رد: رحلة الى الصين
(20 ) و الأخيره
وصلنا الصين و انا فى غاية الأرهاق النفسى . و تاكسى للأوتيل و بسرعه حيث كان موعد الطائره قد اقترب و أخذت الشنطه و شكرت بتوع الأوتيل و وضبت الشنطتين وانا باوضب الشنط فى اللوبى اكتشفت ان طقم العيدان اللى خدتهم من المطعم و دفعت حسابهم و كانوا مغلفين داخل كيس طلعوا من الخشب مش من العاج و كنت هافرقع من الغيظ لكن هاعمل ايه و يمكن يكونوا ماحسبونيش عليهم اصلا لأنى ماعرفتش تفاصيل الحساب ايه يعنى الأكل كام و العيدان كام .
المهم طلعت على المطار و بالمناسبه كان بينى و بين بكين التى يوجد بها ميدان السلام السماوى مايقرب من 4 ساعات طيران و بينى و بين سور الصين 4 أو 6 ساعات طيران و لذلك كان على أن اختار بين زيارة السور أو زيارة هونج كونج .
فى المطار لقيت محلات كده على قدها و فى أحد محلات المطار وجدت المراوح اليدويه بتاعة اليابان دى . حماتى كان نفسها فى واحده و أخوها لف العالم كله فعلا بلا مبالغه و كل مره يقولها مالقيتهاش . المهم اشتريتلها كام شكل منها ( لما رجعت عملت لها فيلم عن مغامرات البحث عن المراوح و كيف انتصرت على الأشرار و انتزعت منهم المراوح … فيلم قعد كده 3 ايام و انا بادور فوق الأرض و تحت الأرض و البحر على المراوح . بس ياريت ماحدش يفضحنى .
فى السوق الخاصه بالمطار سألنى بعض البائعين عن جنسيتى و احضرنا خريطه لأوضح لهم موقع مصر و تصاعدت منهم صيحات الدهشه عندما عرفوا موقعها و قد أعطيتهم بعض فئات النقود الخاصه بنا و كانوا فى قمة الفرحة .... الحقيقه ناس فى منتهى البساطه .
ركبت الطياره و منها الى سنغافوره و لأن كان فاضل على الطياره الى دبى 6 ساعات قررت أن اعمل جوله سريعه فى سنغافوره .
من المطار اخذت اتوبيس الدور التانى بتاعه مكشوف و بيعمل جوله فى المدينه لمدة ساعه ثم ترجع للمطار تانى . اذا كانت هونج كونج لؤلؤة الصين فسنغافورة لؤلؤة شرق آسيا . ايه النظافه دى و ايه الجمال و الورود دى . غرامة التدخين فى الأماكن العامه 1000 دولار سنغافورى و القاء اللبانه او السيجاره فى الشارع 100 دولار سنغافوره .
تصدقوا ان الجو هناك ريحته عطريه على الرغم من وجود نسبة رطوبه مرتفعه . لكن فعلا مستوى الذوق و الجمال مرتفع جدا .
لاحظت فى الشوارع وجود بعض المحجبات و لاحظت ايضا وجود عدد كبير من محلات الأكل تشبه ( اقول تشبه ) عربات الأكل فى الشوارع عندنا و لكن ايه حاجه آخر نضافه و جمال. ايضا لاحظت عدد من المقاهى التى تشبة المقاهى الباريسيه اى ان الترابيزات على الرصيف .
آه لو كان عندى وقت ….. و آه لو كان معايا فلوس كفايه ….. كنت عملت عمايل و مسحت سنغافوره مسح على رجلى . و المره الجايه ……..هاكون جايلك ياسنغافوره و مستعدلك
انقضت الجوله سريعا و عدت للمطار حيث اشتريت بعض الهدايا الخفيفه من سوق المطار و ركبنا الطائره السنغفوريه الى القاهره مرورا بديى مره أخرى .
نزلت مطار القاهره بعد 20 ساعه طيران و انتظار فى المطارات .
سألنى مندوب الجمرك : حمد الله على السلامه ……. جاى منين
قلت له : جاى من الصــــين
قال لى : يــــــــــاه و ايه اللى وداك هناك …..
و اقروا الموضوع من الأول ….........
تمت بحمد لله
|