عرض مشاركة واحدة
  #521  
قديم 12-04-2009, 12:39 AM
Magic_touch Magic_touch غير متواجد حالياً
أفضل كاتب متخصص (عن شهر يناير 2009)
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 120
Magic_touch has a brilliant futureMagic_touch has a brilliant futureMagic_touch has a brilliant futureMagic_touch has a brilliant futureMagic_touch has a brilliant futureMagic_touch has a brilliant futureMagic_touch has a brilliant futureMagic_touch has a brilliant futureMagic_touch has a brilliant futureMagic_touch has a brilliant futureMagic_touch has a brilliant future
افتراضي رد: النيابة العامة المصرية تتهم نصر الله بالتحريض لأعمال عدائية


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة islam_galal مشاهدة المشاركة

أخي العزيز Magic touch
ألا تتفق معي في تنامي دور ايران في المنطقة و في الانتقال الي مرحلة العلاقات العلنية مع الولايات المتحدة و بالتالي فالحصار المعلن إلي زوال

أما قطر و حزب الله فمصر هي التي وضعتهم في وضع الندية و ذلك لضعف الموقف السياسي
بوش الابن قبل ما يغور استنفذ كل الحلفاء كمصر و السعودية في مواقف متجبرة و اصبحت كروت محروقة مما عزز من موقف ايران التفاوضي

تنامي دور ايران و جرأة قطر و حزب الله هي نتيجة الضعف الحالي و انكاره يزيد الطين بله



حسابات الضعف والقوة تاتى من اطار الاقتصاد بينما فى المجال العسكرى الامور تختلف ما بين مصر وايران بخلاف ما بين ايران وامريكا وايران واسرائيل

هناك طلب امريكى بوجود ايران نووية لااسباب منها التهديد الايرانى يجعل وجود الامريكيين فى الخليج حتميا حتى تصبح تلك الدول تحت سيطرة امريكا خلال الـ25 عاما القادمه وهو ما تم فعلا باتفاقات سريه بين الولايات المتحدة والخليج قبل نهاية 2007

ايران واسرئيل يوجد علاقات بينهما تسليحية من الاساس فمازالت اسرائيل تمثل لايران الباب الخلفى لقطع الغيار للسلاح الامريكى وربما البعض لا يذكر فضيحة ايران كونترا جيت وبخلاف السلاح ساعدت اسرائيل ايران فى اقامة مصنع لصواريخ التاو ودراجون وسايدوندر وغيرها من مستهلكات الاسلحة ففى حرب العراق وايران الاولى كان هناك طرفان خلق القوات المتصارعه وهما مصر مع الجانب العراقى واسرائيل مع الجانب الايرانى والعراق استطاع صد التفوق الايرانى فى حربه مع ايران واجبار الخومينى على تجرع السم كما كان يقوم وهو وقف القتال بلا قيد او شرط بعدما ابدات الاسحلة المصرية زهرة شباب ايران الذى دفعهم الخومينى بمفاتيح الجنه واما ابيدت تحت قصف المدفعية العراقية والذخائر التى وردت له او من خلال صواريخ صقر النسخ المصرية المطورة من جراد ومن خلال تكتيكات وخطط الحبر التى شارك فيها قادة عسكريون مصريون فبرامج التدريب المصرية من طيارين للعارق استطاعت جعل لاعرق يتغلب بالطائرت الخفيفه ميراج اف1 على الاف 14 الايرانية وحتى قبل قيام حرب الخليج الانية كان هناك 60 طيارا مصريا يدربون القوات الجوية العراقية وصعق جنود ايران فى الفاو عن طريق جرهم الى مستقعات مكهربة لشويهم مما جعل الخومينى مغرما القبول بانهاء الحرب وتلك عينات فقط عن مساعدات مصر للعراق من تسليح وبرامج انتاج اسلحة مشتركة وتطوير سلاح ومساعدات مصرية لزيادة فاعلية الحرب الالكترونية العراقية فى حربها ضد ايران

