ولكن السؤال هنا إذا كان مبارك يستحق ختاما مشرفا لحياته وقد أهين وأذل إذلالا كاسحا على يد شعبه الذى خرج لا ليهين مبارك؛ بل ليطالب بحقوقه التى ضيعها هذا الطاغية على مدار ثلاثين عاما إذا كان يستحق أن يختم له بخير فقد ظلمته إذا أقدار الله؟! وحاشا لله القائل ( وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) إن سنن الله لا تتغير ولاتتبدل مقدمات المرء لا بد أن تتجانس مع نهاياته ولو أراد الله بهذا الطاغية خيرا لما فضحه هذا الفضيحة المدوية وقد قارب على لقائه،
|
فلندقق جيدا
فى كلمات
كاتب الموضوع الأساسى
وليست كلماتى
ولكنها كلمات وكتابات أكثر من رائعه
نسأل الله
أن يحسن خاتمتنا فى الأمور كلها
وأن يجنبنا سوء الخاتمه