عرض مشاركة واحدة
  #888  
قديم 04-11-2015, 07:11 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود

بعد تاريخ طويل من العلاقات البراجماتية.. نواب أمريكيون: الإخوان جماعة إرهابية
رغم قدم العلاقات الأمريكية الإخوانية، وأن صناع القرار في البيت الأبيض ما يزالون يدافعون عن الإخوان، ليس فقط في الدوائر الأمريكية بل أيضًا في المحافل الدولية، وإلى وقت قريب كان البيت الأبيض يمارس ضغوطًا كثيرة على الدولة المصرية لصالح عودة الإخوان، باعتبارهم حليفًا استراتيجيًّا، إلا أن هناك بعض الأصوات كانت تعارض توجهات البيت الأبيض، ومؤخرًا ذكر موقع "واشنطن فرى بيكون" الأمريكي، أن عددًا من أعضاء الكونجرس من كلا المجلسين، الشيوخ والنواب، قد أعدوا تشريعًا من شأنه أن يصنف الإخوان المسلمين رسميًا كجماعة إرهابية محظورة، وفقًا لنسخة من القانون حصل عليها الموقع. ويحدد التشريع تاريخ الإرهاب الطويل في رعاية الإرهاب، ومن شأن مشروع القانون أن يجبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على تفسير أسباب تردد إدارة الرئيس باراك أوباما في تصنيف الإخوان جماعة إرهابية. وأوضح الموقع أن الجناح السياسي للإخوان محظور في مصر، بينما تجنبت الولايات المتحدة تصنيف الجماعة كراعية للإرهاب. وفي حال رفض الخارجية الأمريكية المضي قدمًا في تلك الخطوة فإن القانون يتطلب تقديم تبرير لهذه السياسة.


كان عدد من أعضاء مجلس النواب قد قاموا بمحاولة مماثلة العام الماضي، لكن لم يكتب لها النجاح. لكن هذه المرة يقود الجهود السيناتور الأمريكي تيد كروز المرشح الجمهوري المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وهو الذي يتولى صياغة نسخة مجلس النواب من مشروع القانون. وصرح كروز لموقع "واشنطن فرى بيكون" قائلا: إنه علينا التوقف عن الادعاء بأن الإخوان ليسوا مسئولين عن الإرهاب الذي يدعون إليه ويمولونه. ويجب أن نرى الجماعة كما هي: تنظيم دولي رئيسي مكرس لشن "الجهاد العنيف"".
وتابع قائلا: "بما أن إدارة أوباما ترفض عبارة "الإرهاب الإسلامي المتطرف"، فإن الكونجرس يدين للشعب الأمريكي بأن يخبره الحقيقة حول هذا التهديد. وأشار كروز إلى أن مشروع القانون يكافح فكرة أن الإخوان جماعة سياسية سلمية. وأوضح أنه يكشف كذب فكرة أن الجماعة تنظيم سياسي سلمى يمكن أن يكون شريكًا مشروعًا لأمريكا.، ولفت إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية عام 2008 خاضت بنجاح أكبر محاكمة تتعلق بتمويل الإرهاب في تاريخ أمريكا، وقالت: إن الإخوان المسلمين توجه الجماعات التابعة لها في الولايات المتحدة، مثل مؤسسة الأرض المقدسة لتوفير الإعلام والأموال والرجال لحماس، وأن هذا الدعم تم استخدامه في هجمات إرهابية ضد الأمريكيين وحلفائهم في الشرق الأوسط. وذكر الموقع أن مشروع القانون الذي يتضمن التاريخ المطول لصلات الإخوان بالقادة الإرهابيين والحوادث العنيفة، يخلص إلى أن الجماعة تلبي معايير التصنيف كتنظيم إرهابي أجنبي، وهو ما يتطلب من الخارجية الأمريكية والوكالات الأخرى تحديد ما إذا كان الإخوان تنطبق عليهم رسميًا الشروط التي حددها القانون الأمريكي للتنظيم الإرهابي. إلا أن مشروع القانون ينص على أنه في حال قول وزير الخارجية: إن الإخوان لا تنطبق عليهم المعايير، فيجب أن يقدم للكونجرس تبريرًا مفصلًا بذلك. ويصر عدد من نواب الكونجرس- مثل كروز- على أن الإخوان يمثلون تهديدًا مباشرًا للأمن القومي الأمريكي، على الرغم من أن إدارة أوباما أجرت لقاءات مع ممثلين عن التنظيم.