والجولة الاولى من الصراع واضح ان مصر انتصرت فيها ارداتها على ايران واسرائيل

الجولة الثانية حرب الخليج الثانية وبها خرج العراق من حامى حمى الجبهه الشرقية الى مصدر تهديد لدويلات الخليج التى جعلت اراضيها قواعد لامريكا لطلب الحماية منها ضد العراق وايران وابرز مثال على هذا قاعدة العديد القطرية والتى استطاعت المخابرات الامريكية فرض سيطرتها على قطر بانتصارها على المخابرات البريطنية وطار اميرها عن طريق ابنه الموالى لامريكا مما جعل استقرار الاوضاع لامريكا فى دولة مثل قطر والكويت الى جعلت 60 % من اراضيها قاعدة امريكية لضرب العراق واستطاعت ايران تصفية بعض الحسابات مع العراق من خلال التحالف الخفى مع امريكا وجعل مرور مقاتلات الضربة الجوية اليليله فى وال يوم حرب تمر من المجال الجوى الايرانى والذى كان العرق ابرم معاهدة مع ايران لتحييدها فى الحرب وتنازل فيها عن ما حصلة فى حرب الخليج الاولى من اراضى فى شط العرب وغيرها وبالطبع ايران غدرت بالعراق ودمر الابلة صدام بلدة بغباؤة الشديد وثقته فى ايران العدو التاريخى والدينى له لمخالفة المذهب

فى نهاية عهد رفسنجانى وفى عهد خاتمى كان هناك بوادر تقارب ايرانى مصرى بل وتعاون عسكريى جزئى ببين الطرفين وطورت مصر صواريخ جراد لايران التى اعجبت بها بعدما نالت الاذى منها فى حربها مع العراق فى مقابل خدمات لوجيستيه للتسليح المصرى

وعند قيام حرب الخليج الثالثة حاولت ايران الاستفادة من تدمير العراق بقديم التسهيلات لامريكا لتصفية نظام حكم صدام حسين وانتقام ايران من افغانستان بعدما قتلت طالبان 13 ايراى هم
موظفوا السفارة الايرانية فى كابول بدعم احتلال افغانستان بعدة طرق حتى يتم ازالة نظام طالبان
السنى المعادى لايران الشيعية وهو ما برز من قول احد رؤس النظام الايرانى لولا ايران ما احتلت امريكا العراق وافغانستان

ظهور عامل البلدية الايرنى نجاد وموظف العلاقات العامة السابق فى احدى الشركات الامريكية نجاد

ادرات ايران مد نفوذ لها فى الدول العربية ودخلت من سوريا البداية حيث ان سوريا كانت مع ايران ضد العراق نتيجة خلاف سياسى فى ظاهره ولكنه نتيجة تحكم العلويين فى سوريا وسيطرتهم على نظام الحكم فى سوريا وهو نظام يتقارب مع الشيعة ويشتركان الاثنان فى فساد المذهب الدينى جعل ايران طوال حربها مع العراق فى حرب الخليج الاولى تضخ مئات الملايين من براميل البترول لايرانى فى الاقتصاد السورى مقابل مناؤتها للعراق اما فى عهد نجاد فمقابل الدعم الايرانى المادى لنظام حكم سوريا من منحه 2 مليار دولار لتقويه موقف النظام فى دمشق وتقديم حزب الله الشيعى وتقويته لاداة لنشر المذهب الشيعى فى لبنان بدعم من سوريا تسليحا وتدريبا على يد الحرس السثورى الايرانى
وتغاضت مصر عن تلك الامور الى ان قام حزب الله بخطف جنديين تحت مسمى تحرير اسرى حزب الله
فى السجون الاسرائيلية ومحاولة حزب الله جرب المنطقة الى حرب حيث اعتادت سوريا على جعل رجال الدول الاخرى يحاربون بدلا من رجالها ربما لعدم وجود الرجال فى سوريا الله اعلم حزالت سوريا الاستفادة من تنشي الجبهه اللبنانية حيث ان تدمير لبنان لا يمثل لسوريا اى خسارة بل ان سوريا اعتبرت ان لبنان ليست دولة بل جزء من الكيان السورى تحت مسمى الشام الكبير

قتل الحريرى مثل هو الاخر علامة فارقه فى الامور حيث اغتالة حزب الله نظرا لدور الحريرى فى تنميه الاقتصاد اللبنانى وتحييد حزب الله فى تشييع سنه لبنان عن طريق الدعم المالى والشحن المعنوى واظهار بطولات وهميه لحزب الله وانهم هم من طرد اسرائيل من جنوب لبنان وليس لان اسرائيل اخذت من لبنان ما تريدة وهو سرقة مياة سواء من الانهار السطحية او المياة الجوفية

