عنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما : "أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ وَأَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ , وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ , أَوْ تَكَشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً, أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا, أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا, وَلأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخِ فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ - يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ – شَهْرًا". رواه الطبرانى وصححه الألبانى فى صحيح الترغيب
قال الحسن البصري: "لأن أقضى لمسلم حاجة أحب إليَّ من أن أصلي ألف ركعة".
فهنيئا لمن وفقه الله تعالى لتقديم يد العون إلى الضعيف والمريض والمحتاج ، وهنيئا لمن يبذل عمره ووقته وجهده في صنائع المعروف ، ونسأل الله أن يجعلنا وإياكم منهم, وأن يعاملنا الله برحمتة وعفوه ورضوانه..
__________________
إذا أرهقتك هموم الحياة،
وهمك منها عظيم الضرر ، وذقت الامرين حتى بكيت ،
وضج فؤادك حتى انفجر ، وسدت بوجهك كل الدروب ،
وأوشكت أن تسقط بين الحفر ، فاسجد إلى اللــــه في لهفة،
وبث الشكاة لرب البشر