[احمد بدر1978]

الصراع احتدم على وكالة ميتشوبيشي
أخذت أزمة الصراع على خلافة فرج الرواس في وكالة سيارات "ميتسوبيشي" اليابانية في مصر منحنى جديدا بعدما تردد اسم تحالف يضم مجموعتي "الساي"ر الكويتية و"الحبتور" الإماراتية كأبرز المرشحين لخلافة شركة "مصرية".

وذكرت صحيفة "الرأي" الكويتية أن الاثنين أن الشركة اليابانية مصرة على موقفها في إنهاء تعاملها مع وكيلها السابق "الرواس" بعد انتهاء العقد معه الأسبوع الماضي رافضة التجديد خاصة في ظل توقيع عقد توزيع فقط بين الشركة الأم في اليابان وشركة "مصرية" التي يملكها الرواس وليس عقد وكالة حصري، وهو ما يكفل لـ"ميتسوبيشي" الحق في التعاقد مع أي وكيل آخر.

وكان الرواس قد رفع دعوى قضائية أكد خلالها حقه في وكالة الشركة اليابانية حتى 2013 مطالبا في الوقت ذاته بالحصول على تعويض لا يقل عن 900 مليون دولار.

وذكرت الصحيفة ذاتها أن الشركة اليابانية أوشكت على إبرام اتفاق نهائي مع وكيل جديد ذو قدرات مالية ضخمة، ملمحة في ذلك إلى تحالف يجمع بين مجموعتي "الساير" الكويتية و"الحبتور" الإماراتية.

فرج الرواس وكيل ميتشوبيشي السابق

السوق المصرية هدف الجميع

وأوضحت أن الشركتين الإماراتية والكويتية تسعيان لدخول السوق المصرية منذ فترة لتنمية أعمالهما بالمنطقة والاستفادة من القوى الشرائية الكبيرة بالسوق المصرية، موضحة أن شركة "الساير" وكيل "ميتسوبيشي" بدولة قطر والكويت ستدعم مجموعة "الحبتور" من خلال مراكز خدماتها المنتشرة في مصر.

وأكدت المصادر أن المنافسة بين الوكلاء المصريين والخليجيين احتدمت خلال الفترة الأخيرة، في ظل اتجاه عدد كبير من الوكلاء العرب، مدعومين برؤوس أموال ضخمة للاستحواذ على سوق وكالات السيارات في أكبر سوق في المنطقة العربية.

وكان العقد المبرم بين "ميتسوبيشي" والرواس قد انتهى رسميا في 20 يوليو الماضى، وأنه لا يوجد أى إلزام بتجديد العقد.

وكان قد تردد أيضا دخول رءوف غبور الرئيس التنفيذي لشركة "جي بي أوتو" وكيل هيونداي ومازدا في الصراع على خلافة الرواس، وكذلك حسام أبوالفتوح وكيل "اسبيرانزا"، لكن الأمور لم تتضح بعد في هذا الشأن.

منقول