عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 18-02-2011, 11:31 PM
الصورة الرمزية Meemo The Beast
Meemo The Beast Meemo The Beast غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الموقع: حلوان
المشاركات: 224
Meemo The Beast has a brilliant futureMeemo The Beast has a brilliant futureMeemo The Beast has a brilliant futureMeemo The Beast has a brilliant futureMeemo The Beast has a brilliant futureMeemo The Beast has a brilliant futureMeemo The Beast has a brilliant futureMeemo The Beast has a brilliant futureMeemo The Beast has a brilliant futureMeemo The Beast has a brilliant futureMeemo The Beast has a brilliant future
افتراضي رد: دعونى احيى شركة الامل مرة اخرى

د. مناهري
يشرفني رد سيادتك على مشاركتي و اسمح لي يا أستاذي أن أطمع في الإختلاف مع رأيكم و هذا لا يفسد للود قضية أبدا
و لكني أرى أن مأساة الأسعار في السيارات خاصة و في باقي السلع عامة تعود في المقام الأول لطمع و جشع التجار و إن كان ليس هناك من شك أن للجمارك أثر بالطبع و لكن تعال نحسبها فالجمارك هي نسبة ثابتة توضع على سعر السلعة المستوردة و هي آخذة في الإنخفاض و ان كان ذلك يحدث بنسب ضئيلة لتحايل الحكومة السابقة على تنفيذ بنود اتفاقية الجات و يستثنى من ذلك الشركات التي تجمع محليا و التي تحصل في الأصل على دعم للصناعة المحلية من المفترض أن يعود بالتخفيض على الأسعار الى جانب المكونات المحلية التي لا تخضع أصلا للجمارك فأين إذا أسباب زيادة الأسعار سوى اتساع كروش ااتجار التي ستبقرها الثورة ان شاء الله
و أمامنا مثال صارخ و هي السيارة لوجان المغربية التي تدخل الى مصر بدون جمارك و لكن سعرها تقريبا لا يختلف كثيرا عن مثيلاتها المجمركات هذا الى جانب المغالاه في صيانتها و احتكار قطع غيارها و كذلك خداع المستهلك بوضع شعار رينو الأم على السيارة بينما هي مجمعة في المغرب من أصل شركة داتشيا الرومانية صاحبة السمعة الأبهة و صحيح أن داتشيا ملك مجموعة رينو لكن المستورد المصري نصير شيخ المنصر لا يقدر على مواجهة المستهلك المصري بشعار داتشيا و انما يظل يعطينا على قفانا ليبيعنا سيارة كانت تهدف مجموعة رينو الي بيعها لمواطني العالم الثالث بأسعار اقتصادية و لكن يبيعها السيد نصير هنا لعلية القوم بأسعار منافساتها في السوق و بادعاء انها رينو بنت رينو سليلة مصانع فرنسا و هناك الكثير من الأمثلة في السوق المصري يجب أن تنظر لها الثورة لما بها من فساد صارخ و مستفز و الضحية هي المصري المغلوب على أمره
و في النهاية تجد أخواننا في الدول العربية الأعلى منا دخلا يحصلون على كل شئ أرخص و أفضل في المواصفات
ثم بعد ذلك يأتي دور البنوك الربوية أمثال سيتي و باركليز و غيرهما فبعد أن يحسب سعر السيارة على المصري المسكين يأتي البنك ليقطع و يشفي جسم الضحية و يبيعه السيارة بأقساط مجحفة تصل نسب الربا فيها الى 12 أو 14% سنويا يعني سعر السيارة مضروب في 70% على خمس سنوات ليضيع العمر و المال في سيارة من المفترض أن عمرها الإفتراضي في أي دولة متقدمة لا يزيد عن خمس او ست سنوات ليبدأ معدل أدائها و اقتصاديتها و تفاعلها مع البيئة في الإنحدار و المفترض أن يستبدلها المواطن بأخرى جديدة و لكن هيهات فبعد مرور تلك المدة يكون المصري المسكين هو الذي استهلك و يضطر حينها لقضاء باقي عمره مع تلك الجثة المتهالكة و ليغتني التاجر و يتسع كرشه أكثر فأكثر و لينتعش سيتي و باركليز ليحصلا مع المصرية و ريان و غيرهما من الموزعين الفاسدين و يحصلوا على جوائز أفضل الموزعين
لعن الله تجار مصر الفاسدين
__________________

اذا طال الزمان ولم تروني ......... فهذا اسمي فتذكروني
اذا دفن جسمي تحت الرمال ......... فهذا خطي لا يزال
لا إلــــــــــــه إلا أنت ســــبحانك إني كنت من الظالميــــــــــــن

Ayman M. Zaki


التعديل الأخير تم بواسطة Meemo The Beast ; 18-02-2011 الساعة 11:42 PM
رد مع اقتباس