عرض مشاركة واحدة
  #801  
قديم 18-08-2015, 09:38 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود

أبو العلا ماضي والإرهاب "الوسطي"

قصة حزب الوسط:
أعاد أبو العلا ماضي ترتيب أوراقه، وفي بدايات عام 1995 اتخذ موقفا وسطا داخل جماعة الإخوان المسلمين إلا أن ذلك لم يعجب الكثيرين من قيادات الإخوان، ومن ثم واجه متاعب كثيرة، ومع ذلك استمر في تأسيس جماعة وسطية تشكل نواة لحزبه الجديد الذى أطلق عليه حزب الوسط المصري وأصبح وكيلا له، وقد شارك في تأسيسه مجموعة من الشـباب الإسـلامي وأقـباط مسيحيين ونـساء. وقد تـقدم بطـلب الحصول على ترخيص لحزبه في عام 1996م، ولكن رفض طلبه . ثم تقد م ثانية في عام 1998 ورفض طلبه أيضا، وتقدم مرة ثالثة للحصول على نفس الترخيص في عام 2004 ورفض طلبه أيضا. ومع ذلك قرر تقديم طلبه للمرة الرابعة في عام 2009.
ويقول ابو العلا ماضي عن هذه المرحة "وكان من أهم المحطات في هذا الصراع قضية الوجود القانوني للإخوان وأهمية التحول إلى حل مشكلة الوجود القانوني وكان أنسب شكل لهذا التحول من وجهة نظر التيار الإصلاحي هو الحزب السياسي، فكنا حين نضغط لهذا الأمر يقوموا بامتصاص الضغط بالموافقة على تشكيل لجنة لإعداد مشروع وقبل أن ننتهي منه يقوموا بإفشال الموضوع وإرجائه أو إعادة النظر فيه من جديد وتعطيله، حتى تأكد لدينا أن التحول نحو الوجود القانوني ليس لمصلحة القيادات المتنفذة في الإخوان، وشعرت أنا شخصيا بفقدان الأمل في تغيير الأوضاع داخل الجماعة وخاصة بعد أخر انتخابات داخلية تمت في يناير عام 1995 وكانت نسبة التغيير في قيادات مكتب الإرشاد هي صفر % وعلمنا أن هذه النتيجة سبقتها تحركات وترتيبات لتكون بهذا الشكل, وبعد فترة ليست طويلة قدمت استقالتي لأحد القيادات المهمة في الجماعة ممن يعملون للإصلاح فرجاني أن أوجلها ولو لستة أشهر كان ذلك قبل تقديم مشروع حزب الوسط بل ورجاني أن أترشح في انتخابات مجلس الشعب في القاهرة أو الجيزة لأن الإخوان خائفين من الترشيح في هذه الانتخابات حتى لا يحولوا لمحاكمات عسكرية فبعد رفضي بقوة الترشيح في هذه الانتخابات في بلدي المنيا لاحتجاجي على الأوضاع في الجماعة ولاحتجاجي على طريقة إدارة المستشار مأمون الهضيبي للنواب في برلمان عام 1987 وافقت كنوع من الشجاعة ولتثبيت الخائفين من الإخوان في هذه الانتخابات وكان ترشيحي في الدائرة رقم (24) بالقاهرة (حلوان) أمام وزير الإنتاج الحربي في ذلك الوقت د. / محمد الغمراوي داوود.
وبعد هذه الانتخابات وبعد المحاكمات العسكرية التي تمت لعدد كبير من قيادات الجماعة وغياب الرؤية الاستراتيجية وعدم قبول أي تطوير فكري أو سياسي أو إداري، اجتمعت مجموعة منا وقررنا إنشاء حزب سواء وافقت قيادات الجماعة أو رفضت وإن كان طلب واحد من الحاضرين وهو قيادة الآن في الجماعة إبلاغ أحد المسئولين من باب الاعذار وليس من باب انتظار الموافقة وقد كان، كما اقترح بعض الأخوة إبلاغ الأستاذ مهدي عاكف بهذا الأمر فذهبنا إليه في منزله وأبلغناه وأبدى ترحيبه وموافقته على فكرة إنشاء حزب (لاحظ أننا أخذنا القرار بشكل قاطع قبل أن نزور الأستاذ مهدي عاكف وحينما علم الأستاذ عاكف لم يكن يعرف أي تفاصيل حتى انتهينا من التقديم، فلم يكن يعرف اسم الحزب ولا برنامجه ولا مؤسسيه ولا حتى من هو وكيل المؤسسين) فهو يعرف أننا سنقوم بعمل الحزب دون أي تفاصيل.
وبالتالي لم يكن هناك ونحن نعرف بيقين أي قرار من المكتب (مكتب الإرشاد) بهذا ولم يفوض الأستاذ عاكف بهذا الأمر كما يقول الآن ودليلي القاطع قصة أذكرها الآن لأول مرة.