تاريخ من العلاقة القذرة
وما تقدم ليس بجديد في العلاقة الإخوانية الأمريكية؛ حيث إنه لا يستطيع أحد أن يفلت الآن من حقيقة واحدة نعيشها يوميًّا، لقد نجحت واشنطن في تأجيج الخلافات والاختلافات العقائدية والمذهبية.. لا يوجد الآن من يستطيع إنكار أن دعم واشنطن لما يسمى بالإسلام السياسي يمثل آخر حيلة في جعبتها؛ كي يقضيَ المسلمون على بعضهم البعض، دون تدخل مباشر منها؛ كي يقتلون بعضهم البعض دون أن تتكلف عناء أي تدخل عسكري مباشر، إنه الدرس الذي تعلمته من تدخلها المباشر للقضاء على العراق، وكان حلها الشيطاني الذي استقرت عليه، الأقل كلفة، أن نقتل بعضنا بعضًا، إنها حرب التدمير الذاتي، التي تحصد يوميًّا عشرات الأرواح البريئة في معظم بلدان العرب!
وقد كان كتاب لعبة الشيطان: الإسلام السياسي والولايات المتحدة، الذي نشره روبرت درايفوس، وهو باحث أمريكي متخصص في الإسلام السياسي، عام 2006 واحدًا من أكثر الجهود اقترابًا من فهم دعم الولايات المتحدة والغرب عمومًا لمشروع ما يسمى بالإسلام السياسي، عن طريق تأجيج التعصبات المذهبية في العالم العربي؛ حيث عرض المؤلف الكثير من الخفايا عن تلك التحالفات السرية والغامضة التي عقدتها الولايات المتحدة، على امتداد عدة عقود لرعاية وتشجيع التيارات الإسلامية الراديكالية، سواء بالاتفاقات السرية، أو بالتلاعب بهم، حتى تستخدمهم في حربها الباردة ضد العدو الشيوعي، وطموحات القوى القومية الوليدة في الشرق الأوسط، على يد عبد الناصر في مصر ومصدق في إيران، ويرصد المؤلف كيف استخدمت الولايات المتحدة الإخوان المسلمين، ضد عبد الناصر، وكيف زرعت عقيدة التشدد الديني في إيران لتنفيذ الانقلاب الذي خططت له وكالة الاستخبارات الأمريكية في إيران1953، وما تبعها من دعم وتعزيز لحركات الإسلام السياسي حول العالم، وكان من أبرز أشكال هذا الدعم، تقديم مليارات الدولارات لدعم الجهاد في أفغانستان، الذي تحالفت بعض مجموعاته مع الإخوان في مصر، إلى أن خلقت واشنطن وحشًا لم تنتبه إلى مدى خطورته إلا عندما رُوِّعَت بهجمات الحادي عشر من سبتمبر.




ووفقًا لدرايفوس وآخرين ممن كرسوا أنفسهم لدراسة تلك التحالفات السرية ما بين واشنطن وجماعة الإخوان، فقد سادت السياسات الأمريكية حالة من التخبط والارتباك عقب أحداث 11 سبتمبر، لكنها لم تغلق أبدًا أبواب التقارب مع تلك الحركات الجهادية الإسلامية، وساندت بقوة الإخوان في مصر باعتبارهم البديل القادم بعد رحيل نظام مبارك، والبديل القادر على حمايتها من الجماعات الجهادية باعتبارها في نهاية المطاف، إما قد خرجت من عباءتها، أو على صلات قوية بها، لقد قررت واشنطن منذ 2005، أن يكون الإخوان هم الحكام الجدد للمنطقة العربية، بعد أن تزيح عن كاهلها عبء عدد من الديكتاتوريات المرهقة والفاشلة التي دعمتها وتسببت لها في الكثير من الحرج خلال العقود الماضية؛ حيث ظلت الاتهامات تلاحقها بدعم الأنظمة العربية الفاشية، وعلى رأسها نظام مبارك، وعندما لاح لها أخيرًا في الأفق حل لم تكن تتوقعه للتخلص من هذا العبء، تمثل في ثورة 25 يناير، طرحت على المائدة وبكل وضوح دعمها الكامل والمطلق لحليفها الجديد في المنطقة، الوجه الجديد للفاشية، القادم عبر صناديق الاقتراع

حاولت جماعة الإخوان في مصر، أن تثبت لصناع القرار السياسي في واشنطن. إنها وحدها، باعتبارها تيار إسلام سياسي معتدل، القادرة على التعامل في عالم السياسة ببراجماتية وفاعلية، وأنها أيضًا تستطيع توحيد صفوف التيارات الإسلامية اليمينة تحت لوائها، بل حثها على تنفيذ نفس الأجندة الإخوانية، دون عناء يُذكر، وأنها علاوة على ذلك قادرة على حشد الملايين من المؤيدين، وأنه لن يعكر صفو عملية تبديل الكراسي مع النظام السابق أي صراعات على مستوى الشارع المصري، إلى أن قال الشعب المصري كلمته في30 يونيو. بدا واضحًا أن إدارة أوباما قد خسرت رهانها، أو أنها وضعته على الحصان الخاسر، وقد كيل لها الاتهامات بأنها سمحت بتسرب عناصر إخوانية إليها، مما يهدد الأمن القومي الأمريكي، أحد هذه الاتهامات، كان قد تزعمها رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، ايد رويس، وهو يحظى بدعم من الكثير من الأعضاء الجمهوريين الذين يتهمون أوباما بأنه دعم الإرهاب بصمته عن عمليات غسيل الأموال واسعة النطاق التي تتم لصالح جماعة الإخوان، وسماحه باختراق الجماعة للإدارة الأمريكية من خلال بعض عناصرهم في البيت الأبيض.
يكتب روبرت ساتلوف، المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، في أغسطس 2013، لقد توصل الإخوان مع أوباما إلى اتفاقية مفادها: حفظ الاستقرار بما في ذلك السلام مع إسرائيل، مقابل أن تتركهم الإدارة الأمريكية وشأنهم، وهكذا فقد ظل المبعوثون الأمريكيون يتدفقون علي القاهرة يحملون الشيكات، ووعدوا باستمرار تدفق الأموال، بغض النظر عن السياسات الاقتصادية والشعوبية السيئة التي انتهجها الإخوان.


