الموضوع: نقطة نظام
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 06-02-2011, 10:53 PM
الصورة الرمزية sad-bird
sad-bird sad-bird غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 3,757
sad-bird has a reputation beyond reputesad-bird has a reputation beyond reputesad-bird has a reputation beyond reputesad-bird has a reputation beyond reputesad-bird has a reputation beyond reputesad-bird has a reputation beyond reputesad-bird has a reputation beyond reputesad-bird has a reputation beyond reputesad-bird has a reputation beyond reputesad-bird has a reputation beyond reputesad-bird has a reputation beyond repute
افتراضي رد: نقطة نظام

نعود للثورة وخطواتها
1. على الفيس بوك دعوة من نشطاء عديدون للتجمع لاظهار شكلا حضاريه للغضب ضد التعسف الذي لاقيناه دوما من جهاز المفروض انها مخصص لحماية الشعب ولكنه ايضا كان في كثير من الاوقات ضد الشعب
2. شاعت الدعوة وانتشرت بين اوساط العديد من الشباب دونما ان تجد لها من يكيل لها اهتماما او يعيرها بالا
3. زاد شيوع الاخبار مع مسلسل النتحار حرقا تكرار لمشهد بوعزيزي وظهرت ظاهرة البوعيزيزة كما اطلق عليها علماء الاجتماع وهي الانتحار حرقا احتجاجا على الظلم البين من الدول
4. ايضا لم تعير الدولة بالا لهؤلاء بل زاد الكيل وطفح اكثر بتصريحات وخروج افتاءات علينا بان المنتحر هو كافر حتى لو كان اعتراضا على ما يحدث له من ظلم ولم تصدر فتوى واحده تقول ان الظالم هو ايضا آثم
5. جاء اليوم المنشود 25 يناير وبدأ الشباب في التجمع ولكن بكل حيطة وحذر فلم يكن احد ما كان ليصدق ان يخرج هذا الحدث الجلل من مصر وقد جاء
6. تجمع الشباب اكثر واكثر وازادو اكثر ولم تعُد الاجهزة الامنية عدتها لمواجهة هذه الجموع الغاضبة بل وايذا لم تتدرب على التعامل السلمي مع مثل هذه الحشود
7. ازداد مع الشباب جموع غاضبة من الشعب لم يكن لهم في الامر ناقة ولا جمل هم دخلو للتآزر فلم يجدو لهم متنفسا سوي هذا وخاصة في ظل هذه الجموع ماذا عسي الشرطة ان تفعل فكل جاء ليشارك
8. ومع ذلك لم يكن هناك أي توجيه او خطاب او بيان ولا حتى كلمة تعير هؤلاء الشباب اهتماما فهم بعض من التافيهن الغارقين في ملذات الحياة التي لم يستطع الكثير منهم تحقيق ابسطها
9. ازداد غضب الشباب اكثر وازادات الجموع وبدأ ينضمن اليهم الحشود الاخري الغاضبة من ذوي الاجندات السياسية المختلفة سواء من الاحزاب الشرعية او غير الشرعية او الحركات الاحتجاجية او النقابات العاملة
10. وايضا لم يهتم كائن من كان من الدولة الحكيمة لامر هؤلاء الشباب
11. ثم جاء الامر العسكري كالمعتاد بفض هذه التجمعات باي شكل حتى يستطيع العاملون العودة لمقار عملهم صباح باكر هذا اليوم ولم يكن ضمن حسابات هذا الآمر ان هذا قد يغضب القوة اكثر ويؤدي بها إلى تفعيل قوانين الطبيعة ( لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار ومضاد له في الاتجاه ) ولكن ليس هذا رد الفعل عاديا انه رد فعل حصيلة سنوات وسنوات من القهر والظلم مما ادي لوقوع اصابات بل وحالات وفاة بين الطرفين وان كان الطرف الاكبر هو الشعب
12. وايضا لم يخرج أي تصريح او بيان يذكر أي شيء عن هذه الثورة بل كان هناك تجاهل اعلامي مصري كبير بها فالاخبار كانت تتعاقب وتتتوالي عن الزيارات المختلفة هنا وهناك في لبنان وتونس وغيرها وغيرها بينما الخبر الوحيد كان عن فض مجموعة من الاحتجاجات في مصر من قبل قوت الامن وانتهي الامر
13. هنا انتقل الوضع من الوضع السلمي إلى الوضع الهمجي فتطورت المطالب ونمت في ارضها الخصبة من القهر والظلم وصب عليها الكثير من ماء الغليان ودماء الشهداء والمظلومين وقويت باسمدة الخاصة والعامة من رجال الاعلام والسياسة ورفعت المطالب من ( عيش – حرية – كرامة – وطنية ) لتصبح الشعب يريد اسقاط النظام
14. ازداد الوضع سوءا في بعض الاماكن مثل السويس نظرا لوقوع شهداء من الطرف الاقوي وهو الشباب واصبح هناك ثأرا اكبر بين الشعب والدولة متمثلة في الشرطة
15. ازداد الوضع سواء ايضا بالاهمال المتوالي عبر ثلاث ايام متوالية لم يخرج الاب كما نسميه ويقول لنا اسف – فالاسف كلمة كبيرة علينا من اصغر مولود وحتى رئيس الدولة
16. ثم بدأت جمعة الغضب ومع تعامل امنى عنيف مع جموع الشعب وتدفق مجموعات اخرى لتنضم للشباب اصب الوضع جد خطير وايضا لازال التعامل العنيف مع الشعب
17. ثم قرر الخائن ايا كانت صفته وشخصه بسحب قوات الشرطة ليشيع الهمجية والعنف بين الشعب حتى ينهار الشعب والهل تعالى اعلى واعلم بما كن يدور في ضميره ويحاسب عليه من كان مسئولا عن ذلك ان لم يكن امام الشعب فليكن حسابه عند رب الشعب
18. شاعت الفوضى وشاع الغضب خاصة مع الاهمال المتوالي ورفعت المطالب من العيش والحرية والكرامة إلى الشعب يريد اسقاط النظام
19. ولم يكن الشعب في نيته منذ البداية تنحي الرئيس وانما هو متغير دخيل على الثورة جاء مع هذا الاهمال مع التعسف مع التعامل الغير آمن
20. ومعه ايضا زادت ازمة الثقة بين الشعب والدولة ككل بكل ما فيها
21. وتطورت الاحادث ليصبح طلب سقوط النظام ليصبح طلب سقوك الرئيس واصبح هناك هدفا واضحا جليا وهو سقوط الرئيس
22. حتى عندما خرج الرئيس علينا ليحادثنا كان الحديث عباره عن لهجة حادة آمره موجهة وليست لهجة الأب ان كنا نسميه الاب
23. هنا بدأ الانشقاق وبدأ الانهيار الداخلي قبل الخارجي وانقسم لاشعب ما بين مؤيد ومعارض مؤيد لحالة الاستقرار التي قد نفقدها لوقت طويل وسوف تكلفنا الكثير وهذا بالتأكيد ما سيحدث ومعارض يريد ان ينهي ثأر سنوات وسنوات من القهر والظلم والتعسف في لحظات........ نعم هي لحظات حتى وان طالت واصبحت الشهور السبع الباقية للرئيس هي لحظان امام قهر وظلم طال لمده سبعة ألاف عام من القهر هي لحظات
24. ثم وضع المحتجون مطالبهم واهدافهم وهي
__________________

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا خالد لمحزونون
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا
إنا لله و إنا إليه راجعون
رد مع اقتباس