عرض مشاركة واحدة
  #512  
قديم 15-01-2011, 06:46 PM
walidelwahsh
Guest
 
المشاركات: n/a
افتراضي رد: هههههههههههه....الحكم اهلاوي!!!!!!!!!!!!!!!!!

مدرب الزمالك لا يجد من يعاقبه فيفعل ما يحلو له وإدارة النادي تتبنى مبرر الدفاع عن اللاعبين دون التأكد أن الاعتراض كان على خطأ ضد الفريق الأبيض والحكم الإماراتي يؤكد أنه لجأ للإلغاء كحل أخير لاعتراض المدرب على رميات التماس.
لابد من إيقاف المهزلة.. تجاوز حسام حسن وشقيقة إبراهيم كل الخطوط الحمراء، ولم يعد الأمر يحتمل السكوت، ولابد أن يتدخل أصحاب القرار بتهديد المدرب، وشقيقه بالشطب من سجلات اتحاد كرة القدم المصرية.
وبعيدا عن الاتهامات المعدة مسبقا بالتحيز والتحامل على الزمالك، والإعلام الأحمر وإلى آخره من هذا الكلام المترهل، عديم المعنى والفائدة، فحسام ارتكب جريمة في حق مصر خلال تواجده في دبي، لمباشرة والاطمئنان على مشاريعه التجارية الخاصة، وإقامة معسكر للزمالك بالمرة.
المدرب المصري ثار في الدقيقة 36 من الشوط الأول، بعدما احتسب حكم اللقاء الإماراتي محمد عبد الله ضربة جزاء ضد الزمالك، فثار حسام وهاج وأخطأ بالألفاظ في حق الحكم، فما كان من الحكم الإماراتي إلا أن أشهر البطاقة الحمراء في وجه المدرب.
ولم يعجب القرار حسام فسحب الفريق من الملعب ثم عاد بناءً على طلب طارق غنيم رئيس البعثة وأصر على التواجد في الملعب وعدم تنفيذ قرار الحكم ليلغي حكم اللقاء المباراة، ويصبح الزمالك مطالبا بسداد مبلغا ماليا للشركة المكلفة في حالة مطالبتها برد المبالغ المالية المدفوعة للفريق نظير رعاية المباراة، كما تسبب المدرب في إحباط الجماهير التي حضرت اللقاء.
والأمر لم يتوقف عند هذا الحد فيعترف المدرب بعصبيته ويقدم اعتذاره للحكم وللجماهير، ولكنه ادعى أنه أراد حماية اللاعبين من عنف فريق سباهان أصفهان الإيراني، وهو الأمر الذي لم يحدث، حيث كانت المباراة عادية في الـ36 دقيقة التي مرت من عمرها بل على العكس اعتراضات حسام حسن كانت مبنية على الأخطاء المُرتكبة من لاعبيه.

استكمال اللقاء

حكم اللقاء الدولي الإماراتي محمد عبد الله قال: "كنت أتمنى استكمال اللقاء تحقيقا للفائدة الفنية للفريقين، خاصة وأن الأحداث كانت تسير بشكل سلس داخل الملعب ، وكانت حدة الاحتجاجات من الجهاز الفني للزمالك على أشدها من بداية اللقاء، وفكرت أكثر من مرة أن أوقف المباراة ولكنني آثرت السلامة وعدم تعكير صفو المباراة الودية، وتغاضيت عن الكلمات النابية التي سمعتها احتجاجا على معظم القرارات بما فيها رميات التماس، ولكن لم يكن هناك بديلا عن إلغاء المباراة".
وبناءً على التصرف الأرعن من مدرب الفريق الأبيض اضطر طارق غنيم عضو مجلس إدارة الزمالك ورئيس البعثة، إلى الاعتذار إلى الفريق الإيراني لتهدئة الأجواء، كما حدثت اتصالات بين محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد كرة القدم في الإمارات وسمير زاهر رئيس الاتحاد المصري، وبدأ جرح جديد ينفتح، لسنا في حاجة إليه، والقصة ببساطة شديدة أن حسام يتسبب في عصبيته المبالغ فيها، وأفعاله التي تتسم بالجنون أحيانا في التسبب بأزمات.
والأزمة الحقيقية أن المدرب الزمالكاوي ولاعب الأهلي والزمالك السابق، يحول الأمر إلى النزعات الثورية والكرامة المصرية، والوقوع في الظلم، إلى آخر هذا الكلام الوردي المطاط، حتى تنساق الجماهير خلفه، ويصبح عقابه مستحيلا.

موقف الرئيس

وعقب الأزمة تبنى المستشار جلال إبراهيم رئيس مجلس إدارة وجهة نظر حسام حسن وقال: "حسام كان يدافع عن اللاعبين خوفا من تعرضهم لإصابات قد تكلف الفريق غيابهم في الدوري".
وكان الأجدى برئيس نادي الزمالك أن يصمت تماما لحين التأكد من الواقعة، وإعلان توقيع عقوبة مالية صارمة على المدرب، حتى لو كانت عقوبة إعلامية لإرساء مبدأ الثواب والعقاب في النادي الأبيض ولردع المدرب الذي يكتسب شعبيته من حالة "الفوران" التي يبتدعها.
والتاريخ يذكر أزمة "صباع" إبراهيم مع المنتخب عندما كان لاعبا في تصفيات كأس الأمم 1998 في المغرب وتوجهه بإشارات لا أخلاقية للجماهير المغربية والشرخ الذي تسببه ذلك، وتوتر العلاقات بين الشعبين في تلك الفترة، وضرب حسام وإبراهيم للحكام في الجزائر في دورة شمال أفريقيا عندما كانا يتوليان تدريب فريق المصري البورسعيدي، والذي كان الشرارة الأولى للفتنة بين مصر والجزائر، وهما كانا مخترعا شعار الحذاء في وجه الجماهير عندما رفعوا الحزاء في وجه الأهلي عقب لقاء 6- 1 الشهير، والكثير والكثير من الأزمات والشجار سواء أثناء كونهما لاعبان أو بعدما تحولا إلى سلك التدريب.

عيب من؟

ولا يختلف اثنان على أن المدرب الزمالكاوي أفضل مدرب خلال العام الماضي وحتى الآن في الدوري المصري، بناءً على الأرقام، ولكن أيضا لا خلاف على كون التوأمان تجاوزا كل الخطوط الحمراء، وأصبحا حملا وعبئا على الكرة المصرية، فهم أججا مشاعر الكراهية بين جماهير الناديين وأثارا الفتن وأشعلا الأزمات في كل مكان ذهبا إليه، حتى عندما قادا عصيان اللاعبين في المصري عقب إقصائهما من مهمتهما إثر تصرفاتهم المشينة في دورة شمال أفريقيا.
ولن يصمت التوأمان ويتوقفا عن أفعالهما ما لم يردعهما رادع.. ولكن طالما الحبل متروكا على الغارب فليفعلا ما يحو لهما، والعيب ليس عيبها، بل فيمن تركهما يعيثان في الأرض فساداً.
منقــــــــــــــــــــــ ــول(يورو سبورت العربية)
رد مع اقتباس