخ إلخ .. حتى يحقق الشيطان مراده .. وتكون النهايه .. وهي الطلاق .. وهنا يقع اللوم على الزوج وليس الزوجة .. فإن ترك الزوج هذا الأمر من تفكيره وقدر مجهودها وشجعها في عملها ووقف إلي جانبها .. لكانت له مثال الزوجة المثالية التي تحترم زوجها حتى لو كان أقل منها مالا ودخلا .

الحالة الثانية : أن تكون الزوجة دخلها أيضا أعلى من زوجها ولكن الفرق هنا أن الزوج لا يعمل ويعتمد إعتمادا كليا على مال زوجته ومع ذلك هي تساعده .. ولكن بعد فترة يتعود الزوج على هذا الوضع ويصبح أمرا مسلما به أن تصرف المرأة على البيت وهو مثله مثل أي قطعة أثاث بالمنزل .. وليس هذا فقط بل يبدأ الزوج في طلب المال بكل وقاحة ويتشلجر معها وقد يضربها .. وهي تتضر للرضوخ من أجل الأولاد وتصبح هي الرجل وهو المرأة .. وبطبيعة حال المرأة .. هي تحب الرجل القوي الذي يحترم المرأة ويعلم جيدا كيف هو حق الزوجة عليه من نفقة وحب وحنان وخوف عليها .. فإن لم يتغير هذا الزوج السلبي .. قد تنجذب إلى رجل آخر وتتمنى أن تكون زوجة له بدلا من هذا الذي معها الذي يشبه الخنزيز الذي ليس عنده مروءة ولا نخوة ولا إحساس ولا يستحق أن يكون زوجها .. وفي النهاية قد تضطر الزوجة أن تضحي ببيتها بعد طول صبر .. ويتحقق غرض الشيطان للمرة الثانية ويقع الطلاق وطبعا يقع اللوم أيضا على الزوج في هذه الحالة .

صديقي العزيز إن لكل مشكلة ولها بداية .. وأنا لا أعتقد أن المرأة هي التي في يدها سعادة الأسرة وحدها .. ولكن الحياة الزوجية مشاركة بين إثنين .. وإلا لما يطلق على كلاهما - شريك حياة - الرجال قوامون عن النساء في كل شئ وهي لمم تتزوجه إلا حينما شعرت أنه رجل ويجب أن يظل رجلا بعد الزواج لأن الله ميزه بالعقل والحكمة والرزانه في التفكير وإن تغير بعد الزواج .. فلم يعد رجلا ولا يستحق هذه الكلمة

إذا فالرجل هو الذي بيده مقاليد الأمور .. وهو القادر على إحتواء زوجته وجعلها تحبه وتحترمه بتصرفاته الرجوليه العاقله .. فوقتها فلن ترى الزوجة سواه ولن تحتاج إلى إنسان إلا هو .. وسيكون عندها أغلى الناس وأولى إهتمامها .. وسيعيشون في هناء وسعادة .. فقط يكون رجلا .

وعمل المرأة ليس سببا دائما للمشاكل طالما ترى زوجها وترعى أولادها وبيتها .. ويجب على الزوج تقدير هذا المجهود المضاعف وشكرها على مساعدتها له .. فكم من بيوتا لا تقوى على الإستمرار إلا بمساعدة عمل المرأة .. وإن تضايق أحد الأزواج من عملها .. فليكن رجلا ويصرف على بيته وزوجته وأولاده من الألف إلى الياء .

أتمنى أن تكون وجهة نظري واضحة .. ولازال عندي الكثير لأقوله .. فهذا هو إهتمامي الأول .. هو العلاقات الزوجية ومشاكلها .. ووفقك الله في إختيار الزوجة الصالحة .