[kj1]

هاكان فيدان ... الرجل الثانى الذى يخطط ضد مصر !!
_ قبل ثورة 30 يونيو2013 ب ( 15 يوم ) .. كلف رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا وقتها مدير جهاز المخابرات التركى " هاكان فيدان " بزيارة مصر ، كنوع من الاتصالات التى كانت تجريها الحكومة التركية مع جماعة الإخوان ، والتقى بالرئيس الخائن الإخوانى إبن الاخوانى محمد مرسى لبحث الأوضاع بمصر والتى وصفها بالحرجة !!
، لكن " هاكان فيدان " حينما اجتمع مع مرسى كان مجرد اجتماعه عبارة عن التأكيد على عدة نصائح وجهها له وتحمل فى طياتها رسائل سرية من اردوغان والمخابرات التركية وهذه الرسائل هى : ان تركيا ترى ان قيادات الجيش المصرى لن يقفوا مع مرسى والإخوان لو حدثت مظاهرات فى الشوارع ضد الاخوان ، وعلى مكتب الإرشاد التأكيد على ضرورة التمسك بالسلطة حتى النهاية حتى لو قام الجيش بالتحرك للوقوف بجانب الشعب المصرى ، وطمأن " فيدان " الخائن مرسى وقال له : تماسك نحن سنطلق على أى تحرك للجيش المصرى ضدك بأنه انقلاب عسكرى لأننا لدينا تنسيق تام مع حلفائنا الأمريكان وأكثر من ( 50 ) دولة تجرى فى ركاب امريكا والاتحاد الاوروبى والأمم المتحدة ، ..... بعدها قام " فيدان " بالتأكيد على أعضاء مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان على ضرورة الضغط على محمد مرسى من أجل العمل على إستبعاد قادة الجيش الحاليين وقتها ، والإتيان برجل عسكرى تابع للإخوان ووضعه على رأس قيادة الجيش ، وأيضاً أعطى " فيدان " اجهزة تجسس تركية لهم من اجل العمل على التجسس والتنصت على شخصيات معينة معظمها شخصيات سياسية معارضة وإعلاميين وقضاة وقيادات الجيش والشرطة ، وأيضاً أوصى " فيدان " بضرورة السيطرة على هيئة إتصالات الشرطة فى مصر ووضع احد القيادات الشرطية الموالية للإخوان من أجل السيطرة على أهم مرفق شرطى فى مصر ومعرفة كل صغيرة وكبيرة تجرى بين قيادات الشرطة ، وايضا نصح " فيدان " قيادات مكتب الإرشاد بضرورة التحرك الفورى فى الشوارع وتسليح أنصارهم لانه يرى الموقف خطير وليس فى مصلحة الجماعة وطالبهم بالتمسك بالسلطة وعدم وضع أى إعتبار لسخونة الشارع الرافض للإخوان وان السيطرة على الموقف ستأتي من جراء التواجد الإخوانى فى الشارع قبل بدء تظاهرات المعارضين بأيام ... !!
.... " هاكان فيدان " قال جملة واضحة وصريحة لقيادات الإخوان : لا تراهنوا على ولاء عبدالفتاح السيسي قائد الجيش لكم ، فهو لن يحل لكم المشكلة التى تقعون فيها الأن ، لاننا فى تركيا نرى أنه هو المشكلة فى حد ذاتها ، لابد أن تدركوا أن السيسي تربى فى المؤسسة العسكرية وليس فى المؤسسة الإخوانية ، عليكم بإستبعاد السيسي ومعه بطبيعة الحال صدقى صبحى رئيس أركان حرب الجيش ، فنحن نرى أن مشكلتكم الآن مع الجيش العصى عليكم السيطرة عليه وقياداته العصية عليكم الموالاة لكم !!!
_ كان الأيام الأخيرة لحكم جماعة الإخوان الخائنة فى حكم مصر بمثابة مخططات وتقديرات للموقف وتنبؤات تخرج من مكتب " هاكان فيدان " مدير المخابرات التركية الذى كان مكتبه عبارة عن غرفة عمليات مركزية للقرار الإخوانى فى ذلك الوقت ، للدرجة التى جعلته يفكر فى إرسال الشيخ يوسف القرضاوى إلى قادة الإخوان لحثهم على تنفيذ ما طلبه منهم بسرعة ،، وقام القرضاوى بالتنفيذ بعد ان ذهب مخصوص من قطر للقاء " اردوغان و فيدان " ثم جاء الى مصر مباشرا للقاء قادة الاخوان ومرسى ،،،،، وقال لهم : ان تركيا تدعمهم حتى النهاية ولا تتنازلوا مهما حصل ولابد من استبعاد قيادات الجيش لأنهم غير مواليين للإخوان ،
،،، بعدها بساعات قليلة قام " هاكان فيدان " بإستدعاء الكاتب الصحفى الفلسطيني الأصل عبدالبارى عطوان رئيس تحرير صحيفة القدس العربى وقتها ، وإرساله الى مصر من اجل توضيح عدد من الحقائق ،، المهم جاء عطوان الى مصر وتم تجهيز له لقاء مع عدد من المثقفين ببعض كبار قادة الجيش وكان اللقاء عبارة عن ( عشاء ) وصال عطوان وجال وظل يسأل قادة الجيش عن موقفهم مما سيحدث فى 30 يونيو ومواقفهم من محمد مرسى وبالتأكيد كانت ردود قادة الجيش طبيعية جداً وقالوا له : إننا لا علاقة لنا بالشأن السياسي وانت تتحدث عن مشكلات وتعقيداتها سياسية وأمور بعيدة تماماً عن القوات المسلحة ، الجيش له مهما وطنية محددة لحفظ الامن القومى المصرى والجيش ملك الشعب المصرى فقط يؤتمر بأمر الشعب ويحافظ على الشرعية التى يريدها الشعب ويعمل على تنفيذ إرادة الشعب ،،،،، !!! أخذ عطوان هذه الردود وسرعان كانت على مكتب " فيدان " وقام بكتابتها فى مقال مطول بصحيفة القدس العربى قال فيه ما معناه " إتعشيت مع قادة الجيش المصرى العظيم وأكدوا لى انهم مع الشرعية ، وشعرت وأنا معهم أننى أشم رائحة الزعيم خالد الذكر جمال عبدالناصر ... !!!
.... لكن ماذا فعل ( هاكان فيدان ) بعد نجاح ثورة 30 يونيو 2015 ؟
يتبع