[ahmed_kamel]

AUDI a1 2010












للوهلة الأولى يُمكن تسجيل ذلك التشابه الملحوظ بين الطراز الاختباري «إيه 1 سبورت باك» الذي زيّن منصّات عرض «آودي» بمعرض باريس، وشقيقه التصوّري الآخر «متروبروجيكت» ذي اللون الأحمر والذي رأيناه قبل عام بمعرض طوكيو الدولي، وإن جاء الأول بجسد من خمسة أبواب، وليس بثلاثة منها مثلما هو الحال مع «متروبروجيكت». وتُعد «إيه 1 سبورت باك» الجديدة، إطلالة مستقبلية لما سيكون عليه الطراز «إيه 1» المنتظر إنتاج «آودي» منه ما يقرب من 100.000 وحدة بداية من أواخر عام 2009 المقبل. على صعيد الخطوط الخارجية، يُمكن القول بأن «إيه 1 سبورت باك» ينتمي لفئة السيارات المُدمجة المُترفة، تماماً مثل شقيقه «إيه 3»، وإن كان الأول أصغر على صعيد الأبعاد القياسية (3990 ملم طولاً و1750 ملم عرضاً) ليُنافس موديلات شأن «ميني كوبر» الإنكليزية و»فيات 500» الإيطالية. وكما أشرنا سلفاً، جرى تطوير الطراز «إيه 1 سبورت باك» انطلاقاً من النموذج التصوّري «متروبروجيكت»، مع خطوط «مفتولة العضلات» أكثر حضوراً وهيبة من اختبارية معرض طوكيو. وفي الوقت نفسه، يُمكن ملاحظة الخطوط الديناميكية الانسيابية من جميع الجوانب، بدءً من الواجهة الأمامية الجريئة بشبك تهويتها كبير الحجم ذي الزوايا الحادة، والمغطّى بلوح شفاف من مادة البولي كربونات، وهو التقليد التصميمي الذي كان مُتّبعاً من قبل مع الموديل «إيه 2» فيما مضى، مروراً بالمصابيح الرئيسية ثلاثية الأبعاد التي تتضمّن لمبات «ليد» فائقة التوهج وأنظمة إضاءة أثناء وضح النهار وإشارات إلتفاف لتعزيز السلامة وغيرها من أنظمة الإضاءة الأخرى.







أما عن الجهة الخلفية، فلا تقل بهاءً وجمالاً عن المقدمة، بفضل لوحها الزجاجي الذي يُمكن فتحه مستقلاً عن الباب الخلفي، في حين جاءت المصابيح الخلفية تتضمّن بدورها أضواء التوقف وإشارات الالتفاف وكذلك مصابيح الضباب، مع الأخذ في الاعتبار أن جزءً من المصابيح الخلفية مُثبّتة في الباب الخلفي، تماماً مثلما هو الحال مع «كيو 7» رباعي الدفع الشقيق.










وبالانتقال إلى المقصورة التي تتسع لأربعة ركاب












نجدها مريحة ورحبة للغاية مقارنة بالطرازات الأخرى من الفئة نفسها، مع تجهيزها بخامات عالية الجودة تشمل التلبيسات الجلدية فئة «ألكانترا» بلونها العاجي الجذاب على معظم المكوّنات، بما في ذلك الأرضيات! فضلاً عن اعتماد العديد من اللمسات الجمالية، شأن فتحات الهواء الدائرية التي تشبه تصميم محرّكات التوربين الدوّارة، وعتلات التحكم في المُكيّف الفعّال الذي يُمكن التحكم بخياراته أتوماتيكياً، والتي يبدو وكأنها مزوّدة بإحدى الطائرات النفّاثة! إضافة إلى المقاعد رياضية المزوّدة بمساند نشطة وحواف نافرة لتثبيت الركاب عند القيام بمناورات على المنعطفات القاسية، فضلاً عن واجهة الوسائط المتعددة MMI، والمقوّد ثلاثي الأذرع متعدد الاستخدامات المُغلّف بالجلد الفاخر ولمسات الألومنيوم، ناهيك عن إمكانية استخدام السائق لهاتفه الخلوي للتحكم بالنظام الملاحي والصوتي، جنباً إلى جنب مع العديد من الأنظمة الحيوية الأخرى المتعلّقة بالسيارة.









وبمعزل عن التصميم الداخلي والخارجي، جرى تدعيم الطراز «إيه 1 سبورت باك» بنظام دفع هجين، مكوّن من محرك ديزل تقليدي من أربع أسطوانات فئة TFSI بسعة 1.4 لترات مع شاحن هواء «توربو»، ويولد طاقة حصانية مقدارها 150 حصاناً عند 5500 د.د، مع أقصى عزم دوران يبلغ 240 نيوتن-متر عند عدد دورات متدنّية تتراوح ما بين 1600 و 4000 د.د، كما تنقل علبة التروس الأتوماتيكية المزوّدة بقابض فاصل هيدروليكي مزدوج الصفائح فئة «إس ترونيك»، عزم الدوران إلى العجلات الأمامية. وفي الوقت نفسه، جرى تدعيم «إيه 1 سبورت باك» بمحرك كهربائي بقدرة 27 حصاناً (20 كيلوواط)، يُمكن اختيار السير به أتوماتيكياً تبعاً لوضعية القيادة المختارة، أو يُستخدم لتسيير النموذج التصوّري منفرداً، من خلال بطارية من أيونات الليثيوم مخبأة أسفل السيارة تكفل السير حتى مسافة 100 كم بالطاقة الكهربائية وحدها. أما لجهة استهلاك الوقود، فيبلغ معدّل استهلاك «إيه 1 سبورت باك» 3.9 لتراً لكل 100 كم مقطوعة (باستخدام نمطي التشغيل)، بينما يبلغ معدّل انبعاثات العادم من غاز ثاني أكسيد الكربون 92 غرام/كم.





مع تحياتي
مهندس/ أحمد كامل
ptmnlo123per122