فنحن كنا نخشى من طرفين يعطلان لنا محاولة إنشاء الحزب الطرفان هما مكتب الإرشاد ومباحث أمن الدولة, فسعينا سعيا حثيثا على أن لا يدرك أي من الطرفين أي معلومة قبل التقديم الرسمي حتى لا يعطلانا وكل له وسائله في التعطيل، حتى وقعت هذه الواقعة التي كما قلت تحسم مدى معرفة مكتب الإرشاد بالأمر أم لا، فقد دعا قيادات الجماعة وتحديدا المرشد الأسبق الأستاذ مصطفي مشهور ونائبه المستشار مأمون الهضيبي رؤساء الإخوان بالمحافظات وهم يسمون رؤساء المكاتب الإدارية في محافظات الصعيد لمتابعة أمور الإخوان في هذه المحافظات وتم هذا الاجتماع في الأسبوع الأول من يناير عام 1996 وقبل تقديمنا الرسمي للحزب بأيام (ميعاد التقديم كان 10 / 1 / 1996) وكان ذلك في المكتب الكائن 1 ش جول جمال بالألف مسكن وهو كان مقر انتخابي للأستاذ / محمد مهدي عاكف بعد غلق مكتب الإخوان الرئيسي 1 ش سوق التوفيقية بوسط القاهرة بعد حكم المحكمة العسكرية العليا بغلقه، وفي أثناء هذا الاجتماع سأل أحد هؤلاء الرؤساء للمكاتب الإدارية في المحافظات الأستاذ مصطفي مشهور والأستاذ الهضيبي وكان قد علم بأن هناك حزب يجرى الإعداد له وتُجمع له توكيلات سألهما ما هي أخبار الحزب، فقالوا أي حزب، فقال الحزب الذي يعمله الإخوان، فقالا لا يوجد حزب يعمله الإخوان، فعاد يسأل الحزب الذي يعمله أبو العلا ماضي، فردا بغضب (الأستاذ مشهور والأستاذ الهضيبي)، هذا غير صحيح ولا تقوموا بعمل توكيلات له ومن عمل توكيلات لا يسلمها له، والطريف أن أحد الحاضرين من هؤلاء الرؤساء كان متفق معنا ويعلم أننا نعمل الحزب بغير موافقتهم وعازمين على عدم إبلاغهم، فخرج من الاجتماع مسرعا لي في مكتبي ليحكي لي ما حدث بل ويعطيني التوكيلات التي جمعها هو بمعرفته مخالفا تعليمات المرشد ونائبه وطبعا مازحا أن لا أبلغ أحد بهذا الأمر وقال أسرعوا لأنهم عرفوا وسيرسلون لكم ليوقفوكم".
ويقدم ابو العلا ماضي خلاصة ما دار حول حزب الوسط فيقول "أن حزب الوسط كان نتاج حركة تمرد داخل الإخوان قادها مجموعة كانت فعلا في داخل الإخوان في ذلك الوقت، فإذا كان يقصد الأخ الصديق أنور الهواري أنها ولدت في رحم الإخوان هذا المعنى فلا اعتراض عليه أما إذا كان يقصد ما أراد أن يؤكد عليه د. عصام العريان من أن قرار الجماعة يمثله مكتب إرشادها بعمل الحزب فهذا والله كما ذكرت غير صحيح بالمرة.
ولذلك حينما يقول الأستاذ / عاكف كنت أعلم بموضوع الحزب ووافقت عليه شخصيا فهذا صحيح , أما أن يقول أن هذا قرار من مكتب الإرشاد فهذا غير صحيح ولم يجرؤ أن يقوله في حياة المرشدين السابقين الأستاذ / مصطفى مشهور والأستاذ / مأمون الهضيبي.