ونتيجة ظهور حزب الله بدو انه قادر على جر المنطقة الى حرب بالوكالة نيابة عن سوريا وتصفيته للحريرى وجعله اداة فى يد ايران للتوتر لتخفيف الضغوط الغربية عن ايران واستخدام لبنان اداة فى يد ايران لاثارة القلاقل فى المنطقة طبقا للمصالح الايرانية وزيادة التشيع فى لبنان وسوريا ومحاولة ايران قيام هلال شيعى خاصة بعدما تغاضى الامريكيين عن الوجود الايرانى فى العرق من حرس ثورى يدعم نفوذه وانتقال اكثر من 3 مليون ايرانى للعراق لتغيير ديمجرافية العراق وجعل الاغلبية زورا اقلية اصبح الامور مكشوفه من محاولة ايران تنميه دورها فى المنطقة وايضا تصفية ايران للسفير المصرى الذى هو احدى ادوات المخابرات المصرية لتجميع فرقاء العراق السنه والقبائل لموقف واحد

سواء ضد الاحتلال او تمادى النفوذ الشيعى خرجت مصر من العراق نظرا لانها لا تريد التورط فى صراعات دموية فى العراق تحسب تاريخيا ان مصر كانت اداة اشعال الصراع فى العراق وانيط الدور القذر فى الامر بالسعودية عن طريق ارسال مئات والالاف السعوديين الشباب صغار السن للقيام بتفجيرات فى مناطق الشيعة فى العراق مما يجعل النظام العراقى الموالى لايران فى حالة عدم استقرار دائم بل ان المالكى لا يجروا الخروج من مخبئة فى المنطقة الخضراء وهنا جبهه العراق

خرجت منها مصر مؤقتا وظهرت خطط مضادة مصرية وهى اخراج سوريا من لبنان بطردها منه واجبار سوريا على الاعتراف بلبنان كدولة مستقلة واجبار الاسد على ذلك وهو ما يندرج بالطبيعة على اضعاف بالتبعية لايران ونفوذها فى لبنان بالتدريج فخرجت سوريا وتركت تضرب ذات اليمين وذات الشمال وتهان سوريا كل فترة نتيجة ضربات اسرائلية لها وامريكية باختراق اراضيها واستبحاتها سواء من الجزء المعلن عنه وجزء مخفى

وتنفيذ عمليات اغتيال ليد الاسد من خلال العميد الذى تم تصفيته او تصفيه عماد مغنيه مما جعل الجميع يوقن ان سوريا ليس عرين اسد بل جحر فئران

واتخذ قرار ثانى من ضمن خطوات تصفية النفوذ السورى والايرانى فى لبنان وهو اقامة جيش لبنانى حقيقى فلا يعلم البعض ان لبنان كان لها سرب طائرت ميراج 3 كان مخزن فى فرنسا اكثر من ثلاثون عاما طبقا لخطة كان وضعتها مصر ايام عبد الناصر من اقامة محطه رادار فى لبنان وقاعدة جوية تحيد النشاط الاسرائيليى واختراقه للمجال الجوى اللبنانى وبيع عام 2004
اما حاليل نظرا لتغير الاوضاع

تم التسارع فى تسليح جيش لبنان والذى نشرة يتنفى معه وجود حزب الله واجبار حزب الله على التفتيت الذاتى او دمج بعض عناصرة فى الجيش اللبنانى وحزب الله بعد حرب 2006 علم مصيرة انه ستم ازالته لا محالة وخطب نصر الله هى محاولة
ضد مصر يندرج فى اطار صراع مصرى ايرانى وكونه اداة ايران

من استغلال شعبيته فى حرب 2006 لمحالوة وقف عمليه التهميش التالية له والتدمير فبعد تصفية راس جناحه العسكرى مغنية فى سوريا

اصبح تسارع تسليح لبنان مقدمة لتفتيته والوضع الحزبى فى لبنان يعمل على تهميش حزب الله بالتدريج من انتخابات مقبلة او القيام بعمليات ضد تشييع لبنان اكثر لذا ما اعلنته مصر من شبكة لحزب الله سواء بوجودها او عدم وجودها هو امر يندرج تحت اطار تصفيته بتدمير شعبيته فى مصر وابرز خطورة لوجودة مما يستلزم وجود رد فعل مضاد شعبى ورغبه فى ابادته فحزب الله فى حد ذاته اصلا لا قيمه له فى مصر سوء انه اداة ايرانية وذراع يجب قطعها

