[AbOnOrA]

اذا سمحتلى يا دكتور اختلف مع حضرتك تقريباً فى كل ماذكرت

فاولاً جاء عن رسول الله (صلى الله علية وسلم ) مايلى:

روى الحاكم في مستدركه والطبراني في مجعمه الكبير عن الضحاك بن قيس قال: كان بالمدينة امرأة يقال لها أم عطية تخفض - أي تختن - الجواري، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أم عطية: اخفضي ولا تُنهِكيِ، فإنه أنضر للوجه، وأحظى عند الزوج" وصححه الألباني في صحيح الجامع.


وروى أبو داود والبيهقي في سننهما عن أم عطية الأنصارية: أن امرأة كانت تختن بالمدينة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تُنهِكيِ، فإن ذلك أحظى للمرأة، وأحب إلى البعل" وصححه الألباني.

بما يثبت ان الختان كان موجود على عهد النبى (علية الصلاة والسلام) ورسولنا الكريم اوصى بما يجب ان نوصى به نحن الان وهو تطبيق هذه العملية بشكل تجميلى ونسبى وحسب حالة كل فتاه
بمعنى اوضح تهذيب الشفرات الخارجية دوس المساس بالبظر

وانا كنت اتمنى ان تصدر التشريعات بالزام الناس باجراء هذة العملية على يد اطباء مختصين ودارسين بشكل متخصص امتى يتم تهذيب قد ايه وامتى تترك الفتاة على طبيعتها

لكن صدور تشريعات ملزمة بالمنع جبراً ومعاقبة من يقوم بهاذا سواء تحت اشراف طبى او بدون ده مش طبيعى واملائات خارجية تطبيقاً لفكر ونمط حياة يختلف عن حياتنا وطبيعتنا

ده باختصار

اما الحديث الاعلامى اللى

فيه خلط مابين مايطبق فعلاً فى قبائل افريقية وما كان يسرى فعلاً مصر

ربط العفة بالختان غير مقبول لان مجتمعاتنا الشرقية لم تكن تخن بناتها ثم تتركهن للاختلاط وبدون تربية

ومن اين اتوا بنسبة 80% هذه هل كان فيه احصاء وتاريخ لكيفية تطبيق الختان فى مصر ؟
مايجب تهذيبة هى اطراف الشفرات الخارجية فقط وديه ابداً لا تمثل حتى نصف هذة النسبة
ومن امتى كانت المرأه علميا يرتكز اشباعها الجنسى على العضو التناسلى فقط

مغالطات كثيرة لكن نقدها مش هو المهم لانها زى ماقولت تغليف لدعوة حق يراد بها باطل الخلاصة ان اجدادنا اختتن وتربين وعشن بشكل طبيعى وبشرف ودورنا فى عصر العلم والتقنية تقنين هذة العادة لامنعها جبراً وتجريمهاً وفقا لاجندة غربية