 | الصين تسعى إلى إنتاج سيارات أكثر للسوق المحلية وللتصدير (الفرنسية-أرشيف)
|
تعتزم الصين تأسيس مجموعة ضخمة لشركات صناعة السيارات
تقودها شركة جنرال موتورز الأميركية لدعم فرصها في المنافسة على الصعيد العالمي في هذا المجال, وأيضا لتلبية حاجات السوق المحلية مع مراعاة معايير منها تعزيز الصناعة الوطنية وصون البيئة.
وترتبط جنرال موتورز بعلاقة شراكة مع شركة شنغهاي لصناعة السيارات. وتعد الخطة التي أعلنت عنها اليوم الأربعاء رابطة مصنعي السيارات بالصين، جزءا من خطة حكومية لدعم قطاع السيارات في إطار برنامج لتحفيز الاقتصاد تناهز قيمته 600 مليار دولار.
وتهدف الخطة إلى إنتاج وبيع 10 ملايين سيارة خلال السنة الحالية, والمحافظة على نسبة نمو القطاع في حدود 10% في السنوات القليلة المقبلة.
أهداف مبرمجة
كما تهدف إلى زيادة حصة السوق الصينية من السيارات المصنعة محليا إلى ما لا يقل عن 40% من النسبة الحالية وهي 34% وفقا لتقرير رابطة مصنعي السيارات. ورفض متحدث باسم الرابطة تقديم المزيد من التفاصيل بشأن الخطة.
وتتماشى الخطة المزمعة التي تجمع بمقتضاها شركات يطلق عليها
"العشرة الكبار", مع سياسة حكومية بعيدة المدى تقضي بإنشاء وحدات إنتاج صغيرة موزعة على مختلف مناطق الصين (زيادة على مصانع الشركات الوطنية) مع تشجيع استخدام وقود أقل كلفة وأقل ضررا بالبيئة.
واستثمرت شركات عالمية مثل فولسفاغن الألمانية وتويوتا اليابانية وهيونداي الكورية الجنوبية مليارات الدولارات في إطار شراكة مع شركات صينية على غرار شركة شنغهاي لصناعة السيارات.
وبالنسبة إلى الصين, فإن الهدف النهائي كان دائما وضع العلامة التجارية الخاصة بها على السيارات. يشار إلى أن علامات السيارات الأجنبية لا تزال تهيمن على السوق الصينية باعتبار تسهيلات الاستثمار الحكومية الممنوحة لشركات السيارات الأجنبية.
وتشهد صناعة السيارات في الصين بعض التباطؤ, إلا أنه لم يبلغ المستويات التي بلغها في دول أخرى مثل الولايات المتحدة واليابان.
وفي الشهر الماضي ولأول مرة تجاوزت مبيعات السيارات الصينية الشهرية المبيعات المسجلة في الولايات المتحدة. وخلال العام الماضي بلغ إنتاج الشركات الصينية 9.38 ملايين سيارة بنسبة نمو بلغت 6.7%، وهي المرة الأولى التي تهبط فيها هذه النسبة عن 10% منذ العام 1992.
|