عرض مشاركة واحدة
  #38  
قديم 17-02-2010, 02:04 PM
الصورة الرمزية m.genedy
m.genedy m.genedy غير متواجد حالياً
من انا؟: مصري
التخصص العملى: مدرب كرة قدم - محاسب ضريبى
هواياتي: كرة القدم-الكمبيوتر-السيارات
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
الموقع: انا مصري
المشاركات: 905
m.genedy has a reputation beyond reputem.genedy has a reputation beyond reputem.genedy has a reputation beyond reputem.genedy has a reputation beyond reputem.genedy has a reputation beyond reputem.genedy has a reputation beyond reputem.genedy has a reputation beyond reputem.genedy has a reputation beyond reputem.genedy has a reputation beyond reputem.genedy has a reputation beyond reputem.genedy has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ذكرياتى مع السيارات فى هولندا

توقفت السيارة تماما-وانا حسيت بأنى فى غيبوبة ومش عارف اتصرف ازاى ولم اكن اعرف ان البرفيسورات بيعرفوا
ينفخوا كمان زينا !! وقتها حسيت انى لازم اتكلم بقى خاصا بعد ان تذكرت كلام طارق صديقى عندما قال لي ان لو البرفيسور فرمل يبقى خلاص تعرف انك سقطت وهو ما قلتة لها بالفعل -
قلت لها صديقى قال لى لو ان اكى فرملتى فهذا معنا اننى رسبت ولكن بالصدفة اننا فرملنا سويا -طبعا هذا كذب لانى انا لم افرمل لكن اهى اى حاجة والسلام -
وكان ردها -ja ja ja-حاجة كدة زي -اة اة اشتغلنى بقى -واللتزمت هى الصمت ولكنى لم افعل بل قمت بفتح الشباك واخرجت رأسى ونظرت للخط الابيض وقلت لها
تصدقى اننا وقفنا قبل الخط الابيض بسنتيمترات قليلة-ولم تعقب وظلت متنحة--حتى مر القطار الملعون.
وبدأت فى التحرك من جديد لم تطلب منى العودة هذا معناة انة هناك امل جديد -واتبعت الافتات التى تؤدى الى ال centrom-وهو يادوبك يمين فى يسار وكلها شوراع هادئة فى يمين اللى بعدة وفجأة وجدت زحمة جامدة جدا وعرفت فيما بعد انى دخلت فى سوق يقام مرة واحدة فى الشهر وعلى حظى كان اليوم دة هو يوم الامتحان(هى ناقصة )دخلت فعلا وكل تركيزى فى اى شىء يأتى من جهه اليمين وكانت من اهم نصائح المدرس هانس وطارق صديقى -وهو ان اذا كان انسان او عجلة او او موتوسيكل او سيارة جاية من اليمين فلها اولوية-وبالفعل وبعد ان دخلت شارع السوق
وجدت بنت شابة ومعها امرأة كبيرة قد تكون امها لانها تشبهها جدا يحاولون تعدية الشارع فوقفت لهن ولكنى فوجئت انهما يقفا مجددا ويطلبا منى المرور وهممت ان امشى فى طريقى ولكنهما تحركتا مرة اخرة فتوقفت وسمحت لهم بالمرور
وتكرر هذا المشهد اربع مرات كل ما اقولهم اتفضلوا اتنيلوا عدوا الاقيهم يقفوا ويقوللولى لا عدى انت-واخر ما زهقت رحت فاتح الشباك وقلت لهم
لو رسبت فى الامتحان ح تكونوا انتم السبب وقتها سمعت ولاول مرة البرفيسورة وهى بتضحك وكذلك فعلتا البنت والمرأة التى معها ولم ينطقن بكلمة واستمريت فى طريقى بعدها طلبت منى البرفيسورة مرة اخرى ان اخرج من هنا واتوجة الى الطريق السريع مجددا وفعلت ولكن هذة المرة كان الطريق خالى تماما- ونزلنا من الطريق السريع ولم يتبقى امامنا الا شارع واحد طولة تقريبا 1 كم ولكن هذا الطريق بالتحديد صعب جدا لانة اتجاة واحد وهناك لافتات على جانبى الطريق واخرى مرسومة على الارض ويجب اتباعها وبتركيز شديد وهو ماحاولت فعلة جيدا ولكن صاحب تركيزى هذة المرة انى فى خلال هذا ال1 كم كنت قرأت كل القرأن اللى انا حافظة-ومافيش على لسانى الا يارب يارب يارب-يعنى عملت كدة زى حسن شحاتة -يارب ياحبيبى يارسول الله-انتهى الطريق وطلبت منى البرفيسورة ان اركن وان اختار المكان اللى اركن فية وبالفعل تعمدت ان اركن مكان السيارة البيضاء التى تحركت -كنوع من التفاؤل وقبل ان انزل من السيارة نظرت جيدا للمرايا الجانبية قبل ان افتح الباب وبالفعل كان هناك عجلة جاية انتظرتها وبعدها نزلت واغلقت السيارة وعند باب الد*** للمكان الذى سوف نجلس فية -قلت للبرفيسورة -اتفضلى انتى الاول
قالت لى --مافيش داعى انك تبالغ هذة الاشياء مهمه فقط فى بلادكم -هوبا -مالها بلادنا بقى -
فقلت لها- هذا حقيقى وانا قادم من بلد تقدر المرأة وتحترمها- ولهذا لن اسمح لنفسى ان امر قبلك
.