والحقيقة التي آلمتني هو قول الأستاذ عاكف عني أني كاذب وهي التهمة التي تقدح إيمان الرجل، في حين أن لدي من المعلومات والشهود والوثائق ما يؤكد صدق كلامي وأن كلامه هو غير صحيح, ولم أجرؤ على اتهامه بالكذب لكني قلت لعله النسيان الذي يحدث لكل البشر شيبهم وشبابهم فما بالك برجل تجاوز الــ 77 فالنسيان في حقه وارد بشكل أكبر، فهل يكفي هذا ليظهر الحق من البهتان أم لا؟.. لأن في الجعبة الكثير ما زلت أمسك عنه حتى حين".
ويذكر أن أبو العلا ماضي الحاصل على بكالوريوس الهندسة قسم تصميم وإنتاج عام 1984 من جامعة القاهرة، قد حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة أيضا عام 2008.
وقد شغل أبو العلا عدد من المناصب منها: 1- منصب مدير عام المركز الدولي للدراسات منذ عام 1995م(وهو مركز معني بدراسة حالة الحركات الإسلامية والإسلام السياسي)، 2- عضو مجلس إدارة جمعية مصر للثقافة والحوار (جمعية ثقافية يشارك فيها مجموعة من المفكرين الإسلاميين والوطنيين مسلمين ومسيحيين تعني بالحوار الإسلامي المسيحي وحوار الحضارات وثقافة الحوار) أسست عام2000 4- عضو الفريق العربي للحوار الإسلامي المسيحي منذ عام 1999م (فريق أنشأه مجلس كنائس الشرق الأوسط). 5- عضو بالمؤتمر القومي الإسلامي منذ عام 1997م . 5- أحد مؤسسي حركة كفاية (الحركة المصرية من أجل التغيير)منذ عام 2003م.
6- عضو في فريق الحوار العربي الأوروبي الأمريكي منذ عام 2004م. 7- عضو في الحوار المصري – الألماني الذي تنظمه من مصر الهيئة الإنجيلية القبطية منذ عام 2003م.
وقد رشح نفسه في الانتخابات البرلمانية المصرية دورة عام1995م في منطقة حلوان بالقاهرة ولكنه لم يفز.

القبض على أبو العلا ماضي:
في أعقاب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي أعلن حزب الوسط رفضه لما أطلقوا عليه "الانقلاب"، وبعدها ألقت وزارة الداخلية المصرية القبض على أبو العلا ماضي و نائبه عصام سلطان ووجهت لهما تهمة التحريض على العنف وإهانة هيئة قضائية، و قد تم ترحيلهما إلى سجن طرة.
في 10 اغسطس 2015، قررت الدائرة 10 محكمة جنايات جنوب الجيزة برئاسة المستشار سامي بشر عبدالسلام جمعة، قبول الاستئناف المقدم من دفاع أبو العلا ماضي، رئيس الحزب، وإخلاء سبيله بضمان محل إقامته في قضية "أحداث بين السرايات"
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس