رد: العلاوة فى الكاوتش.. إحنا النهارده فى التاكسى .. يوسف بطرس غالى لـ«المصرى اليوم»
ها ها ها ها ها
مشروع التاكسى تحت محاولات الانقاذ فمن خلال تتبع الاخبار الحكومية نجد العجائب
1 - اعلان الحكومة عن قيمة الاقساط والتسهيلات للسيارت المطروحة تاكسى من تراوح القسط بين 500-1400 مع الوضع فى الاعتبار الاعفاءات الضريبية عن المكونات وقيمة التأمين المخفضة وقيمة الاعلانات التى ستوضع فى السيارات
2 - بعد تلك الاعلانات والشروط اعلن ان هناك 5000 متقدم فى اسبوع يعنى حتى الان المشروع ناجح حسب كلام الحكومه
3 - اعلان وزير المالية او الملاية ما فيش فرق انه سيقوم بتسليم 350 حاجز للتاكسى وان هناك 350 سيارة ستقدم شهريا للحاجزين من مصانع العربيات وهنا يبرز سؤال اذا كان تقدم للمشروع 5000 فى اول اسبوع كيف تم تخفيض العدد الى 350 كاول دفعه وا 350 شهريا اى انه سيتم 1 % من التاكسيات المستهدفة الاستبدال شهريا بوادر فشل اكيدة لانه لم يتقدم احد من الاعداد الوهمية التى اعلنها وزير المالية
4 - اعلان وزير المالية عن نجاح الوزارة فى تخفيض قيمة الاقساط شكل الناس حسمت امورها ولقيت الاقساط غالية اذا المشروع فاشل وتعلن وزارة المالية عن نجاحها فى تخفيض قيمة الاقساط باعادة التفاوض مع مصانع السيارات بل وطرح سيارات لادا موديل 2007
( اكيد راكدة وما حدش رضى يشتريها ) بقيمة 37500 جنية واعلان الحكومة اعادة التفاوض هو اعتراف ضمنى بفشل المشروع وانه لم يقبل عليه احد فلم يعد فى مصر سذج تتلاعب بهم الحكومة
5 - اعلان ان المشروع يشمل محافظات حلوان و 6 اكتوبر ومدن اخرى اى ان الامر لم يجد اقبال فتم محاولة ضم مدن اخرى تحت مسمى القاهرة الكبرى لمحاولة انقاذ ما يمكن انقاذه فمثلا الاعلان عن تخصيص 2000 تاكسى ل 6 اكتوبر معناه ان اهل القاهرة رفضوا المشروع
6- الاعلان عن قيام وزارة المالية عن الحبث عن شركة عالمية لتخريد تلك التاكسيات فرصه جديدة لمحاولة نهب اموال الدولة بحجة شركات عالمية متخصصصه فى تخريد التاكسيات بدل من شراء ما ماكينات كبس السيارات ونقل السيارت المخردة الى مصنع الحديد والصلب عموما واضح ان فشل المشروع كدة الفلوس الى 2 مليار الى واخدينهم قرض من البنك الدولى مش هنعرف ننهبهم لازم نخترع نصباية ما نبقاش وزرء فى مصر ان ما اختراعناش حاجه نطول منها قرشين عموما عقدة الخواجه او تبرير اسلوب نهب الامول فالخواجة مش هياخد شويه
7 - مشروع تاكسى العاصمة كان الغرض منه هو خفض نسبه التلوث فى القاهرة الكبرى عن طريق استبدال السيارات التاكسى ذات الاعمار 35 سنه فما فوق بسيرات جديدة اقل انبعاث للكربون والملوثات والامر يكن علاجة بصيغ افضل من ذلك
8 - حاولت الحكومه تعويض اصحاب مصانع العربيات فى مصر من انخفاض الطلب على السيارات نتيجة مقاطعه الشعب وانتظارهم انخفاض اسعار السيارات لتكن بشكل معقول عن طريق توفير لهم 35 الف سيارة يتم انتاجها محليا وطبعا بالشكل ده الموضوع اتنيل اكثر الاقبال أقل من المتوقع
9 - كان يمكن تخصيص 2 مليار جنيه التى تم الحصول عليها بشكل افضل لخفض نسبه التلوث عن طريق محالوة جعل 650 الف مالك موتوسيكل فى القاهرة الكبرى يستخدمون موتسيكلات كهربائيه اقل انبعاثا للملوثات بدل من الموتوسيكلات ثنائبة الاشواط حيث ان الموتوسيكل الواحد يلوث الهوء بما يعادل الانبعاثات من 5 سيارات او تشجيعهم على امتلاك سيارت صغيرة بدلا من الموتويكل حيث اصبح الموتسيكل للبعض وسيله نقل حتى لافراد اسرة
خاصة الطبقات الكادحة التى لا تملك دخل يمكنها من امتلاك سيارة فكان من الاحر انتاج سيارة صغيرة مثل شيفرولية سبارك بكميات كبيرة بسعر منخفض نتيجة التخطيط للانتاج الواسع باكبر نسبه تصنيع محلى وجعل ثمنها صغير جدا لتحويل مالكى الموتوسيكلات الى مالكى سيارت اقل تلويثا للجو
او تحويل كل اتوبيسات النقل العام الى اتوبيست تعمل بالغاز الطبيعى وكذلك شركات النقل الخاصة العاملة فى نقل الركاب وبهذا الشكل يقل التلوث فى القاهرة الكبرى
10- الشىء الاكيد و فشل الحكومه فى مشروع التاكسى الجديد حتى الان وفشل الحكومه فى فض نسب التلوث مما يؤدى الى وفاة 20 الف نسيمه من سكان القاهرة نتيجة التلوث سنويا وكذلك مصاريف علاج لسكان القاهرة نتيجة كمية التلوث الكبيرة فى القاهرة
وكذلك فشل الدولة فى القضاء على انواع التلوث الاخرى السمعى والبصرى التى يعانى منها سكان المدن فى مصر نتيجة التكدس السكانى ونتيجة فشل خطط تفريغ لقاهرة من سكانها كاحدى توبع فشل الحكومات المتعاقبة فى مصر وفشلهم فى حسن ادارة موارد الدولة من تنفيذ الحازم الاخضر المعلن عنه منذ سنوات ويسير بسرعة السحلفاة او نقل المصانع الملوثه من القاهرة وهذا يذكرنها بوزارة البيئة التى اعلنت عن نجاحاها عن توفيق اوضاع 92 منشاء صناعية تلقى مخلفات على النيل و هو فى ظاهرة نجاح بينما هو فشل لانهم تركوا اكبر 25 منشأة تلوث النيل وعدم نجاحهم خلال سنوات عديدة على توفيق اوضاعها من خلال التخلى عن رمى المخخلفات فى النيل المسؤلة عن تزيد السرطانات فى مصر نتيجة تلوث النيل بما يلقونه به من بلاوى وحجة الحكومه فى تقاريرها اعلان نحاجات وهميه هى فى حقيقتها ليست انجازات بل اخفاقات عن طريق التلاعب فى الارقام واظهارها بشكل فيه تحسن فى الاوضاع
التعديل الأخير تم بواسطة Magic_touch ; 12-04-2009 الساعة 02:33 AM
|