قطر تريد وجود دور فحمد زوج بنت المعارض مزة بعد سجنه ابوة ومعاداته للسعودية وطرده قبائل قطرية اصيلة فى قطر اراد تأمين نفسه باقامة تحالف مع ايران حتى يضمن عدم اعتداء سعودى
عليه بوجود حامى له وهو مهدد الخليج ولا مانع من استغلال قناة

الجزيرة فى خدمة ايران باقامة حملة اعلانية ضد مصر واظهارها انها ضد المقاومة الشعبية التى تقودها حماس التى كادت تحرر فلسطين كلها وتبيد اسرائيل لولا التواطىء المصرى ضدها وهو بالطبع اكاذيب فحماس لم تحرر شبرا بل جعلت الاوضاع

اسواء مما سبق فى فلسطين ولا هى ذات قدرة على تحرير ارضيها وينبع عدم القدرة من الارداة فالتاريخ يعلمنا ان ارض الشام ارض مستباحه لكل غاز وكل طامع هل اذا بسبب عدم يامان اهلها وعدم وجود همه لديهم او اردة لتحرير ارضيهم ام انتشار الخيانة التاريخ هو من سيقول كلمته كل ما نعلمه انهم خاضعون لكل محتل صليبيين تتار استعمار واخيرها يكفى عار هربوهم من فلسطين بل ان من اسباب كره الفلسطيين لمصر هو ما فعلته مصر
بهم

فتجمع فلسطينى اهل غزة يعود جزء منه ان الجيش المصرى منعهم فى 1948 من الهرب منها الى مصر فحصروا فى غز وهذا احد اسباب تضخم غزة السكانى والتى كان اهله اربع عائلات رئيسية وبعض لافرع القليله اما ما هم فيها فهم لاجئين من الضفة كانت تحدوهم امانى الهرب من فلسطين الى مصر

فيما بعد مصر كانت وارء عدم تجنيس الفلسطيين فى الول العربية وهى من عارض ذلك مما يجعلها اداة تذكير بان فلسطين محتله وان اهلها موجودين وهو ما سبب للفلسطيين جرحا عميقا ضد مصر التى منعت ذوبانهم فى الدول العربية لتصفية القضية الفلسطيينة وهذا سبب محالوة مصر تسريع تعمير سيناء حاليا لتكن حاجزا بشريا ضد هربو اهل غزة فى السنوات القادمة الى مصر بعدما تلتهم اسرائيل الضفة كاملة

ونكرت حماس جميل مصر وظنت انها هى المسيطر على الامور وان مصر كنظاك عدو رغم انه بعد سيطرتها على غزة كانت تنال السلاح والغذاء من صمر بتغاضى مصر عن 1100 نفق وببعض الانفاق
خطوط سولار وبنزين ورأينا كيف كان فى الانفاق يهرب عجول منها

ارادت حماس تغيير الاوضاع ميدانيا فى غزة بعدما بدء التذمر منها فى غزة فلا هى حررت اراضيها ولا هى حاولت الانخراط فى

اى تفاوض بل ظنت ان القاء صاروخ هنا وهناك على المستوطنات بدل من اغتيال جنود اسرائيل على الجدار الواقى مما يجعل هناك مشروعيه انهم يعملون على تحرير ارضهم بقتل جنود دولة الاحتلال بل جعلوا ضرب ما تظنه اسرائيل اما المجتمع الدولى اماكن مدنيه بها ذريعه لضرب المناطق المدنية فى غزة وحماس ظنت انها بضربها صورايخ على المستوطنات التى لم تقتل 3 او اربعه افراد خلال عام ونصف من الاطلاقات بينما خسرت مقابلها مئات من الشهداء لانها حاربت فى الاتجاه الخاطىء فانت اما عدو

مقاتلة تتركة وتحارب ضد من يعتبر مدنى وتترك العدو المجار لك عموما جرت حماس نفسها الى حرب مع اسرائيل وظنت انها بدعم ايران وتوظيف قطر انهم اما سيجرون مصر الى حرب او تهميش مصر او هروب اهل غزة الى سيناء وبهذا تنحل مشكلتهم بالتوطين فى سيناء خاصة سابقة هروب 700 الف فلسطيينى من اختراق سور الحدود بدلا من دخولهم من الجدار الواقى الى