ضحكت وقالت كل ما اعرفة ان الرجال العرب يفعلون ذلك ويسمحوا للمرأة ان تكون فى المقدمة لاسباب اخرى!!طبعا لم افهم ما تقصدة الا بعد ان حكيت فيما بعد لطارق صديقى نص الحوار -المهم -
توجهنا الى الداخل ووجدنا هانس فى انتظارنا وملامح الاستغراب واضحة وقال لها لقد تأخرتم كثيرا -قالت لة فعلا عندك حق -كان لابد من وقت اكثر -
طبعا انا قاعد مؤدب ولا كلمة ولا حرف ولا همسة اخرجت هى بعض الاوراق واخذت تتكلم مع هانس وقالت لة
هناك بعض الاشياء التى تنقصة ولابد ان يركز بها جيدا- ولكنى لن اعرضة لمرارة الامتحان مرة اخرى-مع العلم انى انا التى فرملت قبل ان يدوسنا القطار(طبعا هانس مش عارف قطار اية)
وقبل ان ارفع وجهى اليها وهى تتحدث عاجلتنى بكلمة
مبروك-Gefeliciteerd-لم اصدق اذنى خاصا انها لما كانت بالنظارة السوداء كانت اجمل كتير ونظرت لهانس عندما وجدت ابتسامتة وهو يردد نفس الكلمة عرفت انى نجحت ولاحقتنى هى بنصائح مازلت احفظها عن ظهر قلب واعطتنى خطاب تذيلة توقيعها وقالت لى بهذا الخطاب تتوجة الى البلدية وسوف تستلم رخصتك فى الحال وارجوا منك ان
تستخدم الرخصة فيما هو مفيد لك ولغيرك((وارقص ياحسين طبل ياحسين غنى يا حسين -الناجح يرفع ايدة))
فوجئت بعدها بهانس الهولندى يقول لي -كان عندى ثقة كبيرة انك سوف تحصل على الرخصة من اول امتحان وراح حاطط ايدة فى جيبة واخرج فلوس وقاللى هذا هو اخر حصتين هدية لك وهناك مفاجأة اخرى فى انتظارك-طبعا ذهبت الى طارق وقتها وجدتة فى المحل الذى نعمل بة ومعة -سمير صاحب المحل -
واول سؤال -ها عملت اية فى الاول كنت داخل مكشر علشان اخضهم ولكنى فوجئت بسمير يقول لطارق --مش قلت لك؟؟؟
ايدك على الف جيلدر!! طبعا انا مش فاهم حاجة
لكن لقيت ملامح طارق اتغيرت ونظر لى وقال اية رسبت(كان بيقولها وهو ح يعيط) قلت لة لا انا نجحت وقتها ملامح وجهه سمير اللى اتغيرت وانا مش فاهم فى اية ولكنى فوجئت بطارق بيشيلنى وبيبوس فية ويقوللى -انا عمرى ما اراهن على فرس خسران -ايدك على الاف جيلدر ياسمير -وقتها سمير قاللى طيب عاوز اشوف الرخصة
اعطيتة الورق اللى اخذتة من البرفيسورة -قاللى الف مبروك الله يخرب بيتك انت نجحت ازاى
طبعا عرفت فيما بعد ان كان فى رهان بينهم على الالف جيلدر طارق قال انى ح انجح وسمير توقع العكس........
وفى هذا اليوم طلبت من سمير ان يعطينى اجازة لكى اذهب لامستردام وافرح اخى وزوجتى --وبالفعل اخذ سيارتى الميتسوبيشى -واول مرة فى حياتى اركبها قانونى......
يتبع

<!-- / message --><!-- sig -->
رد مع اقتباس