عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 24-10-2016, 11:47 PM
cars admire
Guest
 
المشاركات: n/a
افتراضي رد: الزراعة فى رمال الصحراء بالرطوبة !!!وبدون وصول مواسير ماء!

لماذا تغير الجو في مصر والعالم بصورة متطرفة؟
حرارة مرتفعة.. برد قارس.. أنواء شديدة.. والفصول الأربعة في يوم واحد محمد عبد المقصود نشر في الأخبار يوم 28 - 12 - 2010

ماذا حدث للجو في مصر!!. اصبحنا نري الفصول الاربعة في يوم واحد.. لم يعد الطقس كما كنا نعرفه منذ طفولتنا حار جاف صيفا.. دافيء ممطر شتاء.. لقد ارتفعت درجة الحرارة في صيف هذا العام إلي ما يقارب الخمسين درجة لأول مرة.. وامتد موسم الصيف حتي شهر ديسمبر الحالي.. وأصبح من المألوف أن تري البعض يرتدي ملابس الصيف الخفيفة في عز الشتاء.. وقال بعض الظرفاء أن جو مصر أصبح مثل جو الخليج العربي ولكن بدون بترول!!
التطرف في الطقس أصبح سمة واضحة في مصر.. الشتاء قارس البرودة.. تصل الاجواء فيه إلي حد الصقيع وتقترب من الصفر.. وهذا ما شاهدناه خلال الايام الماضية.. جو متقلب حاد.. عواصف ترابية تداهم معظم المحافظات وتسبب العديد من الحوادث المرورية الي جانب اقتلاع الاشجار وأعمدة الإنارة ولافتات الإعلانات أعلي العمارات.
وشهدت الاسكندرية أمطاراً غزيرة وعواصف عاتية اغرقت مناطق عديدة بالمدينة فيما يعرف بنوة قاسم حيث جاءت النوة هذا العام عنيفة وقاسية زادت سرعة الرياح فيها.. وصاحبتها الامطار بمعدلات غير مسبوقة.. وارتفعت امواج البحر المتوسط لتصل الي 6 امتار وهي ظاهرة كما يقول الخبراء في وزارة الموارد المائية والري لم تحدث منذ أكثر من ثلاثين عاماً.
وقد ارتفعت المياه بالمناطق المنخفضة داخل القري والمدن بمحافظات السواحل الشمالية.. وارتداد المياه داخل مصبات المصارف علي البحر عند البواغيز.. وارتفاع مناسيب المياه في جميع البحيرات الشمالية وخاصة أدكو والبرلس.. وتشير الدراسات الي تأثر المناطق الساحلية في البحرين المتوسط والاحمر بزيادة شديدة وتكرار موجات الحرارة والعواصف الرملية والترابية.. وتغير اتجاه الرياح وتغيرات في دورات النوات المعروفة في الاسكندرية وشدتها.
ولم يقتصر التطرف في الطقس علي مصر فقط..ولكن امتد إلي المنطقة العربية فقد شهدت مكة المكرمة ومدينة جدة سيولا عارمة خلال موسم الحج هذا العام.. كما شهدت سوريا التي عانت من الجفاف طوال السنوات الثلاث الماضية امطاراً رعدية وثلوجاً غطت مدنا بأكملها.. وشهدت سلطنة عمان اعصاراً عنيفاً.. وازدادت حدة الأمطار الثلجية في كل من المغرب والجزائر وتونس خلال الايام الماضية.
وعلي مستوي العالم شهد عام 0102 مآسي عديدة في مناطق مختلفة بسبب تطرف الطقس فقد تعرضت روسيا لموجة جفاف شديدة خلال صيف هذا العام وأحرقت النيران مساحات ضخمة من الغابات وأدي الجفاف الي نقص حاد في انتاجية محصول القمح. وحدث نفس الشئ في استراليا التي ضرب الجفاف مساحات كبيرة منها.
في نفس الوقت عانت باكستان من فيضانات عارمة تسببت في مصرع 0671 شخصا وتشريد 12 مليوناً وتسببت الفيضانات في باكستان والهند الي غرق مساحا تضخمة مزروعة بالقطن.
وبينما يستقبل العالم أعياد رأس السنة وأعياد الميلاد فأن الصقيع والثلوج تغطي مساحات كبيرة في دول أوروبا الغربية والشمالية.. وتسببت الثلوج التي تغطي الشوارع الي توقف حركة السيارات.. بل ان حركة الطيران الي أوروبا تأثرت بشدة بسبب الثلوج التي تغطي المطارات.. وأكد تقرير لمركز وبائيات الكوارث التابع لامانة الاستراتيجية الدولية للحد من الكوارث ان خسائرالعالم بسبب كوارث الطبيعة هذا العام بلغت 18 مليار دولار بسبب تزايد حدة الاعاصير والفيضانات والجفاف.
الخبراء المصريون والعالميون يجيبون علي السؤال.. ماذا حدث في جوالعالم ومصر؟
يقول د. السيد صبري مستشار وزارة البيئة لشئون المناخ أن هذا السؤال اجاب عنه التقرير الرابع للجنة الدولية الحكومية لتغير المناخ والذي صدر عام 7002.. وأكد التقرير أن التطرف في الطقس اليومي هو أحد مظاهر تغير المناخ العالمي والذي يسبب الاحترار العالمي أو ما يعرف بظاهرة الاحتباس الحراري.. وأكد العلماء أن هناك علاقة بين الاحتباس الحراري والتغيرات الحادة في الطقس.. مثل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة.. أو الانخفاض الشديد فيها والذي يؤدي الي ظاهرة الصقيع وتساقط الثلوج.. وكذلك زيادة حدة الاعاصير والعواصف
رد مع اقتباس