كان عضو الكونجرس الأمريكي، فرانك وولف قد تقدم بمذكرة للمجلس طالب فيها بالتحقيق مع أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون عقب فوز مرشح الإخوان، محمد مرسي، في يوليو 2012، بتهمة دعمهما للجماعة بما يقرب من50 مليون دولار في الانتخابات الرئاسية خلال جولة الإعادة، وقتها ندد وولف بما اعتبره ممارسات البيت الأبيض لخلق مناخ من الفوضى في المنطقة من خلال دعم جماعة الإخوان، والتضحية بالمصالح الأمريكية في سبيل دعم مشروع الإسلام السياسي، وعلى الرغم من أنه لم يتم تصعيد القضية فإنها كانت ذات صدى واسع داخل الكونجرس، وأعيد فتحها مرة أخرى بعد ثورة 30 يونيو وعزل مرسي.



وكان روبرت سبينسر، وهو باحث أمريكي متخصص في الحركات الإسلامية المتشددة، قد أشار إلى أن جماعة الإخوان كانت قد عملت بشكل نشط لعقود داخل أروقة صنع القرار الأمريكي، من خلال جبهات مثل مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية وجمعيات الطلاب المسلمين والجمعية الإسلامية لشمال أمريكا، و29 منظمة أخرى تعمل في الولايات المتحدة تحت مظلة ما أطلقت عليه وكالة التحقيقات الفيدرالية الأمريكية منظمة الإخوان المسلمين الدولية، والتي تأسست في الثمانينيات، وقد ظلت تلك الجبهات تمثل لوبي ضغط واضح النتائج على قرارات البيت الأبيض، إضافة إلى ما سبق وأن تردد من اختراق العديد من الشخصيات التي يعتقد أنها على صلة مباشرة بجماعة الإخوان، إلى قلب صناعة القرار في البيت الأبيض، ربما كان من أبرزهم هوما عابدين، مستشارة وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون وصديقتها المقربة، إضافة إلى شخصيات أخرى يعتقد أنها أسهمت في عقد الصفقات السرية ما بين جماعة الإخوان والإدارة الأمريكية، في أثناء وبعد اشتعال ثورة 25 يناير، وكانت وكالة التحقيقات الفيدرالية قد قدمت مذكرة إلى مجلس النواب في فبراير 2011، تؤكد وجود علاقات ما بين المنظمات التابعة لتنظيم الإخوان في الولايات المتحدة وتنظيم القاعدة.
ووفقًا للخبير ستيفن ميرلي بمعهد هدسون، صاحب دراسة الإخوان المسلمين في الولايات المتحدة فقد تمكنت أيضا حركة الإخوان الدولية من تأسيس 19 منظمة إسلامية في أوروبا، تحت غطاء منظمة أساسية كبرى تدعى اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا أو(FIOE) وهو الجناح الأوروبي لجماعة الإخوان، وقد أنشئ عام1989 ولا يعرف الكثير عن مصادر تمويله، وهو على صلات وثيقة بالجماعة في القاهرة، وكان سكرتيره العام أيمن علي قد انتقل إلى القاهرة ليصبح المستشار الخاص للرئيس المعزول، محمد مرسي، في حين اختارت المنظمة أبرز أعضائها بسام حتاحت من فرعها في بلجيكا ليكون عضو المجلس الوطني السوري، المعارض لبشار الأسد في سوريا، والذي يدعمه كل من الرئيس الأمريكي أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ونجد أيضًا من أبرز الجمعيات التابعة للمنظمة، المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث والذي يترأسه الشيخ يوسف القرضاوي صاحب الفتاوي بحرق مصر.
كان الإسلام السياسي خاصة اليميني، هو حصان طروادة الذي تمكنت واشنطن من استخدامه بنجاح للقضاء على أي محاولات للتوحد تحت رايات أكثر عمقًا تتحدي الخلافات والرؤى الضيقة في العالم العربي، واتفق على أنه السبيل الوحيد المقبول من جموع المسلمين في العالم العربي، ليخلف الحكام المخلوعين، بدا الأمر وكأن واشنطن قد منحنتا هدية الديمقراطية الجديدة، حكم الإخوان عبر صناديق الاقتراع، واقتنعت أنها قد قامت بمقامرة عبقرية، لكنها تجاهلت أن الملايين من المسلمين يجدون أنه لا حق لأي إنسان التدخل لاختبار معتقداتهم الدينية، وأن قضية إيمانهم قضية شخصية لا تحددها السياسة.
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس