السلام عليكم ..............
تحياتى لأعضاء المنتدى الكرام .........
اللى حصل معايا أنهاردة حاجة غريبة فعلا ......... و حاجة أول مرة أشوفها فى حياتى ........... و دا اللى حصل :
كنت راجع بعربيتى من مشوار تقريبا كدا بعد العصر ... و أنا ماشى فى طريقى للبيت لقيت فى المرايا عربية شرطة قاطرانى و ماشية ورايا قلت ممكن صدفة و لا حاجة و مع أول ملف خدته عربية الشرطة خدته ورايا قلت برضو ممكن تكون صدفة مشيت و عربية الشرطة ورايا بدأت أخاف شوية و بعدين خدت الملف التانى لقيت عربية الشرطة خدته برضو ساعتها بقى قلت دى وش ماشية ورايا بس أنا عملت أيه ؟؟ ميكونوش مفكرين أنى سرقت العربية ؟؟ لأ ... لو كانوا فاكرين كدا كانوا مسكونى و أدونى العلقة التمام .......... قلت و بعدين يا رب فى اليوم اللى عامل زى كلو الصباع ............
على ما خلصت تفكير كان باقى آخر ملف و بعديه هركن و المفروض أنى أروح روحت أديت إشارة بصيت فى المرايا لقيت عربية الشرطة أديت إشارة ...
قلت : يا نهار أسود ... قلت بقى أركن و أسلم نفسى بدل ما أسمع سلم نفسك و المكان محاصر ...........
ركنت ......... طلعت من العربية و مستنى البوكس يجى ياخدنى رحلة للمركزو شكلى كنت هعيد هناك ......... و كانت المفاجأة
عربية الشرطة ركنت قدام عمارة الحج ماهر بس العمارة لسة
تحت الإنشاء يعنى لسة بتتبنى نسيت أقولكوا مين الحج ماهر..
الحج ماهر رجل طيب و محترم جدا جدا و على الرغم أنه من أكبر عائلات فى االبلد عندنا ... إلا أنه مبيفردش عضلاته على حد ........ المهم ..
طلع من عربية الشرطة ضابط و 3 عساكر ... الضابط سلم ع الحج ماهر و قاله : أزيك يا حج ماهر و أزى الحج أبراهيم .......... و طبعا الظابط لازم يحترم الحج ماهر لأنه من أكبر عائلات البلد ......
بعد ما خلص سلام مع الحج ماهر قام شاور لل3 عساكر ... أتحركوا من مكانهم ناحية العمارة ......... الحج ماهر وشه قلب ألوان بس مش أصفر و لا أخضر ... لأ دا قلب أحمر و عنيه طقت شرار ... و هاتك يا زعيق .. أنتوا بتعملوا أيه ؟؟؟
الضابط : معلش يا حج ماهر جاتلنا إخبارية و لازم ندخل
الحج : إخبارية أيه دى ...... مخدرات يعنى ؟؟؟؟؟؟
الضابط : و الله الإخبارية مش عليك يا حج ماهر ..... أحنا هنشوف حاجة و طالعين على طول ...
دخل الحج و الظابط و ال3 عساكر العمارة ......... أنا بقى وقفت قولت لما نشوف أيه الحكاية دى و ربنا يستر
الظابط شاور للعساكر أنهم يطلعوا يفتشوا فى الأدوار اللى فوق ........
الظابط قال للحج ماهر و هو بيشاور ع البادروم : و البادروم دا فيه أيه ؟؟؟؟؟
الحج : بشيل فيه غلة .
الظابط : طب ورينى الغلة .
نزل الظابط و الحج البادروم .............
الحج ماهر كان نازل و هو متأكد 10000000000000000 % انهم مش هيلاقوا حاجة بس اللى حصل :
بعد ما نزلوا البدروم الحج ولع النور ....... و كانت الصاعقة :
لقيوا راجل و ست قاعدين الأتنين شباب بس الأمانه لله مكانوش فى أى وضع مخل للآداب .... بس كانوا قاعدين زى الخايفين من حاجة كدا ....
المهم أول ما شاف الحج الأتنين دول طبعا ما خافش ولا أى حاجة و زى ما كان متوقع .. هاتك يا زعيق : أنتو مين يا ولاد ال(تيييييييييييت ) يا (تيييييييت ) ...
الحج موقفش زعيق إلا لما حصلت مفاجأة أكبر و أكثر صعقا ....
الراجل الغريب دا طلع مسدس و وجهه قدام الحج ماهر و البنت اللى معاه كانت خايفة جدا جدا ..... راح الظابط بقى عمل فيها ويلم والاس فى فيلم القلب الشجاع و وقف قدام الحج ماهر عشان يغطييه .......
الغريب هنا بقى : أنه لو كان حرامى محترف كان وجه المسدس ناحية البنت اللى كانت معاه و يعمل إنها رهينة و بكدا هو يطلع و هى تطلع .... و الحركة دى شوفتها فى أفلام أجنبية كتير ....
المهم ..... المشهد كان :
الحرامى موجه المسدس ناحية الظابط اللى وراه الحج .......
و فجأة الحرامى رمى المسدس بعيد و جرى بسرعة .... قام الظابط ( العبقرى ) جرى ورا المسدس عشان يمسكوا ........ الحرامى نط نطة من بتاعون الصاعقة و طلع برا العمارة راح الحج ماهر جرى وراه ...... بس طبعا الحرامى فص ملح و داب ...
الحج كان متعصب جدا جدا جدا .... و بيقول هو أيه اللى بيحصل ؟؟؟
رجع العمارة و كان نفسه يطبق فى رقبة الظابط ( العبقرى ) اللى ساب الحرام يهرب ....و جرى ورا المسدس ........ و المفاجأة بقى أن المسدس طلع لعبة ....
طبعا الحاج لما عرف إن المسدس لعبة بقى عصبى جدا جدا جدا جدا ...و بص للظابط بصة زى ما يكون بيقولوا : يلعن أبو الوسايط اللى بتخلى الأشكال دى تبقى ظباط .......
وتبادل الحاج ماهر و الظابط النظرات و بعدين مرة واحدة بصوا للبنت و هم متأكدين 100% إنها تبع الحرامى ....... طبعا أخدت كام قلم ميرى كدا عشان تعدل الدماغ .. و أخدوها ع البوكس .....
طلعت الحكاية :
أنهم كانوا عصابة من 3 أفراد الحرامى و البنت و واحدةتالتة .... التلاتة دول سرقوا محل دهب ..... البنت التالتة أتمسكت و هى اللى دلت على مكان الأتنين التانين ...
خلصت الحكاية .......... و اللى نطلع بيه من الحكاية دى حكمة وهى :
يلعن أبو الوسايط اللى بتخلى الأشكال دى تبقى ظباط .......
تقبلوا تحياتى .......