[د0تامر محمد]

مبدأيا الخلايا الجذعية هى خلايا خام لم تنقسم لتكوين خلايا محددة أو بمعنى آخر متخصصة وهى تمتلك القدرة على الإنقسام أو التخصص لخلايا مطابقة لعضومعين بالجسم ويبقى لها دور هام فى الجسم لتعويض ما قد يتلف من خلايا متخصصة

عندنا 3 أنواع من الخلايا الجذعية:
الأولى هى الجذعية الجنينية:
وهى تأخذ من بويضة ملقحة مجهريا وعمرها لا يزيد عن 5 أيام
الثانية هى الجذعية البالغة:
وهى توجد جنبا لجنب مع الخلايا المتخصصة وتعمل لدى فقدان الخلايا المتخصصة وتقوم بالتحول إليها لتعويض الفاقد وأول ما أكتشفت كان بنخاع العظام منذ أكثر من نصف قرن بعدها توالى إكتشافها فى أعضاء كثيرة
وهذه الخلايا التى يعزو عليها الأمل فى إنتاج أعضاء !
الثالثة هى خلايا الحبل السرى (من السرة )

إستخدام هذه الخلايا الأساسى كان فى المعمل لتجريب الأدوية الجديدة عليها بعد تخصيصها ثم بدأ الموضوع يتطور إلى إمكانية إنتاج خلايا متخصصة من الممكن الإستفادة بها فى تعويض الخلايا التالفة أو الأعضاء البالية عوضا عن موضوع زراعة الأعضاء وذلك بعد أبحاث تم التوصل من خلالها إلى أن زراعة مثل هذه الخلايا الجذعية فى العضو التالف يغنى عن زراعة عضو آخر


ومن أشهر التجارب تجربة لشاب صينى مريض بضمور العضلات تمت زراعة هذه الخلايا له وتم الشفاء !
ولكن تبقى هناك معوقات وتحديات تكمن فى الطريقة المثلى للتحكم بإنقسام هذه الخلايا وقت أن يتم الإحتياج لها وأيضا مدى إمكانية رفض الجسم لها من قبوله هذا بخلاف صعوبات الزراعة داخل الجسم البشرى والنتائج غير المرضية بعد الزرع فى حيوانات التجارب وكيف أن هذه الخلايا قد ماتت بعد وقت قصير جدا وهناك مخاوف من تحولها غلى خلايا غير مرغوب بها او أورام سرطانية !
هذا بخلاف صعوبة التقنية التى تتم بها ومدى ملائمة الأجهزة للعمل المعقد الذى تقوم عليه الفكرة وإن كنت أعتقد أنها مسألة وقت
وعليه فإن هناك معارضة من البعض لمعايير أخلاقية ودينية خوفا من سوء الإستخدام واللاشرعية فى إنتاج بويضات مخصبة ثم قتلها