اسرائيل وهى اراضيهم عموما ايضا حيدتهم مصر عن طريق نشر جنود وبالاستفزاز الحماسى لمصر بقتل الرائد المصرى كانت اداة مصرية لتهميش شعبية فلسطين فى مصر واى اختراق سيقابل بالنار ليس كالمرات السابقة


وحوالت كل الاطرف اللعبه فى حرب غزة فاسرائيل ارادت مصر اداة ضد الفلسطيين لترويضهم واجبار مصر من خلال اتفاقات مع اوربا وامريكا على تفعيل حصار ليس لغزة بل ايضا يطال جزء من سيادة مصر على اراضيها جعل مصر تعتبر تلك الاتفاقات لا وجود لها وخلال اخر سنتين من حكم بوش كانت هناك تحت الطاولة جذب وشد بين مصر وامريكا من حظر تسليحى على مصر واتجاة مصر للتسليح من روسيا والصين وحتى مع تخفيض المعونه كنوع عقوبات لم يغير لمصر الاوضاع شيئا بل جعل استقلالية لمصر التى رفضت سابقا المشاركه فى غزو العراق او الاعتراف به كواقع مستمر وهو ما الغى برامج عسكرية تسليحية كانت مشتركه جزء منها معلن وجزء غير معلن وكان الرد المصرى

بتجاهل السلاح الامريكى بالكامل جعل الامريكيون فى عهد اوباما اولى تصريحتها رغبته فى عرضا مقاتلات اف 16 متقدمة لمصر وانظمه التسليح المرغوبة لديها


عموما مصر ليست فى حاله اعتبار قطر او حزب الله اعداء بل هم ادوات ولكل طرف اسلوب التعامل معه فالقضاء على حزب الله يتم بهدوء بيحث يتم فى النهاية باقل الخسائر

اما قطر فتكون مثل سوريا تهمش بالتدريج فان كانت فى يدها قناة الجزيرة التى تشكل جزء كبير من الراى العام العربى نظرا لانها اداة اعلاميه فيها شبه احترافية مع انحسار الاعلام المصرى نتيجه الفساد فى المنظومه الاعلامية من تعيين الاقارب والمناقين مما جعل احترافيته تتضاؤل


الا ان مصر ترى ايران تحاول تهميش مصر لزيادة نفوذها ومصر تقطع ايدها فى المنطقة بدون ان تتكلف مصر شيئا فالعرب يمجدون من ينفق عليهم فهم اعتادوا ان يكونوا عالة وذها عن الدول الصغيرة الفقيرة فسوريا لانها لن تنال من مصر مال او اليمن او غيرهم اصبح النفوذ المصرى محدود لديهم فالجميع يجرى وارء من ينفق عليه لذا نفوذ ايران نتيجة تمويل حزب الله ودعم حماس يتم تهميشه بصور اخرى من تحييد تلك الوسائل اما عن طريق الشق المضاد بخلق كيان عسكرى لبنانى قوى لن يدخل فى مراحلة الاولى ضد حزب الله والطرف الاخر هو جعل حماس ضمن منظومه فلسطيينه بدل من استقلاليتها واعتبار نفسها كيان فلسطيين ثانى له الكلمة باجبارها على ذلك فلا 5 مليار سترى منها حماس سنت واحد الا بعد ذوبانها فى كيان فلسطينى تكون هى احدى اداوتها مما يهمش النفوذ الايرانى وقطع اى وسائلب دعم يارنى لها مام يهمش النفوذ المالى الحمساوى الذى اعتاد الفسطييين ان يكونوا عالة على العالم فهم يعيشون اما على معونات الانروا او على معونات الدول اعربية والاربية نظرا لانهم لا يمتلكون اداوت حضارية لاقامة دولة او شعب منتج فى الاساس فكل ما هو فى غزة ليس سوى كيانات انتاجيه محودة غرضها الاساسى تلبية بعض المطالب المحلية

وما يتناثر من اخبار اليوم من ان مصر حيدت ورش فى العريش تقوم بصنع اداوت تستخدم فى تقويه حماس ليس سوى استمرار ادوات التهميش لايران فى المنطقة العربية

فلم تكن حماس او حز الله قيمة لمصر فى حد ذاتهم بقدر اضعاف اى نفوذ لايران فى المنطقة
رد مع اقتباس